قال أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة لمجلس الأمن، مساء أمس الثلاثاء، إن واشنطن في مقدمة الأطراف التي تدعم التنظيمات المسلحة في سوريا.

إيران: سندرس إرسال قوات إلى دمشق إذا طلبت الحكومة السورية إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال

وبحسب سكاي نيوز عربية، اعتبر المندوب الإيراني في كلمته خلال الجلسة التي ناقشت التطورات الأخيرة في سوريا أن "الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا".

وأعرب إيرواني عن قلق إيران البالغ حيال التطورات في سوريا، معتبرا أن "هجوم التنظيمات الإرهابية على حلب اعتداء سافر على سيادة سوريا".

وأضاف: "الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة يستخدم الإرهاب أداة لتنفيذ أجنداته السياسية في المنطقة".

وشدد على أن "دعم إيران ثابت لسوريا في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه".

وتشنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا.

وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل عملياتها للتقدم نحو الجنوب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله يوم الثلاثاء إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن سوريا التنظيمات المسلحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟

تستمرّ الأزمة التي تعصف بعملية تشكيل الحكومة في ظلّ الطموحات والمطالب الكثيرة التي لا يمكن للرئيس المُكلّف نواف سلام تلبيتها جميعها، إذ من الواضح أن الحصّة الشيعية هي التي حُسمت بعد تكثيف التواصل بين الرئيس المُكلّف وثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث تمّ التوافق على كل التفاصيل بشكل شبه كامل ونهائي. 

باستثناء حصة "الثنائي"، فإنّ العُقد التي تعرقل ولادة الحكومة لا تزال مُعقّدة، إذ إنّ الأزمة بين "القوات اللبنانية" وسلام تتزايد يوماً بعد يوم، وهذه الأزمة بلغت حدّ التصريحات الاعلامية المعلنة من قِبل نواب "القوات" ومسؤوليهم، حيث حمّلوا الرئيس المُكلّف مسؤولية فشل الاتفاق معهم على اعتبار أنّ الأخير لا يعتمد معياراً واحدا وواضحاً في التشكيل.

 لكن لدى سلام أزمة جدية، إذ إنّ الحصة الشيعية واضحة المعالم، وإن كان الشيعة سيحصلون على وزارة سيادية فإن ذلك يعني أنّ "الثنائي" هو الذي سوف يحصل عليها، أما في الواقع المسيحي كمثال، يبدو من الصعب فهم كيفية توزيع الحصص المسيحية، لذلك فقد أخذ رئيس الجمهورية جوزاف عون كامل الحصص السيادية لصالحه ولم يُعطِ "القوات" و"التيار الوطني الحر" أياً منها. 

من هنا يبدو أنّ "القوات" قد تتّجه الى مقاطعة الحكومة وهذا أمر وارد جداً في حال استمرار الخلاف، وربما تكون تصريحات "القوات" وسقفها العالي جزءاً من الكباش بهدف تحسين شروطها والحصول على اكبر حصّة وزارية ممكنة، وإلّا كيف ستواجه "القوات اللبنانية" جمهورها من خلال مقاطعتها لحكومة قد تمنحها الفرصة الأفضل على الاطلاق للمشاركة في السّلطة. 

وفي الوقت الذي استطاع فيه سلام حلّ أزمة "الحزب التقدمي الاشتراكي" على حساب قوى التغيير ومنحه وزارتين، تبقى المُعضلة الاساسية مع القوى السّنية والتي سيكون حلّها شبه مستحيل إذا استمرّ الخلاف مع الكتل النيابية السنيّة التي لم تحصل أي منها على ما تطمح اليه، ما من شأنه أن يحجب الثقة عن سلام بشكل جدّي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
  • خبراء المركز المصري يحذرون من التحولات السياسية في الشرق الأوسط وعودة صعود التنظيمات الإرهابية
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟
  • الإطار يؤكد على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وعدم التعامل مع حكومة الشرع الإرهابية
  • تاح تاح تاح تحسك بالسلاح”: الأغنية السياسية في الحرب (2-2)
  • تقرير أممي: نفوذ الجماعات المسلحة يتصاعد في ليبيا واستغلال للنفط يفاقم الأزمة
  • الجامعة العربية تنظم ورشة "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"