مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: ترامب لا يجب أن يتجاهل ما يحدث في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال مسؤول استخباراتي أمريكي سابق نورمان رول، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تراقب الموقف الحالي في كوريا الجنوبية بحذر شديد، مُشيرًا إلى أن العلاقات بين واشنطن وكوريا الجنوبية واحدة من نجاحات إدارة بايدن.
رئيس كوريا الجنوبية أعلن الأحكام العرفيةوأضاف رول، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العلاقات بين رئيسي البلدين طيبة للغاية، لافتًا، إلى أنّ رئيس كوريا الجنوبية أعلن الأحكام العرفية لأول مرة منذ عام 1979، وهو ما أثر على تلك العقوبات.
وتابع: «رئيس كوريا الجنوبية لا يتمتع بشعبية كبيرة في بلده، ولكنه، لديه الكثير من القضايا المثيرة للجدل، وربما يتعرض للانعزال بسبب الأحداث الأخيرة، وربما تنظر واشنطن في تلك العلاقة معه، لأن الهشاشة التي أصبحت العلاقات الأمريكية الكورية صارت واضحة».
دونالد ترامب لا يجب أن يتجاهل الحقائق بشأن كوريا الجنوبيوأكد: «ترامب عندما يصل إلى منصبه، فإنه سيواجه وقائع عديدة، فهناك جنود أمريكيون بكوريا الجنوبية، وكوريا من أكبر شركائنا التجاريين على مستوى العالم، والعلاقات قوية للغاية معهم فيما يخص الصين، لذلك، فإن دونالد ترامب لا يجب أن يتجاهل الحقائق بشأن كوريا الجنوبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية ترامب الرئيس الكوري الجنوبي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا قد تعارض ما يحدث في كوريا الجنوبية علنا وتدعمه في الخفاء
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي، إن الولايات المتحدة حتى الآن تعرب عن قلقها من ما يحدث في كوريا الجنوبية، باعتباره يتصادم مع مبادئ الديمقراطية التي حاولت نشرها على مستوى العالم منذ الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية.
تضارب المصالح مع المبادئوأضاف «العالم»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من المفترض من حيث المبدأ أن ترفض الولايات المتحدة الأمريكية ما حدث في كوريا الجنوبية، خاصة أنه لم يحظى بأي تأييد شعبي، ولم يطلب الشعب تطبيق الأحكام العرفية ونزول قوات الجيش للشوارع، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر في المبادئ الأمريكية قفز على الديمقراطية، ورغم ذلك قد تتضارب المصالح الأمريكية مع هذه المبادئ في الفترة المقبلة.
دعم في الخفاءوأوضح الكاتب الصحفي، أن الرئيس الكوري الجنوبي زعم أن إعلان الأحكام العرفية جاء لمنع امتداد الشيوعية والمُعادين للبلاد لصالح كوريا الشمالية التي هي أكبر أعداء الولايات المتحدة في العالم، وتساند منافس أمريكا على مكانتها في العالم الصين، ولذلك فإن هناك ترقب لما قد تقدم الولايات المتحدة على اتخاذه، وقد يحدث تضارب أمريكي في الأفعال، إذ أنه من الممكن أن تكون التصريحات الرسمية مناهضة لما يحدث، ولكن في الخفاء يكون هناك نوع من الدعم، وهو إجراء قامت به الولايات المتحدة كثيرا في الشرق الأوسط.