مخاوف من اغتيال بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.. نقل محاكمته تحت الأرض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يتعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لتهديدات مُتكررة بالاغتيال، في أعقاب المُشكلات الكبرى التي تعاني منها تل أبيب بسبب العدوان على قطاع غزة، وأزمة المٌحتجزين، والاقتصاد الإسرائيلي، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وقبل موعد إدلاء «نتنياهو» بشهادته أمام المحكمة في قضايا فساد يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري، ازدادت المخاوف من تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للاغتيال، مما اضطر جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» لنقل مُحاكمته إلى مكان تحت الأرض في تل أبيب.
وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن تكون محاكمة بنيامين نتنياهو مُؤمنة بالكامل بشكل كبير، ولن يظهر في شوارع تل أبيب لوقت طويل، ورغم محاولاته تأجيل جلسة الاستماع، إلا أن القُضاة المشرفون على محاكمته أعلنوا أنها ستكون يوم 10 ديسمبر الجاري.
منشورات تحمل تهديداتوكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فتحت تحقيقًا عقب منشور ظهر على تطبيق المحادثات «تيليجرام» تضمن تهديدات صريحة باغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتم خلال التحقيق تحديد هوية المشتبه به وهو من سكان مستوطنة بنيامينا، وتم اعتقاله وإحالته للتحقيق.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن طلب نقل محاكمة «نتنياهو»، الذي صاغه جهاز «الشاباك»، جاء فيه: «بعد دراسة التهديدات المختلفة التي تحاوط بنيامين نتنياهو استنادًا إلى معلومات لدينا، ومنها معلومات وصلت إلى الجيش الإسرائيلي، ووفقًا لما توصل إليه المحققون، فإن جهاز الشاباك يطلب الامتناع عن إدلاء رئيس الوزراء بشهادته في القدس، بالرغم من أن المنطقة آمنة».
وكان قضاة محكمة القدس، قالوا في قرارهم أمس الثلاثاء، إنه بعد تقييم أمني كبير، سيتم نقل شهادة نتنياهو إلى محكمة منطقة تل أبيب، كما أوضحت متحدثة باسم المحكمة، أن الجلسة ستتم في غرفة تحت الأرض، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو محاكمة نتنياهو اغتيال نتنياهو إسرائيل بنیامین نتنیاهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يدلي بشهادته في قاعة محصنة تحت الأرض
قالت إدارة المحاكم إن شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، المقبلة في محاكمته بالفساد ستُنقل إلى قاعة محصنة تحت الأرض في محكمة الصلح في تل أبيب.
وتأتي هذه الخطوة بعد مشاورات بين المحاكم وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) حول حماية نتانياهو أثناء شهادته، والتي من المقرر أن تبدأ في 10 ديسمبر (كانون الأول) بحسب ما ذكرت صحيفة" تايمز أوف إسرائيل".
ويقول بيان المحكمة إن جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) زود المحكمة بمعلومات "سرية للغاية" بشأن التهديدات التي يتعرض لها نتانياهو بسبب الحرب الجارية، بما في ذلك مدخلات من جيش الدفاع الإسرائيلي.
חשיפה: לשכת נתניהו ניסתה להעביר את עדותו למבנה שאינו בית משפט. מסתמן: יעיד במחוזי ת"א https://t.co/gVasZSA22s@aviadglickman pic.twitter.com/2JRffHmb2R
— חדשות 13 (@newsisrael13) November 28, 2024وعلى هذا النحو، تقرر أنه لن يكون من الممكن لنتانياهو الإدلاء بشهادته في محكمة القدس، التي لا تحتوي على ملاجئ كافية.
واقترح جهاز الأمن الداخلي مبنى مكاتب مختلفاً في القدس، لكن المحاكم وجدت أنه غير مناسب للإجراءات القانونية، كما جاء في بيان المحكمة.
وتم الاتفاق على موقع تل أبيب باعتباره أفضل موقع من قبل المحكمة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
في الأسبوع الماضي، قدم نتانياهو الطلب إلى المحكمة طالباً أن يقدم جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) وإدارة المحاكم للقضاة بحلول يوم الإثنين تفاصيل الترتيبات الأمنية لشهادة رئيس الوزراء، مع تحديد عدد الساعات في اليوم والأيام في الأسبوع التي تعتبر آمنة لنتانياهو لقضائها في المحكمة.
كان من المقرر أن يبدأ نتانياهو الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد في 2 ديسمبر (كانون الأول) لكن فريق الدفاع عنه طلب تأجيلًا لمدة 15 يوماً، مشيراً إلى عدم الاستعداد بسبب جدول نتانياهو المزدحم الذي يقود البلاد أثناء الحرب.
ومنحته المحكمة تأخيراً لمدة 8 أيام، حيث من المقرر أن تبدأ الشهادة في 10 ديسمبر(كانون الأول).
اتُهم رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين وبالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية ثالثة.
ووجهت إليه الاتهامات في يناير (كانون الثاني) 2020 وبدأت محاكمة تشمل القضايا الثلاث في مايو (أيار) من ذلك العام.
نفى نتانياهو باستمرار أي مخالفات وزعم أن التهم ملفقة في حملة شعواء قادتها الشرطة والنيابة العامة.