تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة السورية، داعيًا إلى إطلاق مسار سياسي شامل. 

وأشار بيدرسون خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء الثلاثاء، وأذاعتها قناة "الحرة الأمريكية"، أن ما يحدث اليوم دليل على الفشل الجماعي في تحقيق عملية سياسية حقيقية منذ سنوات كثيرة، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2245 لعام 2015.

وحذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من أن القتال الدائر حاليًا في هذا البلد «تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي».

وقال إنه في بلدٍ مزقته 14 عامًا من الحرب والصراع، تُشكل التطورات الأخيرة مخاطر شديدة على المدنيين، ولها عواقب وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وكأولوية فورية، شدد بقوة على الحاجة الملحة لأن تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، لافتًا إلى أن «هذه رسالة واضحة لجميع الأطراف المشاركة في أي أعمال عدائية من أي نوع»، مؤكدًا أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين، وخفض التصعيد.

ودعا إلى الانخراط السياسي العاجل والجاد - بين الأطراف الرئيسية السورية والدولية - لحقن الدماء، والتركيز على الحل السياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015). وقال إنه سيستمر في التواصل مع كل الأطراف، وفي الإعراب عن استعدادي لاستخدام مساعيَّ الحميدة لدعوة الأطراف السورية والدولية الرئيسية إلى محادثات سلام جديدة وشاملة بشأن سوريا.

يُذْكر أن القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية، والذي صدر تحت رقم 2254، شدد على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية، ووقف إطلاق النار الدائم. ودعا جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية والمعارضة السورية للمضي قدمًا في عملية السلام، وتدابير بناء الثقة والخطوات نحو وقف إطلاق النار.

تجدر الإشارة إلى أن القرار الأممي عبَّر عن دعمه عملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم في غضون 6 أشهر حكمًا ذا مصداقية يشمل الجميع، ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبعوث أممي الأزمة السورية حلا سياسي ا عسكري ا المبعوث الأممي إلى سوريا

إقرأ أيضاً:

عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر،  والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر  للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر  فى جولة  تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.

وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية -  أردنية "،  لبحث  التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة،  علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن 
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.

واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء  مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • مبعوث أممي يحذر من إغراق الأسواق العربية بسلع لن تدخل أمريكا‍
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة