طلاب ذوى الهمم يحتفلون بعيدهم بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظمت اللجنة الاجتماعية بنادي مطوبس الرياضي الاجتماعي، زيارة لطلاب مدرسة صلاح نافع للتربية الفكرية والبالغ عددهم 35 طالب وطالبة من ذوي الهمم للمعالم السياحية والاثرية بمدنية الإسكندرية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.
تضمنت الزيارة مكتبة الإسكندرية، حيث تعرف الطلاب وبشكل مبسط عن محتويات مكتبة الإسكندرية، وتجولوا في المتاحف والمعارض بالمكتبة، وضمت الزيارة أيضا التعرف على أنشطة مكتبة ذوي الهمم وما تقدمه لزوار مكتبة الإسكندرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمرافقة مرشد لتقديم شرح مبسط وسهل للطلاب، وشملت الزيارة أيضا قلعة قايتباى التاريخية، ومتحف الاحياء المائية، والمتحف اليوناني الروماني بثوبه الجديد بعد إعادة افتتاح للجمهور مؤخرا، وأخيرا قام الطلاب بزيارة متحف المجوهرات.
وفى نهاية الزيارة ابدى الطلاب سعادتهم البالغة وفرحتهم الكبيرة بجولتهم داخل مدينة الإسكندرية العريقة وما تشمله من متاحف ومعارض ومزارات عدة لفتت انظارهم وجذبت انتباههم بصورة جميلة وبسيطة.
جدير بالذكر انه في ضوء توجيهات القيادة السياسية للبلاد التي أكدت حرصها الشديد على الاهتمام بذوي الهمم، لتعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على اتخاذ القرارات والقيادة، فعلى مدار العقود الماضية، دافع الأشخاص ذوو الإعاقة ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالفعل عن التغييرات في مجتمعاتهم، وقد آن الأوان لدمج هذه الفئة في المجتمع، باعتبارهم نسيج هام من أنسجة التلاحم الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم السياحية والاثرية مكتبة الإسكندرية قلعة قايتباى مکتبة الإسکندریة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.