قال وزير كندي إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان يمزح عندما اقترح أن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين في الولايات المتحدة، وذلك خلال مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن ترامب أدلى بهذه التصريحات ردًا على مخاوف ترودو المتزايدة من أن الرسوم الجمركية التي يهدد ترامب بفرضها على السلع الكندية ستضر الاقتصاد الكندي.


وقال دومينيك لوبلان وزير السلامة العامة، الذي حضر مأدبة العشاء التى أقامها ترامب يوم الجمعة في نادي مار الاجو الخاص بترامب، إن تصريحات ترامب كانت عبارة عن مزحة.

علاقات جيدة

قال لوبلان للصحفيين في أوتاوا إن "ترامب كان يقول دعابات، وكان يمزح معنا، ولم يكن تعليقا جديًا على الإطلاق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب اقترح أن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين في الولايات المتحدة - BBC
ووصف اللقاء بأنه كان أمسية اجتماعية استمرت 3 ساعات في مقر إقامة الرئيس في فلوريدا في عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وأضاف: "كانت المحادثة ودية وطريفة".
ووصف الوزير الكندي العلاقات بأنها طيبة وودية، وقال إن حقيقة أن "الرئيس كان يمزح بهذه الطريقة معنا" تشير إلى علاقات جيدة.

أخبار متعلقة بسبب الأحكام العرفية.. المعارضة تطالب رئيس كوريا الجنوبية بالتنحيبعد ساعات من فرضها.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفع الأحكام العرفية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تورنتو كندا دونالد ترامب جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي

إقرأ أيضاً:

العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي نزار حيدر، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، حول كيفية تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الدولار المهرب من العراق.

وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الادارة الامريكية حاولت مساعدة العراق بكل الطرق في مكافحة تهريب العملة وغسيل الاموال، وكذلك في مكافحة تهريب البترول لصالح جارته الشرقية ايران".

وأضاف، أن "ذلك قد ورد في كل البيانات المشتركة التي صدرت بعد كل اجتماع عراقي أمريكي بهذا الخصوص، ومنها البيان المشترك الذي صدر بعد استقبال الرئيس الامريكي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض في ربيع العام الماضي".

وأشار إلى أنه "في كل مرة خلال السنتين الماضيتين كانت بغداد تتعهد ببذل كل جهودها لتحقيق تقدم من نوع ما في هذا الملف، ولكنها فشلت فشلاً ذريعا لأسباب عدة، أهمها سطوة الدولة العميقة التي تحتمي بسلاح الفصائل على مؤسسات الدولة الرسمية لدرجة انها تسللت وعشعشت في منصة بيع الدولار في البنك المركزي لتتحكم بها كما كشف عن ذلك أكثر من عضو في اللجنة المالية النيابية".

"كما أنها ظلت تسيطر على ملف تهريب البترول والأخطر منه تهريب البترول الايراني بعنوان البترول العراقي"، يقول حيدر.

وبيّن أنه "لقد كشفت مؤخراً عدة تقارير استخباراتية عن تفاصيل عمليات التهريب هذه، والتي ذكرت بعضها أن قيمة النفط الإيراني المهرب بعنوان البترول العراقي خلال العام الماضي فقط ما قيمته مليار دولار".

ولفت إلى أن "ترامب صرّح أكثر من مرة بأنه سيتعامل بحزم مع ملف حماية الدولار في العالم لاسيما مع الدول التي اعترفت بتورطها في تهريب العملة وغسيل الاموال كالعراق الذي يعتقد فريق ترامب بانه يتساهل في عمليات تهريب العملة والبترول لصالح طهران، وهذا ما يعتبره ترامب تحايلا على العقوبات الامريكية المفروضة على طهران، الامر الذي يرفضه بشكل مطلق لسببين".

وأوضح أن "السبب الأول، يتمثل بموقفه الحازم من العقوبات المفروضة على طهران والتي كان له دور في تشديدها خلال رئاسته الاولى في إطار ما سمي وقتها بسياسة أقصى العقوبات"، مضيفا: "كما أن الذي يساعد في ذلك هو العراق. البلد الذي تربطه مع واشنطن اتفاقية إطار استراتيجي يفترض أن تبني علاقات ثقة متبادلة بين الجانبين، لا أن تبادر بغداد بخرق العقوبات التي تفرضها واشنطن أمام أعين الإدارة الأمريكية".

وتابع، أنه "من المنتظر أن يتخذ ترامب سياسات شديدة ضد العراق اذا لم يتمكن من تحقيق نجاحات ملموسة في مكافحة تهريب العملة وغسيل الاموال وتهريب البترول الايراني، فهو لا يريد ان يبقى العراق بمثابة الرئة التي تزود ايران بأوكسجين الدولار وتهريب البترول".

ويمتلك الرئيس الامريكي الكثير من الادوات لفرض سياسة مشددة على العراق منها؛ قانون حالة الطوارئ الذي يتم تمديد العمل به سنويا من قبل الرئيس الامريكي منذ العام 2003 ولغاية الآن، وهو القانون الذي يخول الإدارة الامريكية ممارسة كل انواع الضغط على بغداد للالتزام بتعهداتها.

وكشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، أن فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد
  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل
  • "الأرصاد": أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
  • صور| تفاصيل برنامج "أنسنة رفحاء" لتعزيز جودة الحياة
  • اليوم العالمي للغة برايل.. درب المكفوفين للإبصار والتعليم
  • ”شراكات المياه“ تُشغل مشروعين للخزن في الدمام والأحساء 2028
  • "المساحة الجيولوجية" تكشف استراتيجيات الحد من مخاطر الزلازل
  • ترامب على عتبة لقب «أول مجرم مدان» رئيسًا لأمريكا.. عقوبة دون سجن
  • أول تعليق من ترامب على تنكيس الأعلام يوم تنصيبه حدادا على كارتر
  • الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته”