سودانايل:
2025-02-06@18:25:28 GMT

الاستنفار .. لعودة الكيزان

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
لمعرفتنا التامة بطريقة تفكير الكيزان حدث ماتوقعناه وحذرنا منه بأن المجموعة الكيزانية المسيطرة اليوم على القرار ل(ضعف بعض المسئولين وخوفهم على مواقعهم) ستصدر قرار بضرائب ورسوم جديدة ستقول بأنها لصالح دعم المجهود الحربي وهي تبتعد عن المسمى الحقيقي (الإستتفار) وقد إختارت في ذلك بعض المرافق (غير الحكومية) والتي لم يصيبها الشلل حتي الآن كالبصات السفرية والسلع الاستهلاكية وغيرها من الأشياء التي يعلم الكيزان بأن المواطن لايمكنه التخلي عنها وهو مجبر على التعامل معها.

.
هذه المجموعة التي خرج أغلبها من السجون (مفلساً) مع شلل الحركة المالية بين الداخل والخارج وبما أنها لم تجد الدعم من أصدقاء الأمس أو ( قطط التمكين السمان) الذين أفلسوا ايضاً بعد أن تمت سرقة عرباتهم وشركاتهم ومنازلهم ومخازنهم وأموال الشعب التي كدسوها من الذهب والأراضي والدولارات حيث (يذهب الحرام من حيث أتى) هذه المجموعة لم تجد أمامها سوي إستغلال البرهان الضعيف والفراغ السياسي الحالي بالدولة وجشع وزير المالية لتقوم بفرض رسوم وجبايات (بمزاجها) ليس لدعم المجهود الحربي وحده كما تدعي بل لدعم تحركاتهم وإجتماعتهم ومنسوبيهم في سعيهم للعودة لسدة الحكم مرة أخرى على طريقة (من دقنو وأفتلو) أو إستغلال أموال الشعب للعودة لقهر الشعب..
الكيزان ليس لهم أخلاق أو علاقة بمواطني هذا البلد المساكين ولا يهمه أن جاعوا أو تشردوا أو قتلوا فإن وجوب قيام حملة وطنية من كافة القطاعات لمناهضة هذه الرسوم والجبايات الجديدة والتي تزيد من عنت المواطن وزيادة العبء الاقتصادي عليه وهو المنهك اصلاً من تداعيات هذه الحرب العبثية وتوقف الإنتاج والعمل والرواتب حيث وصلت بعض الأسر الي تناول وجبة واحدة في اليوم إن وجدت وبما أن الشعب هو المعني بآثار هذه الزيادات فإن عليه إطلاق حملة قومية لرفضها مع رفض الجهات التي من المفترض أن تقوم بعمليات الجباية الإمتثال لها فالموت بشرف أفضل من هذا الذل الذي يحاول الكيزان ممارستة على المواطن يوميا..
لن تتوقف القرارات الكيزانية الإرتجالية في سعيهم للحصول على المال والذي يمكن به شراء بعض الذمم الرخيصة ايضاً إلا إذا ماوقف الجميع ضد كافة أنواع الجبايات خلال هذه الفترة فالبلاد تمر أساسا بشبه عصيان مدني غير معلن بالإضافة لبعض المتغيرات السياسية الهامة بخروج (صندل) تكوين مكتب سياسي جديد وعزل (جبريل) بالإضافة لضعف (عقار) بعد إنفصال عرمان ومجموعة كبيرة معه ليصبح عقار وجبريل اللذان تحاول اللجنة الأمنية وخلفها الكيزان الاستقواء ومحاولة خلق موازنه بهما بلا قيمة، الأمر الذي يتطلب دفعه جماهيرية والتصدي لكافة القرارات الكيزانية التي تزيد من معاناة الناس فالشعب هو قوة التغيير الحقيقية
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حوادث قتل في عمران والجوف.. نزيف مستمر في ظل سيطرة مليشيا الحوثي

قُتل 5 مواطنين وأصيب سادس خلال الساعات الماضية في حوادث منفصلة بمحافظتي عمران والجوف، الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تصاعد جرائم القتل التي تغذيها المليشيا المدعومة من النظام الإيراني.

أفادت مصادر قبلية وكالة خبر، بأن المواطن سلطان عبده هادي خميس لقي مصرعه أول من أمس، أعقبه مساء أمس مقتل عايض محمد الظرف، المنحدر من آل حاصلة، في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، على خلفية ثأر قبلي، في إطار نزاعات قديمة لم تفلح أي جهود محلية في احتوائها.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الجرائم ليست سوى امتداد لحالة الفوضى التي تعيشها المحافظة منذ سيطرة الحوثيين عليها، حيث تعمد المليشيا إلى إذكاء الصراعات القبلية لضمان بقائها وتقويض أي وحدة مجتمعية قد تهدد نفوذها.

وفي حادثة ثالثة، تعرض المواطن ماجد علي عبدالله، وهو من أبناء محافظة الحديدة، لإصابة خطيرة إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في سوق الاثنين، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وفي محافظة عمران، قتل شخصان، مساء الأحد، في منطقة عجمر بمديرية حوث، إثر كمين مسلح نفذه أفراد من قبيلة ذومطيع ضد شخصين من قبيلة ذوفارع، وهما عبدالله راشد عمران فارع وهلال يحيى عمران فارع، أثناء مرورهما في الطريق العام.

وبحسب مصادر محلية، فإن النزاع بين القبيلتين يعود إلى أكثر من عامين بسبب خلافات على الحدود القبلية، لكنه تفاقم بسبب تحريض قيادات حوثية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في مواجهات متكررة دون أي حلول جذرية.

وفي سياق متصل، قُتل المواطن يحيى علي يحيى أبو جرادة (30 عامًا) مساء الخميس برصاص مسلحين مجهولين في منطقة جير آل أبو جرادة بمديرية عذر، محافظة عمران.

ووفقًا للمصادر، كان أبو جرادة قد تلقى تهديدات مجهولة سابقًا بسبب مواقفه المعارضة لانتهاكات المليشيا في منطقته.

وتشهد محافظتا الجوف وعمران والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالقوة تصاعدًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، في ظل غياب أي سلطة أمنية حقيقية، ما يجعل حياة المواطنين رهينة الفوضى والاقتتال المستمر.

مقالات مشابهة

  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • مدبولي: الدولة مستعدة للسيناريو الأكثر تشاؤمًا
  • متحدث الوزراء: الدولة حريصة على دعم المواطن والاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي
  • استعدادات لعودة الحريري
  • مدير الهلال الأحمر: مصر الشريان الرئيسي للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • رفعت قمصان: مصر تمتلك إدارة انتخابية قوية
  • أبوخزام: قرارات الحكومة تخدم الفساد والمواطن هو الخاسر الأكبر
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • حوادث قتل في عمران والجوف.. نزيف مستمر في ظل سيطرة مليشيا الحوثي
  • 5 حالات.. متى تُرفض الزيارة الميدانية في حساب المواطن؟