التكبالي: مؤتمر لندن حول ليبيا لن يقدم جديدًا والأزمة تدار بأساليب مكررة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صرح عضو مجلس النواب، علي التكبالي، بأن مؤتمر لندن المرتقب حول الأزمة الليبية لن يسفر عن أي تقدم يذكر، مشيرًا إلى أن المرشحين المحتملين للحكومة المقبلة يمثلون “نفس الوجوه السياسية التي ساهمت في إفساد البلاد”.
وفي تصريحات صحفية نقلتها صفحة “السبق” على فيسبوك، أوضح التكبالي أن المؤتمر يقتصر على تبادل وجهات النظر دون تقديم حلول عملية، متوقعًا أنه لن يقدم جديدًا في ملف الانتخابات أو تحقيق المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى تجارب سابقة ووعود غير منفذة من المبعوثين الأمميين.
وأضاف أن الأزمة الليبية تُدار بأساليب مكررة، مما يجعل تحقيق حكومة موحدة أمرًا مستبعدًا في ظل استمرار الشخصيات السياسية الحالية، التي أثبتت فشلها في قيادة البلاد نحو الاستقرار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. المرأة الليبية شريك أساسي في بناء الوطن
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تقدمت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، بالتهنئة إلى جميع نساء ليبيا، تقديرًا لدورهن الفاعل في بناء المجتمع ونهضة الوطن.
جاء في برقية التهنئة، “تحيي الوزارة جهود جميع المسؤولين في ليبيا الذين يساندون قضايا المرأة، ويدعمون تمكينها، وتؤكد دائمًا أن المرأة الليبية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في بناء الوطن، فهي الأم، الأخت، الزوجة، والابنة، وهي الطبيبة والمعلمة والمهندسة والجندية والموظفة والباحثة وسيدة الأعمال والمربية والواعظة والعالمة والخبيرة والقيادية.
وتابعت الرسالة، “إن المرأة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، وبدونها لا تكتمل مسيرة التقدم والتنمية”.
وأضافت “كما قال رسولنا الكريم ﷺ: “النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.”
وبهذه المناسبة، دعت الوزارة جميع المسؤولين ورجال الوطن إلى ” تعزيز دور المرأة في مواقع صنع القرار، ومنحها الفرصة للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع”.
كما دعت “لحماية حقوق المرأة وضمان بيئة عمل آمنة وداعمة تحقق تطلعاتها وتعزز مبدأ تكافؤ الفرص، والالتزام بتطوير القوانين والتشريعات التي تدعم مكانة المرأة، وتحفظ كرامتها وحقوقها في جميع المجالات”.
ونوهت الوزارة إلى أن “تمكين المرأة ليس تفضّلًا، بل استثمارٌ في حاضر ومستقبل ليبيا، وبالتكاتف مع جميع الجهات، يمكننا ضمان مجتمع أكثر عدالة وتقدمًا، حيث يساهم الجميع، رجالًا ونساءً، في بناء وطن مزدهر ومستقبل أكثر إشراقًا”.