عصب الشارع -
لمعرفتنا التامة بطريقة تفكير الكيزان حدث ماتوقعناه وحذرنا منه بأن المجموعة الكيزانية المسيطرة اليوم على القرار ل(ضعف بعض المسئولين وخوفهم على مواقعهم) ستصدر قرار بضرائب ورسوم جديدة ستقول بأنها لصالح دعم المجهود الحربي وهي تبتعد عن المسمى الحقيقي (الإستتفار) وقد إختارت في ذلك بعض المرافق (غير الحكومية) والتي لم يصيبها الشلل حتي الآن كالبصات السفرية والسلع الاستهلاكية وغيرها من الأشياء التي يعلم الكيزان بأن المواطن لايمكنه التخلي عنها وهو مجبر على التعامل معها.
هذه المجموعة التي خرج أغلبها من السجون (مفلساً) مع شلل الحركة المالية بين الداخل والخارج وبما أنها لم تجد الدعم من أصدقاء الأمس أو ( قطط التمكين السمان) الذين أفلسوا ايضاً بعد أن تمت سرقة عرباتهم وشركاتهم ومنازلهم ومخازنهم وأموال الشعب التي كدسوها من الذهب والأراضي والدولارات حيث (يذهب الحرام من حيث أتى) هذه المجموعة لم تجد أمامها سوي إستغلال البرهان الضعيف والفراغ السياسي الحالي بالدولة وجشع وزير المالية لتقوم بفرض رسوم وجبايات (بمزاجها) ليس لدعم المجهود الحربي وحده كما تدعي بل لدعم تحركاتهم وإجتماعتهم ومنسوبيهم في سعيهم للعودة لسدة الحكم مرة أخرى على طريقة (من دقنو وأفتلو) أو إستغلال أموال الشعب للعودة لقهر الشعب..
الكيزان ليس لهم أخلاق أو علاقة بمواطني هذا البلد المساكين ولا يهمه أن جاعوا أو تشردوا أو قتلوا فإن وجوب قيام حملة وطنية من كافة القطاعات لمناهضة هذه الرسوم والجبايات الجديدة والتي تزيد من عنت المواطن وزيادة العبء الاقتصادي عليه وهو المنهك اصلاً من تداعيات هذه الحرب العبثية وتوقف الإنتاج والعمل والرواتب حيث وصلت بعض الأسر الي تناول وجبة واحدة في اليوم إن وجدت وبما أن الشعب هو المعني بآثار هذه الزيادات فإن عليه إطلاق حملة قومية لرفضها مع رفض الجهات التي من المفترض أن تقوم بعمليات الجباية الإمتثال لها فالموت بشرف أفضل من هذا الذل الذي يحاول الكيزان ممارستة على المواطن يوميا..
لن تتوقف القرارات الكيزانية الإرتجالية في سعيهم للحصول على المال والذي يمكن به شراء بعض الذمم الرخيصة ايضاً إلا إذا ماوقف الجميع ضد كافة أنواع الجبايات خلال هذه الفترة فالبلاد تمر أساسا بشبه عصيان مدني غير معلن بالإضافة لبعض المتغيرات السياسية الهامة بخروج (صندل) تكوين مكتب سياسي جديد وعزل (جبريل) بالإضافة لضعف (عقار) بعد إنفصال عرمان ومجموعة كبيرة معه ليصبح عقار وجبريل اللذان تحاول اللجنة الأمنية وخلفها الكيزان الاستقواء ومحاولة خلق موازنه بهما بلا قيمة، الأمر الذي يتطلب دفعه جماهيرية والتصدي لكافة القرارات الكيزانية التي تزيد من معاناة الناس فالشعب هو قوة التغيير الحقيقية
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مواطن تركي يمر بنوبة غضب بسبب ارتفاع الأسعار
في حادثة غير اعتيادية في أزمير، دخل أحد المواطنين إلى سوق كبير ليصطدم بالأسعار المرتفعة للمنتجات، ما أدى إلى دخوله في حالة من الغضب الشديد.
وعبر المواطن عن استيائه قائلاً: “كل شيء أصبح غاليًا جدًا، لم نعد قادرين على العيش بهذه الأسعار”. ورغم محاولات تهدئته، لم يتمكن الموظفون من إيقافه، ليقوموا بإخراجه من السوق بالقوة.
وفي مشهد صادم، تم سحب المواطن من ذراعيه وسحبه على الأرض حتى تم إخراجه من المتجر. وتم تصوير اللحظات المؤلمة عبر كاميرا هاتف محمول، مما أثار ردود فعل واسعة بين مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي.