اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يطلق مبادرة جديدة بعنوان “أنت مش لوحدك”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “أنت مش لوحدك”، التي تهدف إلى التواصل مع المصريين الذين يعيشون بمفردهم في دول أوروبا، سواء كانوا شبابًا أو مسنين، والذين قد يواجهون صعوبة في التواصل مع المجتمع بسبب ظروفهم الخاصة.
وتأتي المبادرة بعد تكرار حالات وفاة لبعض المصريين في أماكن سكنهم دون أن يتم اكتشاف الوفاة إلا بعد أيام أو حتى أسابيع.
تهدف المبادرة إلى ضمان سلامة المصريين المغتربين وتقديم الدعم لهم من خلال توفير وسيلة للتواصل مع المتطوعين في أوروبا الذين سيتواصلون مع هؤلاء الأشخاص بشكل دوري للتأكد من أنهم بخير. في حال عدم الرد، يتم إبلاغ السلطات المحلية للتأكد من الحالة الصحية للمواطن المصري.
إطلاق المبادرةتم الإعلان عن المبادرة رسميًا في لقاء عبر تقنية “زووم” وحضر الحفل عدد من المسؤولين المصريين والدبلوماسيين، على رأسهم والسفير محمد أبو الخير، قنصل مصر العام في المملكة المتحدة، والقنصل جمانا نجم الدين والقنصل احمد حامد والقنصل احمد رشدى واعتذر عن الحضور سعادة السفير نبيل حبشى لظروف طارئة وعدد من القناصل المصريين في الدول الأوروبية.
آلية تنفيذ المبادرةفي إطار المبادرة، تم تشكيل فريق من المتطوعين المصريين في أوروبا للتواصل مع الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم. سيتم تسجيل بيانات هؤلاء الأفراد مثل الاسم والعنوان وأرقام الهواتف وأسماء أقرب الأقارب، لضمان التواصل الدائم معهم.
وفي حالة عدم الرد من قبل الشخص المعني، سيقوم المتطوع بإبلاغ الإدارة التي ستتعاون مع السلطات المحلية للتأكد من حالة الشخص، بهدف التدخل السريع في حال حدوث مكروه.
أهمية المبادرةتعد هذه المبادرة خطوة هامة لضمان سلامة المصريين في أوروبا، وخاصةً في ظل الظروف التي قد تمنع بعض المغتربين من التواصل مع المجتمع المحيط بهم، أشرف على إدارة اللقاء محمد الجندي.
بدوره وجه مصطفى رجب رئيس الاتحاد، الشكر إلى الشباب (هاجر هند، عبدالله عبدالرازق وعلى عثمان ) على المجهود الذى بذلوه لإخراج هذه المبادرة، كما وجه الشكر لكل الحضور من مختلف بلاد أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكيانات المصرية في اوروبا انت مش لوحدك المصريين في اوروبا المصريين في الخارج المصریین فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
صندوق الإفطار العائلي
نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
الثلاجات المجتمعية
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع».
من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق».
ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل».
تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.