صحيفة صدى:
2024-12-04@19:16:10 GMT

مزحة تنقلب إلى كارثة: وفاة طالب على يد صديقيه

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

مزحة تنقلب إلى كارثة: وفاة طالب على يد صديقيه

القاهرة

تحوّلت مزحة بين ثلاثة طلاب في الصف الأول الثانوي في مصر إلى مأساة مروعة، حيث فارق أحدهم الحياة بعد تعرضه لضرب مبرح على يد صديقيه.

الحادثة وقعت داخل أحد المحلات، حيث قام الطالبان بتوثيق الضحية بالحبال، مما أدى إلى إصابته إصابات قاتلة قبل نقله إلى المستشفى.

تلقت أجهزة الشرطة المصرية بلاغًا من أحد المستشفيات عن وفاة طالب يبلغ من العمر 14 عامًا وسط شبهة جنائية.

ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة، تبين أن الواقعة كانت نتيجة “مزاح ثقيل” بين الأصدقاء. بعد القبض على الطالبين، اعترفا بما حدث، مؤكدين أن ما جرى لم يكن مقصودًا، وإنما كان “مزحة” انتهت بشكل مأساوي.

النيابة العامة باشرت التحقيقات وأمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية، وسط حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة ودعوات متجددة لتوعية الشباب بخطورة هذه السلوكيات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: مزحة وفاة

إقرأ أيضاً:

كارثة تعليمية «عابرة للأجيال»!

صدر مؤخراً تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) يسلط الضوء على تأثير الحرب والصراع على التعليم فى لبنان وليبيا والأراضى الفلسطينية والسودان وسوريا واليمن، وقد أشار التقرير إلى أن ملايين الأطفال يواجهون تعطلاً حاداً فى تعليمهم نتيجة الصراعات والحروب التى تدمر البنية التحتية التعليمية، وتحد من الوصول إليها، حيث يعانى أكثر من نصف الأطفال فى المنطقة من «فقر التعلم»، إذ لا يستطيعون القراءة أو فهم نص مناسب لأعمارهم بحلول سن العاشرة، ويُقدّر أن 15 مليون طفل فى سن الدراسة (من 5 إلى 14 عاماً) هم خارج المدرسة، و10 ملايين طفل آخر معرضون لخطر الانقطاع عن التعليم، وعلى سبيل المثال إن قطاع غزة يواجه بشكل خاص وضعاً حرجاً فيما يتعلق بالتعليم، إذ تسببت الحرب فى غزة فى حرمان 625.000 طفل فى سن الدراسة من عام دراسى كامل بسبب الدمار الواسع الذى لحق بالمدارس والمنشآت التعليمية الأخرى، وقد تعرض ما يقرب من 93% من مدارس القطاع البالغ عددها 564 لأضرار بالغة، حيث يتطلب 84.6% منها إعادة بناء بالكامل، ومثال آخر حيث يواجه نظام التعليم فى السودان شبح الانهيار التام، إذ هناك أكثر من 19 مليون طفل خارج المدرسة، منهم 12.5 مليون نزحوا حديثاً، كما أن الوضع فى السودان يفاقم من مخاطر أخرى مثل عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والتجنيد من قبل جماعات مسلحة، كما يصف التقرير نظام التعليم فى اليمن بأنه منهك بشدة، ويشير إلى أن 2.7 مليون طفل خارج النظام التعليمى، بينما يحتاج 8.6 مليون إلى دعم لمواصلة تعليمهم، مع تعرض ما يقرب من 2.800 مدرسة للتدمير، أو التضرر، أو إعادة الاستخدام لأغراض غير تعليمية، على الجانب الآخر أكثر من 2.3 مليون طفل فى سوريا يعانون التسرب التعليمى بزيادة قدرها حوالى 100 ألف طفل عن العام الماضى، وأخيراً ما سبق من السرد فى مقالى يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم الدولى لمنع الانهيار التام لأنظمة التعليم، الذى قد تكون له عواقب وخيمة على ملايين الأطفال ومجتمعاتهم حول العالم، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • بعد مزحة الولاية 51.. ترامب يثير الجدل بصورة قرب علم كندا
  • "مزحة" مأدبة العشاء.. وزير كندي يفسر ما فعله ترامب
  • “مزحة ثقيلة”.. ترامب هدد ترودو مازحا بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51
  • مدرب ليفربول يسخر من مانشستر سيتي بسبب محمد صلاح
  • سلوت يعلق على تصريحات محمد صلاح بشأن مستقبله مع ليفربول
  • «غرفة ملابس» سان جيرمان تنقلب على إنريكي!
  • كارثة تعليمية «عابرة للأجيال»!
  • «كنا بنهزر».. تفاصيل مقتل طالب ثانوي على يد صديقيه في إمبابة
  • مزاح تحول لقتل.. تفاصيل مقتل طالب على يد صديقيه في إمبابة