نجوم الفن يحتفلون بعرض فيلم «الحريفة 2» بحضور صناع العمل | صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حرص عدد كبير من نجوم الفن على مشاركة صناع فيلم "الحريفة 2" الاحتفال بالعرض الخاص للعمل منهم خالد النبوي وآسر ياسين الذي يشارك كضيف شرف وأمير المصري وإيمان العاصي ود. سامر يوسف وحرمه مهندسة الديكور رباب عبد العاطي وكابتن فاروق جعفر وذلك داخل إحدي دور العرض بمدينة 6 أكتوبر.
فيلم «الحريفة 2" الريمونتادا بطولة نور النبوي، نور إيهاب، أحمد غزي، كزبرة، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، نورين أبو سعدة، كريمة منصور والطفلة ريما مصطفى، وتأليف إياد صالح، عدد من ضيوف الشرف منهم نجم الكرة العالمي مايكل أوين، والنجوم آسر ياسين وأحمد فهمي وأسماء جلال، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف والعمل إخراج كريم سعد، وإنتاج طارق الجنايني.
وكان ضمن الحضور بالعرض الخاص خالد النبوي وآسر ياسين واسرته ، نور النبوي، ونور إيهاب، ومحمد ثروت، ونورين أبوسعدة، ومها الصغير، وعبد الستار صبري وتامر بجاتو، وآسر ياسين وأسرته، وأمير المصري، وكزبرة، والمنتج طارق الجنايني، وعبد الرحمن محمد، وإيمان العاصي وأولادها، د سامر يوسف وحرمه مهندسة الديكور رباب عبد العاطي وابناء المطربة أصالة الذين تواجدوا مع والدهم المتتج أيمن الذهبي، وأحمد عزي، وكابتن فاروق جعفر، وغيرهم.
وتدور أحداث الجزء الثاني من الحريفة تحت اسم "الريمونتادا"، حول فريق الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، وعزمهم على استكمال الحلم سويا، ودخولهم الجامعة لأول مرة، وانبهارهم بها، مع وجود حريفة جدد داخل الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آسر ياسين خالد النبوي الحريفة ٢ المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رحل طبيب الفقراء العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
رحل طبيب الفقراء
العالم الجليل
بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
ياسر عرمان
قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:
(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.
اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.
ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.
تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.
وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.
العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.
وانا لله وانا اليه راجعون
٧ مارس ٢٠٢٥
الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان