السفارة الأمريكية تحتفل بمرور 75 عامًا على برنامج "فولبرايت"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق على أنغام التشيللو، وبين لوحات فنية احتلت معظم الجدران، وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وعدد من الشخصيات العامة من بينها الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس والفنان حسين فهمي، أقامت السفارة الأمريكية بالقاهرة احتفالية بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء برنامج "فولبرايت".
وتضمن الحضور وزير السياحة والآثار السابق الدكتور أحمد عيسى، ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور حسين خالد، والدكتور طارق توفيق، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وغيرهم من رؤساء الجامعات وأعضاء مجلس النواب المصري.السفيرة الأمريكية: خطوتي الأولى نحو المنطقة
في كلمتها، قالت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى غارغ، إن هذه الذكرى تتزامن مع مرور عام على بدء عملها كرئيس لبعثة بلادها الدبلوماسية في القاهرة "كان أول حدث أشارك فيه عند وصولي هو فعالية برنامج فولبرايت، الذي أفخر بكوني جزءًا منه كباحثة سابقة ضمن برنامج Fulbright-Hays. هذا البرنامج فتح لي أبوابًا عديدة، حيث درست في الأردن وكان ذلك بمثابة الخطوة الأولى التي أعادتني إلى هذه المنطقة".
أمثلة مصريةضربت «غارغ» أمثلة بأبرز خريجي "فولبرايت"، منهم الدكتور شريف صادقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وعالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، والممثل القدير حسين فهمي "أحب كيف يقدم هؤلاء القامات أنفسهم كمتخصصين في مجالاتهم ثم يضيفون بكل فخر: وأنا أيضًا من خريجي فولبرايت"؛ مشيرة إلى أن 55 من خريجي فولبرايت عادوا مؤخرًا بعد إنهاء برامجهم في الولايات المتحدة.
ولفتت السفيرة الأمريكية إلى أن برنامج "فولبرايت" هو الأكبر والأقدم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن برنامج فولبرايت المصري يعتبر الوحيد الذي يرأسه وزير نظرًا لحجمه وأهميته.
الثقافة والفنونأكدت «غارغ» على أهمية الثقافة والفنون باعتبارها "الجسور التي توحدنا"، حسب تعبيرها. وقالت: "هذا العام، قمنا بإضافة لمسة مميزة على الفعالية من خلال عرض مواهب خريجي فولبرايت في الفنون والموسيقى".
وفي إطار الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، سلطت السفيرة الأمريكية الضوء على جهود الدكتور إبراهيم إمارة من جامعة طنطا، الذي زاد أعداد المتقدمين من ذوي الإعاقة لبرنامج "فولبرايت" بنسبة 700%. وديانا جرجس، خريجة "فولبرايت" التي أسست منظمة Mulberry Tree لتمكين ذوي الإعاقة من الوصول إلى الفنون.
تبادل المعرفةفي تصريحات للصحفيين على هامش الاحتفالية، أشارت غارغ إلى أن برنامج "فولبرايت"، الذي يعد الأقدم والأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، يستمر في بناء جسور التواصل الثقافي والعلمي بين مصر والولايات المتحدة منذ 75 عامًا، يتيح للباحثين والعلماء المصريين السفر إلى الولايات المتحدة، وللأمريكيين السفر إلى مصر، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وكذلك يتيح للباحثين والعلماء الأمريكيين التواجد في مصر والتفاعل مع الخبرات المصرية؛ مؤكدة أن كافة المشاركين في البرنامج يعززون من أهمية الدور الذي يلعبه في تعزيز التفاهم الثقافي.
وأضافت: "يؤكد برنامج فولبرايت التزامه بالشمولية والتنوع من خلال تمثيل النساء ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة عبر إشراك أكبر عدد ممكن من المشاركين من كلا البلدين".
إضافة مبتكرةأشارت السفيرة الأمريكية لمحرر "البوابة نيوز" إلى أن البرنامج يهتم بدعم الثقافة "فقد تم تنظيم معرض فني هذا العام لتسليط الضوء على أعمال جديدة، وهو ما يمثل إضافة مبتكرة للفعاليات السنوية المعتادة، ويعكس أهمية الفن كوسيلة لتعزيز الحوار الثقافي".
وأضافت: "شارك عدد من الفنانين المشاركين في برنامج فولبرايت في الفعالية، من بينهم موسيقى عزف على آلة التشيلو وقدم عرضًا استثنائيًا. هذه الموسيقية أيضًا باحثة تركز على كيفية استخدام الموسيقى لفهم الذات والآخرين".
1000047758 1000047756 1000047755 1000047754 1000047753 1000047751 1000047748 1000047747 1000047746 1000047739 1000047736 1000047733 1000047734 1000047735المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض التشيللو السفارة الأمريكية فولبرايت السفیرة الأمریکیة برنامج فولبرایت ذوی الإعاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يواصلون احتجاز موظفي السفارة الأمريكية في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة لعمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية وفى انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا إخفاء ١٤ من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين والحاليين"، وإخفائهم قسريا، غالبيتهم منذ قرابة ثلاثة أعوام، وتوجه لهم تهم باطله بالتجسس، في ظل تقارير عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، ومنع أي تواصل لهم بأسرهم.
ووفقًا للحكومة اليمنية بثت ميليشيا الحوثي الإرهابية في يونيو الماضي، مشاهد صادمة لما اسمته اعترافات الموظفين المحليين لدى السفارة الأمريكية في اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية، انتزعت تحت التعذيب الوحشي والضغط والابتزاز، في تجسيد لأحد فصول الإرهاب الذى تمارسه الميليشيا بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة".
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني "تلك المشاهد الصادمة أعادت للأذهان ممارسات نظام الملالي في إيران بحق البعثات الدبلوماسية بعد الثورة الخمينية واتخاذهم أدوات للضغط والابتزاز، وكذلك اتخاذ تنظيمي "القاعدة، داعش" في عدد من المناطق التي سيطرت عليها لدبلوماسيين وأجانب رهائن للحصول على فدية لتمويل أنشطتهم الإرهابية".
وأوضح الإرياني أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم، تستعين بموظفين محليين فى الدولة المعتمدة لديها لتسيير المهام اليومية، بما في ذلك الملحقيات السياسية والاقتصادية والإعلامية، والقنصليات، وتحكم الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول والحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية عبر اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ولفت الإرياني إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تضع آلاف اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الإنجليزية، تحت رحمة ميليشيا إرهابية لا تفقه أبسط أبجديات العمل الدبلوماسي والإنساني، وتتخذ من المدنيين الأبرياء أدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
وطالب الإريانى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية، والضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا، وكافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها وعناصرها المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات.
وتحتجز جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا منذ ثلاث سنوات ١٤ موظفا يمنيا كانوا يعملون فى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، كما احتجزت خلال يونيو ويوليو الماضيين أكثر من ٥٠ موظفا يمنيا يعملون في المنظمات الدولية.
ومن الموظفين اليمنيين ١٧ موظفا يعملون في الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وموظفين آخرين يعملون في وكالات أمريكية تعمل بالعاصمة صنعاء.
وبحسب تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان سلّمت سلطات الحوثيين في اليمن منذ منتصف أكتوبر قضايا ١٢ شخصا على الأقل، بينهم موظفون سابقون في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، إلى ˝النيابة الجنائية المتخصصة˝، وقد اتهمت بعضهم بجرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام، بينما تحرمهم من الإجراءات الواجبة.
وقالت المنظمة إنه منذ ٣١ مايو احتجزت سلطات الحوثيين تعسفا وأخفت قسرا عشرات موظفي ˝الأمم المتحدة˝ والمجتمع المدني، في حين قالت مصادر مطلعة لـ"هيومن رايتس ووتش" إن عدد المحتجزين في ارتفاع.
ووفقًا للمنظمة نشرت سلطات الحوثيين بدءا من ١٠ يونيو سلسلة فيديوهات وأعدت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر ١٠ رجال يمنيين، بعضهم أصبحوا الآن ضمن الـ ١٢ الخاضعين للتحقيق، وهم يعترفون بالتجسس لمصلحة الأمم المتحدة وإسرائيل. ثمة خطر يتمثل فى أن تكون هذه الاعترافات قد انتُزعت تحت التعذيب.
ووثّقت المنظمة سابقا استخدام الحوثيين التعذيب للحصول على اعترافات، ومات ثلاثة معتقلين بارزين خلال احتجازهم على مرّ العام الماضي، وقالت المنظمة إن "نشرُ فيديوهات الاعترافات يقوض الحق بمحاكمة عادلة ويفتقر للمصداقية."