أول أيام شهر جمادى الآخرة وتهنئة المسلمين بالخير والبركة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وفقًا للرؤية الشرعية التي أعلنت عنها دار الإفتاء المصرية، فإن غدًا الخميس الموافق 14 ديسمبر 2023 هو أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1445 هجريًا. هذا الإعلان جاء بعد التحقق من رؤية الهلال يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023، الذي كان آخر أيام شهر جمادى الأولى.
وبهذه المناسبة، هنأت دار الإفتاء الشعب المصري والمسلمين حول العالم، داعية الله أن يكون هذا الشهر مليئًا بالخيرات والبركات.
نهنئ المسلمين بحلول شهر جمادى الآخرة ونسأل الله أن يكون شهرًا مباركًا للجميع.
موعد غرة شهر رجب 2025وفقا للحسابات الفلكية، يولد هلال شهر رجب 1446 هجريًّا، مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الدقيقة الـ28 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 31ديسمبر 2024 (يوم الرؤية ).
مولد هلال رجب 2025سيبقى الهلال الجديد لمدة 28 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية في مكة المكرمة وفي القاهرة 24 دقيقة ويبقى في سماء باقي محافظات جمهورية مصر العربية لمدد تتراوح بين 23:29 دقيقة.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى لمدد تتراوح بين (16:41 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر رجب 1446 هجريًّا فلكيًّا يوم الأربعاء 1 يناير2025.
ما هي الأشهر الهجرية ؟الأشهر الهجرية هي:
المحرم – صفر – ربيع الأول – ربيع الآخر – جمادى الأولى – جمادى الآخرة – رجب – شعبان – رمضان – شوال – ذو القعدة – ذو الحجة.
ومن أعظم فضائل شهر رمضان المبارك أن الله -تعالى- اصطفاه من بين شهور العام وأنزل فيه القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء شهر جمادى الآخرة شهر جمادى الآخرة هلال شهر جمادى الآخرة جمادى الآخرة شهر جمادى
إقرأ أيضاً:
الإفتاء.. اليوم الثلاثاء غرة شهر جمادى الآخرة
التاريخ الهجري اليوم.. أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الثلاثاء، الموافق 3 ديسمبر 2024 م، هو أول أيام شهر جمادى الآخرة 1446 هـ الشهر السادس من التقويم الهجري.
وبهذا الإعلان، يتبقى 90 يومًا فقط على حلول شهر رمضان المبارك، وفقًا للحسابات الفلكية.
وأشارت دار الإفتاء إلى الدعاء الذي كان يردده النبي محمد ﷺ عند رؤية الهلال: "اللّهمَّ أهِلَّهُ عليْنا بالأمْن والإيمان، وَالسَّلامَةِ وَالإسلامِ، ربِّي وربُّكَ اللهُ، هِلالُ رُشْدٍ وخيرٍ".
أصل التسمية وجذورها التاريخية
يُذكر أن شهر جمادى الآخرة، مع شهر جمادى الأولى، هما الشهران الوحيدان في التقويم العربي اللذان يحملان صيغة التأنيث.
وتمت تسميتهما بهذا الاسم منذ أكثر من 1600 عام، في زمن كلاب بن مرة، بسبب تجمد الماء في تلك الفترة من شدة البرد، وهو ما يعكس قسوة المناخ في الجزيرة العربية آنذاك.
وفي روايات تاريخية، كان العرب يُطلقون اسم "جمادى" على فصل الشتاء بأكمله، نظرًا للبرد القارس الذي كان يميز تلك الفترة.
وقد شهدت المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية حوادث شديدة البرودة، مثل تساقط البرد بكثافة في منطقة تيماء عام 226 هـ، ما أدى إلى وفاة عدد كبير من السكان بسبب التجمد.
اختلاف التوقيت بين الدول
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء أن اختلاف التوقيت والتاريخ بين الدول يعود إلى التباين في المناطق الزمنية حول العالم.
فالأرض مقسمة إلى 24 منطقة زمنية، تحددها خطوط الطول، ما يجعل بعض الدول متقدمة أو متأخرة في التوقيت مقارنة بغيرها.
استقبال شهر جمادى الآخرة
يُعتبر شهر جمادى الآخرة فرصة للتذكير بالتراث الإسلامي المرتبط بالتقويم الهجري، وكذلك للتأمل في حكمة الزمن وتغيراته.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم بالاستعداد لأحد أهم مواسم العبادة، حيث تتجدد معاني الإيمان والتقوى.