رقم ضخم.. كم تقاضى البلوجر أبو كرش من محلات مصر؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
"بينما أنت تعمل 10 ساعات في اليوم و 6 أيام في الأسبوع، تذكر أن البلوجر التركي يهز كرشه لمدة 20 ثانية ويتقاضى ملايين الجنيهات".. هكذا عبر رواد السوشيال ميديا عن غضبهم واستيائهم من ظهور البلوجر التركي ياسين جنكيز في مصر للترويج لعدد من المطاعم المصرية الشهيرة، والتي حقق من ورائها ملايين الجنيهات في ساعات قليلة.
وفور وصول ياسين جنكيز إلى مصر منذ عدة أيام والتي استهلها بالذهاب إلى الأهرامات ونشر مقطع فيديو مصور له أثناء أداء رقصته الشهيرة "هز الكرش" تهافتت المطاعم والعلامات التجارية المصرية الشهرية، بالحصول على زيارة البلوحر التركي ياسين جنكيز، إلى موقعها من أجل الترويج لمنتجاتها وما تقدمه للجمهور، لتحقيق مبيعات أعلى ومكاسب أضخم، حيث يقوم البلوجر بهز كرشه وخلفه يظهر اسم المطعم أو الفندق، حتى أطلق عليه المصريين لقب "أبو كرش".
وحصدت مقاطع الفيديو للبلوجر التركي ياسين جنكيز، أكثر من 100 مليون مشاهدة، وحقق من ورائها أكثر من 10 مليون جنيه، مما تسبب في استياء رواد السوشيال ميديا وشن العديد من الرواد حملة هجومية على المطاعم والعلامات التجارية التي دفعت تلك المبالغ الطائلة للبلوجر التركي في سبيل الترويج لها.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة تلك المطاعم والعلامات التجارية، معللين بذلك أنه كان من الممكن عمل دعاية من خلال وضع عروض تساهم في خفض سعر المنتجات التي تقدمها المحلات والمطاعم بدلًا من دفع مبالغ طائلة في رقصة بطريقة مستفزة.
وأطلق المتابعون على البلوجر التركي ياسين جنكيز، لقب "أبو كرش" بسبب تخطي وزنه 120 كيلو جرامًا، وعُرف بهذا الاسم على قناته على “يوتيوب” وصفحاته التي تضم أكثر من 14 مليونا و400 ألف متابع.
ويعتبر البلوجر التركي ياسين جنكيز، من أصول تركية، ولديه من العمر 32 سنة، وبدأت حياته في الريف التركي، وما أن بدأ في تصوير نفسه وهو يهز كرشه وبدأ الجمهور يتفاعل معه، حتى ذاع صيته أكثر وأكثر بعد الظهور مع البلوجر التركي بوراك، وتمكن من تحقيق ثروة طائلة، وشهرة واسعة، بسبب فيديوهاته على السوشيال ميديا، والتي يعتمد فيها على هز كرشه فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو كرش البلوجر التركي ياسين جنكيز السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في صراع الكحك.. بلبن يعتذر لـ العبد في بيان رسمي
تقدمت إدارة شركة بلبن باعتذار خاص لسلسلة محلات العبد في مفاجأة جديدة بالصراع الدائر بعد الإعلان المسيء للكحك والذي أثار غضب الشركة والجمهور.
وجاء البيان: “تتقدم إدارة شركة بـ لبن، بخالص الاعتذار لشركة العبد الموقرة، ولجمهورها الوفي، ولكل من تأثر أو شعر بالاستياء نتيجة إعلان الكحك الأخير الذي قمنا بنشره.
وأضاف البيان "رغم أن رأي الخبراء كان أن الأزمة قد خفُتت أو أن الجمهور تجاوز الإعلان، وكان الرأي العملي أن نصمت ونعتبر أن الأمر انتهى، إلا أننا آثرنا تأجيل هذا البيان احترامًا للإجراءات القانونية المرتبطة بالشكوى، لا بدافع الخوف أو التهرب من المسؤولية، بل حتى لا يُفهم الاعتذار بشكل خاطئ، ويصل كما نريده تمامًا: رسالة تقدير واعتذار صادقة، نابعة من منطلق أخلاقي خالص، نؤمن به حتى في غياب أي ضغوط.
وتابع البيان “فيما يخص ظهور شخصية في الإعلان تشبه مؤسس شركة العبد الراحل، الحاج أحمد عبد الرحيم العبد رحمه الله، نؤكد بكل احترام أن الفريق القائم على العمل لم يكن على علم مسبق بصورته، ولم تكن هناك أي نية للإساءة، تصريحًا أو تلميحًا. ونحن إذ نوضح هذا من باب المسؤولية الأخلاقية، فإننا نُعبّر عن تقديرنا الكبير لمسيرته الرائدة في صناعة الحلويات، ومكانته الراسخة في قلوب المصريين”.
وأوضح البيان “شركة العبد تمثل لنا، كما لغيرنا، صرحًا وطنيًا عظيمًا له تاريخ راسخ في وجدان المصريين، ونكنّ لها كل التقدير والاحترام، كما نُثمن مسيرتها الطويلة في صناعة الحلويات، ونتفهم تمامًا مكانتها لدى جمهورها”.
واستطرد “أما عن أسلوب الإعلان نفسه، فقد اعتمد على ما يُعرف عالميًا باسم “الدعاية التنافسية”، وهو نهج متّبع بين علامات تجارية كبرى بهدف تحفيز السوق وخلق حوار إعلاني. لكنه لا يُقصَد به مطلقًا التقليل من المنافس أو النيل من تاريخه، بل على العكس، عندما تذكر علامة تجارية منافسًا في سياق دعائي، فغالبًا ما يكون ذلك تقديرًا لقيمته السوقية ومكانته ونعترف بأن ما حدث في هذا الإعلان لم يكن موفقًا، ونتعهد بأن نكون أكثر حرصًا ووعيًا في اختياراتنا المستقبلية، وبأن نحافظ على قيم الاحترام المتبادل التي نؤمن بها بصدق”.
وختم “نجدد اعتذارنا لشركة العبد ولجمهورها الكريم، ونؤكد مرة أخرى اعتذارنا الشخصي الخالص إلى عائلة الحاج أحمد عبد الرحيم العبد رحمه الله، على أي أذى معنوي غير مقصود، ونتمنى أن يكون هذا البيان بداية لصفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، وتُبنى على ما نؤمن به جميعًا من قيم أخلاقية”.