وفاة 143 شخصا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية إن مسؤولي الصحة يحققون في مرض غامض يشبه الإنفلونزا أسفر عن وفاة العشرات في جنوب غربي البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.
وتم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر في منطقة بانزي الصحية بإقليم كوانغو.
وقال وزير الصحة الإقليمي أبولينير يومبا للصحفيين في نهاية الأسبوع، إن الأعراض تشمل الحمى والصداع والسعال وفقر الدم.
وصرح نائب حاكم الإقليم ريمي ساكي لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الثلاثاء، بأن ما يتراوح بين 67 شخصا و143 شخصا لقوا حتفهم.
وأضاف "من المتوقع وصول فريق من خبراء الأوبئة إلى المنطقة لأخذ عينات وتحديد المشكلة". ونصح يومبا السكان بالتزام الحذر والامتناع عن ملامسة جثث الموتي لتجنب التلوث.
ودعا الشركاء الوطنيين والدوليين إلى إرسال إمدادات طبية للتعامل مع الأزمة الصحية.
يذكر أن الكونغو تعاني بالفعل من تفشي فيروس "جدري القردة" مع الاشتباه في 47 ألف حالة إصابة و1000 حالة وفاة مشتبه بها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة شخص مرض غامض الكونغو خلال أسبوعين
إقرأ أيضاً:
قصر باكنجهام يعلن إصابة الملكة كاميلا بمرض غامض.. ما أعراضه الشائعة؟
على الرغم من الكشف عن إصابتها بعدوى فيروسية في الصدر، إلا أنّ الملكة كاميلا انضمت مساء أمس الثلاثاء إلى أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام لحضور عشاء رسمي على شرف أمير قطر، إلا أنها لن تشارك في الأنشطة الخارجية بسبب معاناتها من الإرهاق بعد الإصابة بهذا الفيروس، إذ كشف قصر باكنجهام أنّها مصابة بمرض غامض.
مرض الملكة كاميلا شاندووفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية، أعلن قصر باكنجهام أنّ المرض الذي أصاب الملكة كاميلا شاند وأجبرها على الانسحاب من العديد من الارتباطات الملكية، كان عبارة عن نوع من الالتهاب الرئوي، إذ أصيبت البالغة من العمر 77 عامًا، بعدوى في الصدر بعد رحلة طويلة إلى أستراليا وساموا، وغابت عن عدد من الأحداث منذ ذلك الحين، منها تفويت العرض الملكي المتنوع، والعرض الأول لفيلم Gladiator II، وخدمة يوم الذكرى في النصب التذكاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية، لم تدخل «كاميلا» المستشفى بسبب المرض، لأنّ شكل الالتهاب الرئوي الذي أصابها كان فيروسيًا وليس بكتيريًا، وأخبرت «كاميلا» الضيوف خلال الزيارة الرسمية لأمير قطر عن تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، ومنذ تعافيها كانت تواجه نوبات من التعب الشديد، وقال مصدر ملكي: «في بعض الأيام تكون الملكة في حالة جيدة حقًا، لقد تعافت من السعال، لكنها لا تزال تعاني من نوبات من التعب الشديد».
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الالتهاب الرئوي عدوى تصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وعندما تصاب هذه الحويصلات بالعدوى، غالبًا ما تملأ بالسوائل أو الصديد، مما يؤثر على قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي.
ويختلف تأثير الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، ففي بعض الحالات يكون خفيفًا، بينما في حالات أخرى يكون شديدًا ويهدد الحياة، وعادة ما يكون الالتهاب الرئوي أكثر خطورة على الفئات الضعيفة مثل الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وتعتمد على نوع الجرثومة المسببة للعدوى والعمر والحالة الصحية العامة، وتتشابه عادة الأعراض الخفيفة مع أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.
أعراض الالتهاب الرئويوتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي التي يمكن أن تظهر فجأة في الآتي:
- سعال (قد ينتج عنه بلغم أصفر أو أخضر).
- ضيق في التنفس.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ألم في الصدر.
- آلام في الجسم.
- الشعور بالإرهاق الشديد.
- فقدان الشهية.
- صدور أصوات صفير عند التنفس، وقد يصدر الأطفال أيضا أصواتا مثل الشخير.
- الشعور بالاضطراب (وهذا شائع لدى كبار السن).
ويمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي كعارض واحد فقط أو عدد من الأعراض سويًا، وقد يشعر البعض بالتحسن في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، في حين يعاني الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة من مضاعفات خطيرة وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وعادة ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.