جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته إلى نشر عاجل لقوة شرطية وعسكرية متعددة الجنسيات في هاييتي، لمكافحة العصابات المسلحة في هذه الدولة الكاريبية، بحسب رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي.

وأشار غوتيريش -في رسالته المؤلفة من 12 صفحة ونشرتها وكالة الصحافة الفرنسية- إلى أن محاولة "تسوية الوضع الأمني في هاييتي تتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات القسرية لفرض القانون، بما في ذلك الاستخدام الفاعل للقوة في عمليات للشرطة تستهدف العصابات المدججة بالسلاح".

ويدفع الأمين العام الأممي ورئيس وزراء هاييتي أرييل هنري -منذ نحو عام- باتجاه تدخل دولي لدعم الشرطة، من دون أن تأخذ أي دولة زمام المبادرة.

تفشي العنف

نهاية يوليو/تموز أعلنت كينيا استعدادها لقيادة قوة متعددة الجنسيات بهاييتي، ونشر ألف شرطي في أراضي هذه الدولة التي تعاني من تفشي أعمال العنف "للمساعدة في تدريب ومساعدة الشرطة الهاييتية على استعادة الحياة الطبيعية وحماية المنشآت الإستراتيجية".

لكن نشر القوة يتطلب مصادقة رسمية من السلطات المحلية، وتفويضا صادرا عن مجلس الأمن.

وبعد الإعلان الكيني، تعهدت الولايات المتحدة بدعم نشر قوة شرطة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا في هاييتي، متعهدة بأن تقود الجهود في مجلس الأمن لإصدار التفويض لها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين "نحن ملتزمون بإيجاد الموارد لدعم هذه القوة المتعددة الجنسيات" معتبرا أنه "من السابق لأوانه تحديد ماهية المساعدات المالية أو المادية التي يمكن أن تقدمها واشنطن".

غوتيريش: تسوية الوضع الأمني في هاييتي يتطلب اتخاذ إجراءات قسرية (رويترز) مبادرة نيروبي

ورحب غوتيريش في رسالته بمبادرة نيروبي، مشددا على أن هاييتي بحاجة إليها "بصورة عاجلة" كما رحب أيضا بالدعم الذي أعلنته دول بمنطقة الكاريبي هي جزر البهاما وجامايكا وأنتيغوا وبربودا.

وأعرب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام عن أمله بأن تبدي دول أخرى اهتماما أيضا، وأن يتحرك مجلس الأمن قدما وفقا لتوصيات الأمين العام.

ولم تجر هاييتي، أفقر دولة بالنصف الغربي من الكرة الأرضيّة، انتخابات منذ عام 2016. وتسيطر عصابات على حوالي 80% من العاصمة بورت أوبرانس، وشاعت جرائم العنف كالخطف للحصول على فدية والسطو المسلح وسرقة السيارات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمین العام مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وبريطانيا تعززان التعاون لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة

التقى أحمد الصايغ وزير دولة، دان جارفيس عضو البرلمان ووزير الدولة لشؤون الأمن في بريطانيا، بأبوظبي، بهدف تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة.

حضر الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من كلا الدولتين، لبحث مجالات التعاون الرئيسية، والتي تشمل تعزيز التعاون في مجال الأمن المالي ودعم إجراءات مكافحة غسيل الأموال ومواجهة المخاطر الناشئة في النظام المالي العالمي.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، التزامهما المشترك بتعزيز الشفافية وتقوية الأطر التنظيمية وتطبيق المعايير الدولية في مكافحة الجرائم المالية.
كما شدد الجانبان على الدور البارز للمبادرات المشتركة وأهمية تبادل المعرفة في بناء نظام مالي آمن ومرن.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتعيين الأمين العام المُساعِد للمجلس القضائي لإمارة دبي
  • غوتيريش: من حق الشعب الفلسطيني أن يحكم نفسه ويعيش حرًا في أرضه
  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • غوتيريش: من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش حرًا في أرضه ويحكم نفسه
  • الإمارات وبريطانيا تعززان التعاون لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة مقر انعقاد القمة العربية بالعاصمة الإدارية
  • حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
  • 3 إجراءات عاجلة لمكافحة ظاهرة التنمر في المدارس | قرارات عاجلة من التعليم