البابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن البابا فرنسيس أعلن أن الكنيسة الكاثوليكية ستستبدل احتفالات عيد الميلاد هذا العام بـ"عيد السلام" أو "حفلة السلام".
ورافقت هذه المزاعم روابط وصور لمقال من صحيفة "إل كرونيستا" الأرجنتينية التي زعمت نفس الادعاء.
ولكن لا توجد أي دلائل تدعم هذه المزاعم، حيث لم يُصدر الفاتيكان أو البابا أي إعلان بهذا الشأن.
كما أن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لهذه الادعاءات لا تقدم أدلة واضحة، بل تعيد صياغة نظريات مؤامرة قديمة تربط البابا بعبادة الشيطان أو تزعم أنه يسعى للتخلي عن عيد الميلاد لإرضاء المسلمين.
وفي الواقع، يحتل عيد الميلاد مكانة محورية في التقويم الكنسي والعقيدة المسيحية. ووفقًا لموقع أخبار الفاتيكان، فقد نشر الفاتيكان جدول احتفالات البابا فرنسيس بموسم عيد الميلاد، والتي تشمل قداس ليلة الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس، حيث سيفتح الباب المقدس في بازيليك الفاتيكان إيذانًا ببدء بيوبيل الرجاء.
ويتضمن الجدول أيضًا إلقاء البابا لخطابه التقليدي المسمّى بـ (إلى المدينة والعالم) في يوم عيد الميلاد، بالإضافة إلى قداس عيد القديس اسطفانوس في 26 ديسمبر/كانون الأول، واحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وختامًا بقداس عيد الغطاس في 6 يناير/كانون الثاني.
ومن الجدير بالذكر أن البابا سيختتم موسم عيد الميلاد في 12 يناير/كانون الثاني بقداس في كنيسة سيستينا لمعمودية الرب، حيث سيمنح المعمودية لعدد من أطفال موظفي الفاتيكان. ولم يُشر في أي مكان إلى مفهوم "عيد السلام"، حيث تركز جميع الاحتفالات على تقاليد الميلاد وحياة يسوع المسيح.
ويبدو أن الشائعات قد تكون ناتجة عن سوء فهم لبعض رسائل البابا السابقة في أعياد الميلاد، حيث يدعو في كلماته السنوية إلى السلام مستوحىً من حياة المسيح. على سبيل المثال، في عيد الميلاد الماضي، أشار البابا إلى الأطفال الذين يموتون في الحروب، بما في ذلك غزة والأراضي المقدسة، قائلاً إنهم "يسوع الصغير اليوم"، في إشارة إلى طفولتهم المدمرة بسبب العنف، لاسيما أن بيت لحم، مسقط رأس المسيح، تقع في فلسطين.
Related بمناسبة يوبيل 2025.. الفاتيكان يفتح الباب للحوار المباشر مع البابا من خلال مجلة "بيازا سان بيترو"البابا فرانسيس يستقبل زيلينسكي في الفاتيكان لمناقشة سبل السلامما هي مواصفات القبر الذي يريد بابا الفاتيكان ان يدفن فيه عند موته؟ فرانسيس المتواضع.. "تلميذ المسيح"كما استنكر البابا العام الماضي الغارات الإسرائيلية التي وصفها بأنها "حصاد مروع" للمدنيين، وأدان هجمات حماس، داعيًا لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وفي العام الذي سبقه، ركزت رسالته على دعوته لإنهاء الحرب "العبثية" في أوكرانيا ودعا إلى مساعدة اللاجئين والمشردين والفقراء، مما يظهر التزامه المستمر برسالة السلام العالمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مليار ساعة مشاهدة.. فيلم "موانا" أكثر الأعمال السنيمائية شعبية في السنوات الخمس الماضية "هي الدنيا سايبة"؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف التي قُتلت ذبحا وعائلتها تهدّد أصحاب العمل ولكل أجل جواب.. تريد معرفة موعد رحيلك عن هذه الدنيا؟ إدفع 40 دولار وستعرف الإجابة عيد الميلادإيطالياالبابا فرنسيسروماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله غزة عيد الميلاد إيطاليا البابا فرنسيس روما روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله غزة فولوديمير زيلينسكي قتل مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.