معصية تُزيل النعم وتحرم العبد من حماية الله.. ما هي؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خطورة الشعور بالتفوق أو التكبر بسبب الطاعات أو النعم التي يمنحها الله للإنسان.
وأوضح "عويضة"، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أن البعض قد يظن في لحظة معينة أنه في مكانة أعلى من الآخرين بسبب النعم التي يراها في حياته، مما يجعله يعتقد أنه بعيد عن المعصية أو الخطأ، وهذا في حد ذاته خطأ كبير.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن التوكل على الله هو السبيل الوحيد للحفاظ على الطاعات والنجاح في الحياة، موضحا: قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" هو من كنوز العرش، ولا يمكن للإنسان أن يتحول من حال إلى حال، سواء من طاعة إلى معصية أو من مرض إلى عافية، إلا بتوفيق من الله، لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التفكير في قوته أو حنكته الشخصية، بل عليه أن يعي تمامًا أن الله هو الذي يحفظه ويقويه في كل لحظة.
وأضاف أن التفكر في نعمة الله يجب أن يرافقه خوف من الوقوع في الخطأ، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية أن الإنسان قد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يتحول بقدرة الله ليعمل بعمل أهل النار.
ودعا إلى التواضع والاستمرار في التوكل على الله في جميع الأحوال، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يظل في "حماية الله" وليس في حماية قوته الذاتية.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا: أمطار وشبورة وبرودة
25 صورة.. شاهد التشغيل التجريبي للمونوريل بدون ركاب
الطاعات النعم عويضة عثمان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: التضامن تكشف موقف إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة المتأخرة الأخبار المتعلقة سيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. وأمين الفتوى: كهانة وضحك على الناس أخبار ما حكم نقل الموتى من قبر لآخر؟.. أمين الفتوى يجيب أخبار أمين الفتوى: هذه الأدعية والأذكار تزيد الخير والبركة أخبار دار الافتاء توضح الحكم الشرعى لمن فاتته صلاة الفجر في وقتها أخبار أخبار مصر شركات الإنتاج الحربي تتوسع في المشاركة بالمعارض الدولية منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر جحيم الشرق الأوسط.. مصطفى الفقي: هذا هو السبب من وراء تصريحات ترامب منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر طلب مناقشة بمجلس الشيوخ حول الإسعافات الأولية في الملاعب المصرية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر هل تتعرض مصر لشتاء قارس البرودة؟.. الأرصاد تُجيب منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر "اتصالات النواب": الشريحة الإلكترونية بديلة لأبراج المحمول وتزيد من منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر موعد بداية فصل الشتاء فلكيًا.. تغيرات في الحرارة والأمطار منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارمعصية تُزيل النعم وتحرم العبد من حماية الله.. ما هي؟
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 22القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 52% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الطاعات النعم عويضة عثمان قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
الشحات عزازي: مصر درع حماية لكل من يلجأ إليها
قال الدكتور الشحات السيد عزازي من علماء الأزهر الشريف، إننا نجتمع في نقابة الأشراف في بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمعا طيبا مباركا يضم أبناء سيدنا النبي ومن هنا ينتشر الخير في الأرض.
وأضاف الشيخ العزازي، خلال كلمته في ندوة "دور الشباب في حفظ الأمن القومي"، التي نظمتها نقابة الأشراف، الأربعاء، أن مصر تكرم كل من يأتي إليها ودرع حماية لكل من لجأ ليها وتستر كل من يحتاج إليها.
وتحدث الشيخ العزازي عن قدوم السيدة خديجة - رضي الله عنها وأرضاها إلى مصر، وعندما تخيرت، فقال لها عبد الله بن عباس :"يا ابنة بنت رسول الله، اذهبى إلى مصر، فإن فيها قومًا يحبونكم لله، ولقرابتكم لرسول الله، وإن لم تجدى أرضًا تسكنيها هناك، فستجدين قلوب أهلها وطنًا".
وتابع:" حلت في رحاب مصر واستقبلوها جميعا مسلم غير مسلم استقبلوها، حفاه، مشاه على الأقدام فقامت فيهم خطيبه يا أهل مصر هأويتمونا أواكم الله نصرتمونا نصركم الله حفظتمونا حفظكم الله، اللهم أجعل لهم من كل ضيق فرجا ومن كل شده مخرجا فبقيت هذه الدعوة لمصر يمضي الزمان ومصر".
وأكد الشيخ العزازي أن نقابة السادة الأشراف، سباقة بجهود السيد محمود الشريف، وكل السادة الأشراف، سباقين فقد كان جدهم إلى الخير سباق السبق ليس عليهم بجديد، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سبق.
عمر هاشم: فاعليات نقابة الأشراف تحث على الانتماء وحب الوطنأشاد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، يشيد بجهود نقابة الأشراف في عقد الندوات التوعوية والدينية والوطنية، موجها الشكر للسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف لاهتمامه ورعايته لهذه الفعاليات التي تحث على حب الوطن والانتماء.
وأضاف عضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، خلال ندوة "دور الشباب في حفظ الأمن القومي"، أن هذه الفعاليات تدعو لحماية الوطن وتؤكد مصداقية النقابة في رسالتها نحو الدعم للقيادة السياسية في الدولة المصرية.
وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عن معجزة الإسراء والمعراج، وأكد أنه اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة. وما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.