خبيرة: كوريا الجنوبية لم تشهد مثل هذا التوتر منذ أكثر من 40 عامًا.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلاقات الدولية، إن كوريا الجنوبية تعيش حالة من عدم الاستقرار، وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها البلاد مثل هذه التحديات، متابعة: في الثمانينيات، شهدت البلاد انتفاضة ضخمة أدت إلى تحولها نحو الديمقراطية، ولكن الصراعات السياسية لم تتوقف.
وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه قبل ثماني سنوات، تمت الإطاحة بالرئيسة الكورية حينئذ، هي بسبب توجهاتها القوية نحو الصين وروسيا، وهو ما اعتبرته قوى أخرى، خاصة الولايات المتحدة، أمراً غير مقبول، مؤكدة أن الصراع الحالي أكثر حدة عن سابقيه.
وأكدت أن هناك فجوة كبيرة بين الرئيس الكوري الحالي والمعارضة، موضحة أن البلاد لم تشهد مثل هذا التوتر منذ أكثر من 40 عاماً، ويعود ذلك إلى السياسات التصعيدية للرئيس الحالي تجاه كوريا الجنوبية، إلا أن الشعبين في النهاية ينتميان إلى نفس الهوية.
وتابعت: كان هناك أمل كبير- خاصة خلال فترة رئاسة ترامب- في إنهاء الصراع وفتح قنوات التواصل بين الكوريتين، حتى لو كان ذلك على المستوى الاجتماعي فقط، لكن الرئيس الكوري الجنوبي الحالي اتخذ مساراً أكثر تشتتاً، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية انتفاضة نورهان الشيخ الصراعات السياسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات مستمرة ودعوات لعزل الرئيس ووزير الدفاع.. ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟
خيَّر مشرعون في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، الرئيس يون سوك يول بين التنحي طوعًا أو العزل بعد أن أعلن الأحكام العرفية قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات، وسط تزايد الاحتجاجات في البلاد.
وأعلن اتحاد عمال الصلب في كوريا الجنوبية، أنه سيبدأ إضراباً كاملاً في 11 ديسمبر حتى يتنحى الرئيس عن منصبه.
ودعا الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس يون سوك يول، الذي تولى منصبه في 2022، إلى الاستقالة طوعاً أو العزل.
وقال بارك تشان-داي، النائب البارز في الحزب الديمقراطي: "بات واضحا للأمة بأكملها أن الرئيس يون لم يعد قادراً على إدارة البلاد بشكل طبيعي. عليه أن يتنحى عن منصبه".
وبالإضافة إلى محاولة عزل الرئيس يون، قدم المشرعون أيضًا اقتراحًا لعزل وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون واستقالة مجلس الوزراء بأكمله، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب.
وأفيد بأن الوزير كيم كان له تأثير مهم وراء قرار يون بفرض الأحكام العرفية.
وكانت هناك بالفعل دعوات لكيم للاستقالة، بما في ذلك من داخل حزبه (حزب قوة الشعب)، والذي أصبح الآن منقسمًا بشدة بعد تصرفات الرئيس يون أمس.
ودعا الحزب الديمقراطي المعارض أيضًا إلى التحقيق مع كيم بتهمة الخيانة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة أو الإعدام، وفقًا لصحيفة “كوريا تايمز”.
ونقل الحزب الديمقراطي في رسالة للصحفيين عن 6 أحزاب معارضة في كوريا الجنوبية القول إنها تعتزم تقديم مشروع قانون لعزل الرئيس يون الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه الجمعة أو السبت.
وكان الرئيس يون قال للأمة في خطاب بثه التلفزيون إن الأحكام العرفية ضرورية للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية المسلحة نووياً والقوات المناهضة للدولة المؤيدة لبيونج يانج وحماية نظامها الدستوري الحر.
لكن بعد ذلك أقر البرلمان بالإجماع إلغاء الأحكام العرفية، ليرفع الرئيس قراره في خطوة غير مسبوقة في البلاد.