تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي يقود مع حلفائه هجوما ضد القوات السورية في شمال غرب سوريا.

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: "نودّ لفت الانتباه خصوصا إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غرب سوريا".

وأضاف: "نشير إلى تحديد هوية مدربين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرّبون مقاتلي هيئة تحرير الشام على العمليات القتالية"، حسبما ذكرت سكاي نيوز.

وشدّد السفير الروسي على أن مقاتلي هيئة تحرير الشام لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب، بل يتباهون بذلك، متّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مسيّرة على وجه الخصوص.

وأضاف: أن التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلحة الأوكرانية وتنظيم هجمات ضدّ القوات الروسية والسورية في سوريا.

وأكد أن ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن عمل الولايات المتحدة الموجودة في سوريا بصورة غير مشروعة، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد".

وتابع: "كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق مآرب سياسية ينقلب على سادتهم. نستمر في اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاطروننا قلقنا فيما يتعلق بالتصعيد في حلب وإدلب. ونتفق معهم بضرورة تنسيق الجهود لاستقرار الوضع في سوريا".

واختتم: "للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في مارس 2020، ونحن واثقون من أن الاستقرار على الأرض وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الوجود العسكري غير المشروع".

وشهدت سوريا تجددا لأعمال العنف في الأسبوع الماضي بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على أراض خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال البلاد.

وتشنّ هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا.

وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل سعيها للتقدم جنوبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا روسيا أوكرانيا سوريا هیئة تحریر الشام فی سوریا فی شمال

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية في روسيا

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، تنفيذ غارات ليلية بمسيرات على منشآت نفطية في غرب روسيا مما أدى إلى اندلاع حرائق فيها.
كثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، على موقع "فيسبوك"، أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن الأوكرانية "قصفت مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط ... ومصنع أستراخان لمعالجة الغاز" وكلاهما يقع في جنوب غرب روسيا.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية إن "مصنع أستراخان تعرض لأضرار" وإنه "أغلق وتم إجلاء موظفيه" بعد اندلاع حريق.
وأكدت الإدارتان الإقليميتان في فولغوغراد وأستراخان أن الهجمات تسببت بحرائق في منشآت للطاقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن مصفاة فولغوغراد تعالج "نحو 6% من النفط الروسي".
وستكون هذه "العملية الخامسة الناجحة" التي تستهدف البنية التحتية النفطية الروسية "منذ بداية العام"، بحسب هذا المصدر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اعتراض وتدمير سبعين طائرة أوكرانية بدون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد (جنوب غرب).

أخبار ذات صلة أوكرانيا تقصف إحدى أكبر مصافي النفط في روسيا ترامب يعلق على محادثات روسيا وأوكرانيا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء: ملتزمون بدعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الدوائي في إفريقيا
  • د.عمرو عبدالمنعم يكتب: مشاهدات حية.. «سوريا وطن القاعدة الجديد».. كتاب يكشف أسرار هيئة الجولانى وعلاقتها بالجماعات الجهادية
  • أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية في روسيا
  • تقترب من بوكروفسك..روسيا تقضم 430 كيلومتراً جديداً من أوكرانيا
  • ‏"قوات سوريا الديمقراطية" تتهم فصائل موالية لتركيا بالمسؤولية عن حوادث التفجير بالسيارات المفخخة في منبج مؤخرا
  • هل يحكم أحمد الشرع سوريا كلها؟
  • كيف يتعين التعامل مع حكام سوريا الجدد؟
  • مرغم: فرصة أمام طرابلس لأداء دور مثل أدلب في سوريا بدعم تركي
  • مسؤولة كردية في قسد تعارض رفع العقوبات عن سوريا وتطالب بدور إسرائيلي هناك
  • بدعم من أبرز منظّري القومية التركية.. حزب سياسي يثير انقساماً في سوريا