قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح، إن على المجتمع الدولي العمل لوقف انتهاكات النظام بحق السوريين.

ووجه الصالح خلال حديثه في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اتهامات مباشرة للنظام السوري وروسيا، مشيرا إلى تصعيد خطير في استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.

كلمة "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول التطورات في سوريا#الخوذ_البيضاء #العدوان_الروسي #الأسد_يقتل_السوريين #سوريا pic.

twitter.com/kPNi2AKIDy — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 3, 2024

وتابع، "أجدد وأذكر المجتمع الدولي بدوره ومسؤوليته لإيقاف الجرائم بحق السوريين"، مضيفاً أن "النظام تعمد خلال الأيام الماضية استهداف المدنيين وقتل وجرح العديد منهم".



وأوضح أن روسيا نفذت غارات مكثفة على إدلب، مشيراً إلى أن "روسيا شنت أمس غارات وحشية أخرجت أربعة مستشفيات في إدلب عن الخدمة". 

وأبدى الصالح خشيته من أن يستخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية خلال هجماته على الشمال السوري، حسب ما نقلته عنه المصادر نفسها.

وأكد الصالح، أن "قوات النظام تتعمد استهداف كوادرنا خلال عملها في إنقاذ السوريين"، مؤكدا أن الدفاع المدني واجه خلال الأيام الماضية هجمات استهدفت مواقع مدنية ومستشفيات وكنائس في مدينة حلب.

ودعا الصالح إلى تحرك دولي عاجل، قائلا، "على المجتمع الدولي العمل جدياً لإيقاف انتهاكات النظام بحق السوريين"، مطالباً روسيا بإنهاء دعمها للنظام، وأضاف: "ندعو روسيا للكف عن حماية النظام وتعطيل مسار العدالة والمحاسبة".

من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، مؤكدا "إذا لم نشهد عملية سياسية تشمل كل الأطراف فإن الأزمة ستتفاقم".

وتابع، "إذا لم يتم خفض التصعيد والتحرك نحو عملية سياسية، فستكون سوريا في خطر شديد".

واصلت فصائل المعارضة السورية تقدمها في ريف حماة ضمن عملية "ردع العدوان" التي بدأت قبل أيام بالسيطرة على مدينة حلب بالكامل.

وأعلنت "إداة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة صباح الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام، والسيطرة على "صوران" و"طيبة الإمام" و"حلفايا" و"معردس"، في ريف حماة الشمالي.



في المقابل، أكدت قوات النظام السوري على جهوزيتها التامة، واستعدادها للدفاع عن حماة، واستعادة المناطق التي خسرتها.

وقالت القيادة العامة لجيش النظام إنها استعادت عدة مناطق، وتمكنت من "القضاء على ما يزيد على الـ400 إرهابي وتدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة لهم في أرياف حلب وحماة وادلب خلال الساعات الماضية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الخوذ البيضاء مجلس الأمن سوريا روسيا سوريا روسيا مجلس الأمن الخوذ البيضاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی الخوذ البیضاء

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية.

وأوضح مصدر بإدارة الأمن العام لـ«سانا» أنه تمت «مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد، حيث تم اعتقال عدد كبير من اللصوص وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً».

وكتبت وكالة «سانا» في منشور عبر منصة «إكس»، «ضمن جهود إعاد الأمن والاستقرار في محافظة اللاذقية، قوى الشرطة والأمن تضبط عدد من المسروقات من ممتلكات الأهالي بعد حالة الفوضى والتجاوزات التي تسبب بها هجمات فلول النظام البائد». كما وأعلن الأمن العام السوري اليوم أنه يقوم بتسيير أرتال إضافية لحماية أهالي الساحل من أي تجاوزات.

وتحدث الجهاز أيضا عن اعتقال مجموعة عسكرية غير منضبطة ارتكبت انتهاكات بحق مدنيين، وفق ما نقله «تلفزيون سوريا». وقال الأمن العام ان الجيش يقوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل وإعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية.

ودفعت وزارة الدفاع السورية أمس (الجمعة) بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات مع فلول النظام السابق.

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد.

وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، أن فلول النظام سعوا لـ«اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها».

وشهدت مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، أمس، فرض السيطرة الكاملة على مدينتَي طرطوس واللاذقية

مقالات مشابهة

  • الداخلية تلغي جميع بلاغات منع السفر الصادرة بحق المواطنين السوريين زمن النظام البائد
  • الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • إيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريين
  • ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها
  • توكل كرمان: الثورات المضادة تطل برأسها في سوريا والشعب السوري سيحمي دولته وثورته
  • مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
  • أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان