"حق الطفل في البيئة الآمنة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عدد من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي هذا السياق أقامت مكتبة طفل قصر ثقافة الفيوم، محاضرة بعنوان" الطفل وحق البيئة الآمنة "، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
خلال المحاضرة استعرضت شيرين أحمد عبدالله، بعضا من حقوق الطفل التي تهدف إلى ضمان حماية ورعاية الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتضمن لهم حياة آمنة وصحية، ومن أبرز هذه الحقوق؛ الحق في الحياة، والتعليم، والرعاية الصحية، وحق الحماية من الإستغلال والإساءة، والحق في اللعب والترفيه، وغيرها من الحقوق التي تسعى الدولة لحمايتها.
"الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته العملية".. ورشة ضمن لقاءات نادي العلوم بثقافة الفيوم
وتجدد لقاء نادي العلوم، الخاص بقسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف اكتشاف وتنمية الموهوبين في مجال الإبتكار والتثقيف العلمي، في إطار خطة وزارة الثقافة.
وتحت عنوان "الهيدروجين الأخضر طاقة نظيفة"، نظم قسم المواهب بالفرع، بالتعاون مع بيت ثقافة إطسا، ورشة عمل ضمن لقاءات نادي العلوم، بمدرسة دفنو التجريبية لغات بإطسا، أدارتها مروة مجدي، أستاذ مادة العلوم ومدربة النادي، بدأتها بتعريف الهيدروجين الأخضر، بإعتباره طاقة نظيفة تنتج عن طريق تقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين بإستخدام الطاقة المتجددة، كما أوضحت أهميته كمصدر طاقة مستدام، تضمنت الورشة أيضا شرحا نظريا وتطبيقا عمليا لبناء خلية تحليل كهربائي، لتعزيز قدرات الطلاب ومهاراتهم العلمية، وزيادة الوعي بالطاقة النظيفة، أعقبها إجراء تجربة عملية لتحليل الماء كهربائيا لإنتاج الهيدروجين والأكسجين، من خلال تمرير تيار كهربائي في وسط مائي مغموس فيه قطبان كهربائيان، أحدهما سالب والآخر موجب.
واختتمت "مجدي" الورشة، بالتأكيد على أهمية تنظيم فعاليات مستقبلية حول تطبيقات الهيدروجين الأخضر في الحياة اليومية.
جاء اللقاء ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة هيدروجين الهيدروجين الأخضر الفيوم الثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد الهیدروجین الأخضر ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
أكد المهندس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مصر تتعامل بجدية مع مستقبل الطاقة في العالم وتضع نفسها على خريطة اللاعبين الرئيسيين في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة خلال القرن المقبل مشيراً إلى أن الحديث عن هذا القطاع ليس رفاهية بل هو ضرورة حتمية مرتبطة بتحولات الطاقة العالمية
وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن من أجل فهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لجذب استثمارات ضخمة في الصناعات المرتبطة بالطاقة الخضراء لا بد أولاً من استيعاب الفرص المتاحة في هذا المجال مؤكداً أن أولى هذه الفرص تتمثل في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره سواء من خلال السفن أو عبر خطوط أنابيب إلى أوروبا حيث يمكن استخدامه في توليد الكهرباء أو تشغيل قطاعات صناعية متنوعة
وأشار إلى أن الفرصة الثانية التي تتفرد بها مصر هي موقع قناة السويس التي تمثل مساراً رئيسياً للتجارة البحرية العالمية وهو ما يتيح الفرصة لتحويلها إلى مركز لتموين السفن بالوقود النظيف خاصة مع مرور أكثر من ستة وعشرين ألف سفينة سنوياً بالقناة الأمر الذي يجعل من المنطقي إنتاج الوقود بالقرب من الممر الملاحي واستخدامه في عمليات التزود المباشر
وأضاف أن الفرصة الثالثة تتمثل في مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي حيث تمثل أوروبا نحو أربعين في المئة من الصادرات المصرية وبالتالي فإن التزام السوق الأوروبي بخفض الانبعاثات يفرض على المنتجات المصرية أن تواكب هذا التوجه خلال السنوات الخمس عشرة إلى العشرين المقبلة وهو ما يستدعي تحولاً تدريجياً نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة
كما أكد أن الفرصة الرابعة ترتبط بجاذبية مصر للصناعات الجديدة التي تبحث منذ البداية عن بيئة تعتمد على الوقود الأخضر عوضاً عن الغاز الطبيعي أو غيره من أنواع الوقود التقليدي وهو ما يجعل من مصر مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات خضراء للأسواق الدولية بشكل أكثر كفاءة واستدامة
وأشار إلى أن الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عملتا خلال الفترة الماضية على بناء منظومة متكاملة تشمل توفير الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة في مواقع متعددة بأنحاء الجمهورية بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة داخل المنطقة الاقتصادية عبر نموذج المرافق المشتركة بدلاً من إنشاء كل مستثمر لمرافقه الخاصة مثل خطوط الأنابيب أو محطات التحلية حيث تم طرح هذه المشروعات بالفعل في مناقصات عامة
وأوضح أنه تم تطوير عدد من الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لتهيئتها لعمليات الشحن والتخزين كما تم ربطها بموانئ أوروبية لاستقبال المنتجات المصدرة من مصر مضيفاً أن الحكومة أصدرت في فبراير 2024 حزمة حوافز متكاملة تشمل منتجي الهيدروجين الأخضر ومطوري البنية التحتية المرتبطة به
وقال إن المنطقة الاقتصادية نجحت أيضاً في جذب استثمارات صناعية نوعية تدعم قطاع الطاقة المتجددة منها مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وشفرات التوربينات ومصنع ثالث لإنتاج الزجاج المستخدم في الخلايا الشمسية من بينها استثمارات فرنسية من المقرر تشغيلها بنهاية العام الجاري مؤكداً أن هذا النجاح يرسخ مكانة مصر كمركز صناعي متكامل لسلاسل القيمة المرتبطة بالطاقة المتجددة
ولفت إلى أن الهيئة تعمل حالياً وفق أربعة محاور رئيسية تشمل تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر وتوفير البنية التحتية المتكاملة وتوفير مصادر الطاقة المتجددة وجذب الصناعات المرتبطة بها مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة حالياً ويتوقع أن يدخل من بينها خمسة إلى عشرة مشروعات حيز التنفيذ الفعلي قريباً
وأكد أن نجاح هذه المشروعات مرهون بوجود منظومة استثمارية متكاملة تشمل الحوافز المناسبة والقدرة على التوسع وتحقيق الجدوى الاقتصادية لأن صغر حجم المشروع قد يعوق قدرته على التنافسية موضحاً أن تحقيق الاستدامة مرهون بقدرة هذه المشروعات على التوسع وخفض تكلفة الإنتاج تدريجياً مع الوقت
كما أشار إلى أن مصر تلعب دوراً محورياً في جهود التحول إلى الطاقة النظيفة مشيداً بمبادرات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة والتي تسهم في تحقيق توازن بين إنتاج الطاقة المتجددة واستهلاكها خاصة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى جانب التركيز على مشروعات تخزين الطاقة والتي تساهم في تلبية الطلب المتغير
وأكد على أن مصر نجحت بالفعل في تحقيق إنجاز ملموس من خلال فوز شركة مصرية بشعار H2 Global الألماني لتكون الشركة الوحيدة عالمياً التي حصلت عليه حيث تبدأ هذه الشركة في تصدير 201 ألف طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بدءاً من عام 2027 وهو ما يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر ويعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة