خبير: الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية سببها الصلح مع اليابان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور طلعت سلامة خبير في الشؤون الأسيوية، إنّ الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية ترتبط ارتباطا مباشرا بعملية الصلح مع اليابان.
متى بدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية؟وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأزمة السياسية بدأت بين الجمهور في كوريا الجنوبية بعد أنْ أجرى الرئيس الأمريكي بايدن صلحا بين الطرفين مع نسيان التاريخ الطويل من الاحتلال الياباني لكوريا الجنوبية، الذي أثّر على المجتمع الكوري بشكل مباشر، بداية من أعمال السخرة داخل المصانع اليابانية، واستغلال الكوريات الجنوبيات جنسيا من جانب الجنود اليابانيين في فترة الاحتلال.
وتابع الخبير في الشؤون الأسيوية: «عندما قام جو بايدن بالتصالح بين الدولتين، اشتعلت أزمة في المجتمع السياسي بكوريا الجنوبية، ورفضت جميع الأطياف السياسية هذا الأمر، وانخفضت شعبية الرئيس إلى نحو 25% من المجتمع الكوري الجنوبي، وبالتالي، دار سجال مع الأحزاب المعارضة والجمعيات الفئويات التي طالتها هذه الاعتداءات أثناء الاحتلال لكوريا الجنوبية، ومن هنا، كانت بداية شرارة الاعتراض على سياسة رئيس كوريا الجنوبية، بعدما تم الصلح دون اعتذار من اليابان ودفع التعويضات لأسر الذين عانوا من الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان بايدن فی کوریا الجنوبیة الأزمة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة الرسوم الأمريكية
خططت الحكومة الكورية الجنوبية لضخ 3 تريليون وون (نحو 2 مليار دولار أمريكي) لدعم صناعة السيارات المحلية للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تبلغ 25% وفق مسؤولين.
اذ تعد كوريا الجنوبية من الدول الأكثر تضررا، حيث تشكل صادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة نحو نصف إجمالي مبيعاتها من السيارات في الخارج.
وفي اجتماع وزاري من المقرر عقده الأسبوع الجاري، ستوافق الحكومة على خطة التمويل الطارئة، والتي سيجري تنفيذها من خلال مؤسسات إقراض تديرها الدولة، مثل بنك التنمية الكوري.
وقال مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية: "من المحتمل أن يصل الدعم المالي إلى حوالي 3 تريليون وون، رغم أن الرقم النهائي لم يتم تحديده بعد، وسيجري صرفه من خلال برامج القروض الحالية لبنك التنمية الكوري", كما سيقدم بنك التنمية الكوري ما يصل إلى 248 تريليون وون، هذا العام كدعم مالي أوسع لمساعدة الشركات على التكيف مع الظروف العالمية المتدهورة وإعادة هيكلة القطاعات الصناعية.
فيما أكدت الحكومة الكورية الجنوبية، خططا لإنشاء صندوق استراتيجي بقيمة 50 تريليون وون، خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تطوير تقنيات التنقل المستقبلية في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد بدء ولاية ترامب الثانية.
وتعد السيارات أهم السلع لصادرات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، ففي عام 2024، بلغت قيمة صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة 34.7 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية من السيارات.
ومن جانب أخر, وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء مرسوما بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم 10%، بينما ستواجه معظم دول العالم معدلات أعلى.
وقد أوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن هذه الرسوم تم حسابها بناء على عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.
كلمات دالة:رسوم ترامب الجمركية الجديدةصناعة السيارات الكوريةكوريا الجنوبيةعجز الميزان التجاريرسوم جمركيةالقطاعات الصناعيةدونالد ترامبالاقتصاد الكوري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن