المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث قضايا ومشكلات المرج
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المُهندس بالقاسم حفتر، بأعيان ومشائخ وممثلي المكونات الاجتماعية بمدينة المرج ، وذلك لمناقشة كافة الأزمات والمشاكل التي تواجهه المدينة والتي تعد أبرزه مشكلة مياه الشرب الموجودة منذ فترة زمنية طويلة.
وتعهد في ختام هذا الاجتماع بتلبية كامل الاحتياجات المذكورة والتي تعتبر من المشاريع المرصودة في الخطة الاستراتيجية التي يعمل فريق عمل الصندوق على تنفيذها بشكل تدريجي في كامل ربوع البلاد، مؤكداً حرصه التام على الاهتمام بكل المدن والمناطق الليبية التي تعاني من الأزمات والمشاكل بسبب التهميش المستمر منذ عدة عقود .
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة المرج المهندس بالقاسم حفتر ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
قال إسماعيل علي الشريف، المحلل السياسي الليبي، إن المبعوثة الأممية لليبيا ستيفاني خوري تصارع ثلاث تحديات رئيسية إن قُدر لها النجاح في مهمتها العصية، أولها عامل الوقت وحصول توافق مؤقت بين جناحي الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حول ترتيبات إدارة البعثة خاصة مع إقتراب وصول سيد البيت الأبيض الجديد القديم لمكتبه، وثانيها تعديل السلوك السياسي للمعيقين لحل الأزمة الليبية بهدف إستمرار الوضع القائم، أما الثالث والأهم القدرة على إنهاء المرحلة الإنتقالية وتمكين حدوث تداول سلمي للسلطة عبر تجاوز وتحجيم عقلية ودور الطبقة السياسية المسيطرة على المشهد السياسي التي تتصف بالعناد والإنتهازية والمناورة لمنع أي تغيير سياسي.
أضاف في مقال له “تختلف الأطراف السياسية الليبية المسيطرة على العملية السياسية على كل شيء، ولكنها تتفق على شيء واحد وهو الإستمرار في مواقعها لأطول فترة ممكنة حيث متعة السلطة ونكهة النفوذ والمزايا، يشجعها على ذلك حالة الإستسلام الشعبي للواقع، متزامنة مع توافق ضمني للقوي الإقليمية والدولية التي تشكل المشهد السياسي الليبي على نفس المعادلة”.
أشار إلى أن هذا التوصيف للواقع السياسي هو نتاج طبيعي لموروث مؤسف من التاريخ السياسي للدولة الليبية وقد بلغت نيف وسبعين عاماً، فلا مكان أو معنى لمفهوم وآلية التداول السلمي للسلطة، فالتغيير السياسي في ليبيا له وجهان لا ثالث لهما، إما صفقة أو صدمة، فمن يصل للسلطة يمنح الشرعية لنفسه إلى أن تُنتزع منه، وفق قوله.