توقف جلسة مجلس الأمن عن سوريا بسبب «صدام قوي» بين واشنطن وموسكو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
توقفت جلسة مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا، نتيجة سجال حاد وقع بين مندوب الولايات المتحدة وروسيا وسوريا، بحسب وكالة «رويترز».
واشتبكت روسيا والولايات المتحدة في جلسة مجلس الأمن، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن عقب التصعيد المُفاجئ للحرب في سوريا.
عودة حرب سورياوعادت سوريا إلى الواجهة من جديد، بعد هجوم شنه مجموعات مسلحة في مُحاولة للسيطرة على مدينة حلب السورية، بعد 8 سنوات من سيطرة الجيش السوري على ثاني أهم المدن السورية بعد العاصمة دمشق.
ودعا نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إلى خفض التصعيد في القتال في سوريا وحماية المدنيين، كما أعرب عن قلقه من الهجوم الذي يشنه المجموعات المسلحة في سوريا.
سجال يبن مندوبي واشنطن وموسكووقال «وود» زاعمًا أن الجيش السوري وروسيا تسببا في سقوط ضحايا مدنيين في الهجمات على المدارس والمستشفيات، وفي تصريحات موجهة إلى «وود»، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: «لقد فشلت في استجماع الشجاعة لإدانة هجوم إرهابي واضح شنه المجموعات المسلحة ضد المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة».
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن سوريا تمر بمرحلة حرجة في ظل الهجمات التي تتعرض لها حلب، وأضاف مندوب روسيا: «ندين الهجوم الإرهابي في شمال سوريا»، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وفي الجلسة نفسها لمجلس الأمن، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسون، إن ما يحدث هناك خطير جدًا في ظل الهجمات الإرهابية على حلب وإدلب، وأضاف أن هناك مساحات شاسعة من سوريا تخضع لسيطرة جماعات إرهابية ومسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا سوريا الوضع في سوريا مجلس الأمن الحرب في سوريا الجيش السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة
يمانيون../ يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، خلال جلسة طارئة يعقدها حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر يناير الحالي.
وستناقش الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، إن بلاده خلال رئاستها للمجلس ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول فلسطين على مستوى وزاري، وسيرأس الجلسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.
وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، و”نأمل أن نصل إلى إجماع في هذا الاجتماع وعلى الأقل أن يتم دعم الأونروا باستمرار في العمل بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن. بالنسبة للجزائر، الأونروا لا بديل عنها ويجب أن تستمر في القيام بولاياتها”.
وقال بن جامع مقتبسا كلام الرئيس عبد المجيد تبون: “إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر”.
يذكر أن خمس دول جديدة انضمت لعضوية مجلس الأمن ابتداء من الأربعاء، أول أيام الشهر الحالي ولغاية نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2026. والدول الخمس التي انتخبت في حزيران/ يونيو الماضي هي الصومال وباكستان واليونان والدنمارك وبنما، بينما تغادر خمس دول عضوية المجلس غير الدائمة بعد اكتمال سنتي العضوية وهي: الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا.