«اللهم بلغنا رمضان» وأهله علينا بالأمن والإيمان مع بداية شهر جمادى الآخرة 1446هـ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
«اللهم بلغنا رمضان» وأهله علينا بالأمن والإيمان مع بداية شهر جمادى الآخرة 1446هـ، شهر جمادى الآخرة هو الشهر السادس في التقويم الهجري. يُطلق عليه أحيانًا "جمادى الثانية"، وهو من الأشهر التي يعتمد عليها المسلمون في تاريخهم المرتبط بالسنة القمرية. هذا الشهر لا يحمل صفة خاصة كونه ليس من الأشهر الحرم، لكنه يُعتبر وقتًا مناسبًا للتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة.
عند دخول الشهر، يُهنئ المسلمون بعضهم بالدعاء المأثور:
"اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله."
إذا كنت تبحث عن تفاصيل حول الأيام أو الأحداث التاريخية المهمة فيه، يمكنك أن تسأل عن ذلك بشكل محدد.
موعد شهر رمضان 2025وكشفت الحسابات الفلكية عن موعد شهر رمضان 2025، سيكون في 1 مارس المقبل، والذي يحل علينا بكل الخير والبركات، حيث تقوم دار الإفتاء باستطلاع هذا الشهر بشكل رسمي في أواخر شهر شعبان من العام الهجري 1446.
أول أيام شهر رمضان 2025ومن المرتقب أن يكون يوم السبت أول مارس 2025، هو أول أيام شهر رمضان المقبل، وذلك وفقا للحسابات الفلكية.
موعد استطلاع هلال رمضان 2025كما أنه من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء هلال شهر رمضان 2025 في التاسع والعشرين من شهر شعبان بعد غروب الشمس في ذلك اليوم، وسيستمر لمدة 29 أو 30 يومًا، وذلك حسب ما ستعلنه دار الإفتاء المصرية.
ويبقى الهلال الجديد لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية في مكة المكرمة وفي القاهرة 37 دقيقة ويبقى في سماء باقي محافظات جمهورية مصر العربية لمدد تتراوح بين (34:37 دقيقة).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بداية شهر جمادى الآخرة استطلاع هلال جمادى الآخرة جمادى الآخرة دعاء شهر جمادى الآخرة رؤية هلال جمادى الآخرة شهر جمادى الآخرة شهر جمادى الآخرة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء.. اليوم الثلاثاء غرة شهر جمادى الآخرة
التاريخ الهجري اليوم.. أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الثلاثاء، الموافق 3 ديسمبر 2024 م، هو أول أيام شهر جمادى الآخرة 1446 هـ الشهر السادس من التقويم الهجري.
وبهذا الإعلان، يتبقى 90 يومًا فقط على حلول شهر رمضان المبارك، وفقًا للحسابات الفلكية.
وأشارت دار الإفتاء إلى الدعاء الذي كان يردده النبي محمد ﷺ عند رؤية الهلال: "اللّهمَّ أهِلَّهُ عليْنا بالأمْن والإيمان، وَالسَّلامَةِ وَالإسلامِ، ربِّي وربُّكَ اللهُ، هِلالُ رُشْدٍ وخيرٍ".
أصل التسمية وجذورها التاريخية
يُذكر أن شهر جمادى الآخرة، مع شهر جمادى الأولى، هما الشهران الوحيدان في التقويم العربي اللذان يحملان صيغة التأنيث.
وتمت تسميتهما بهذا الاسم منذ أكثر من 1600 عام، في زمن كلاب بن مرة، بسبب تجمد الماء في تلك الفترة من شدة البرد، وهو ما يعكس قسوة المناخ في الجزيرة العربية آنذاك.
وفي روايات تاريخية، كان العرب يُطلقون اسم "جمادى" على فصل الشتاء بأكمله، نظرًا للبرد القارس الذي كان يميز تلك الفترة.
وقد شهدت المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية حوادث شديدة البرودة، مثل تساقط البرد بكثافة في منطقة تيماء عام 226 هـ، ما أدى إلى وفاة عدد كبير من السكان بسبب التجمد.
اختلاف التوقيت بين الدول
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء أن اختلاف التوقيت والتاريخ بين الدول يعود إلى التباين في المناطق الزمنية حول العالم.
فالأرض مقسمة إلى 24 منطقة زمنية، تحددها خطوط الطول، ما يجعل بعض الدول متقدمة أو متأخرة في التوقيت مقارنة بغيرها.
استقبال شهر جمادى الآخرة
يُعتبر شهر جمادى الآخرة فرصة للتذكير بالتراث الإسلامي المرتبط بالتقويم الهجري، وكذلك للتأمل في حكمة الزمن وتغيراته.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم بالاستعداد لأحد أهم مواسم العبادة، حيث تتجدد معاني الإيمان والتقوى.