بداية شهر جمادى الآخرة.. كيف يستقبل المسلمون هذا الشهر الفضيل؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهر جمادى الآخرة يُستقبل من قبل المسلمين كفرصة جديدة للعبادة والطاعات، وهو شهر من شهور السنة الهجرية القمرية التي تعتمد على رؤية الهلال لبدء الشهر ونهايته. على الرغم من أنه ليس من الأشهر الحرم، إلا أن المسلمين يستقبلونه بالأعمال الصالحة والدعاء، وتذكير أنفسهم بضرورة الاستمرار في العبادات والإحسان.
كيف يستقبل المسلمون شهر جمادى الآخرة؟1.الدعاء عند رؤية الهلال:
المسلمون يتبعون السنة النبوية في الدعاء عند بداية الشهر، ومن الأدعية المأثورة:
"اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله." هذا الدعاء يُقال عند رؤية الهلال، ليكون بداية مباركة للشهر.
2. الإكثار من العبادات:الصلاة: المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.الصيام التطوعي: كصيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض (13، 14، 15 من الشهر القمري).الذكر: الإكثار من التسبيح والاستغفار والدعاء.3. الأعمال الخيرية:شهر جمادى الآخرة يُعتبر وقتًا مثاليًا لتقديم الصدقات ومساعدة المحتاجين.القيام بأعمال الخير، مثل دعم الجمعيات الخيرية أو تقديم العون للأسر الفقيرة.4. صلة الأرحام:زيارة الأهل والأقارب لتوثيق الروابط الاجتماعية وتنفيذ وصايا الدين الإسلامي.5. التذكير بالسيرة النبوية:شهر جمادى الآخرة شهد بعض الأحداث التاريخية المهمة في الإسلام، مثل معركة مؤتة.استعادة قصص السيرة النبوية تعزز القيم الإيمانية لدى المسلمين.6. الدعاء والتضرع:المسلمون يكثرون من الدعاء، طالبين البركة والخير لأنفسهم ولأمتهم.أهمية استقبال الشهور القمرية:الشهور القمرية لها أهمية كبيرة في تحديد العبادات مثل الصيام والزكاة والحج.استقبال الشهور بالتجديد الإيماني يساعد المسلمين على التركيز على طاعاتهم وأعمالهم الصالحة.نسأل الله أن يكون شهر جمادى الآخرة مباركًا على الجميع، مليئًا بالطاعات والخيرات!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بداية شهر جمادى الآخرة دعاء شهر جمادى الآخرة شهر جمادى الآخرة هلال شهر جمادى الآخرة شهر جمادى الآخرة
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": لغة "برايل" أداة لنشر قيم التسامح والتعايش
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً لتعزيز استخدام "لغة برايل"، باعتبارها أداة مهمة لنشر قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنساني.
وتعاون المجلس مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية، بهدف جعلها متاحة للفئات من ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم. جسر للتواصل وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، الذي يوافق 4 يناير "كانون الثاني" من كل عام، أهمية لغة برايل باعتبارها جسراً للتواصل بين ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر، ومختلف العلوم والمعارف، بالإضافة إلى كونها تعزز من اندماجهم بشكل إيجابي مع مجتمعاتهم، وتزيد من فرص الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم المتعددة في نهضة وتقدم الأمم والمجتمعات.وشدد المجلس على وجوب العمل لتوظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى من لغة برايل، بما يسهم في تشجيعهم على القراءة والتَّعلم والاطلاع والانخراط في مجتمعاتهم.
وأوضح أن الإسلام اعتنى بذوي البصائر، فنادى بتيسير شؤون حياتهم في الدنيا، حتى يشغلوا المكانة المرموقة اللائقة بهم، ووعدهم بالمنح والعطاءات في الآخرة، فكانوا محل التكريم في الدارين، فهم أصحاب الهمم العالية، والمبدعون بقدراتهم الخاصة، وحقق العديد منهم نجاحات لم يسبقهم إليها غيرهم، في المعرفة والفلسفة والإدارة والعلوم الإنسانية وغيرها، وقد زخر التاريخ الإسلامي بالعديد من هذه النماذج المشرفة.