سودانايل:
2024-09-19@19:17:36 GMT

الاستنفار .. لعودة الكيزان

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
لمعرفتنا التامة بطريقة تفكير الكيزان حدث ماتوقعناه وحذرنا منه بأن المجموعة الكيزانية المسيطرة اليوم على القرار ل(ضعف بعض المسئولين وخوفهم على مواقعهم) ستصدر قرار بضرائب ورسوم جديدة ستقول بأنها لصالح دعم المجهود الحربي وهي تبتعد عن المسمى الحقيقي (الإستتفار) وقد إختارت في ذلك بعض المرافق (غير الحكومية) والتي لم يصيبها الشلل حتي الآن كالبصات السفرية والسلع الاستهلاكية وغيرها من الأشياء التي يعلم الكيزان بأن المواطن لايمكنه التخلي عنها وهو مجبر على التعامل معها.

.
هذه المجموعة التي خرج أغلبها من السجون (مفلساً) مع شلل الحركة المالية بين الداخل والخارج وبما أنها لم تجد الدعم من أصدقاء الأمس أو ( قطط التمكين السمان) الذين أفلسوا ايضاً بعد أن تمت سرقة عرباتهم وشركاتهم ومنازلهم ومخازنهم وأموال الشعب التي كدسوها من الذهب والأراضي والدولارات حيث (يذهب الحرام من حيث أتى) هذه المجموعة لم تجد أمامها سوي إستغلال البرهان الضعيف والفراغ السياسي الحالي بالدولة وجشع وزير المالية لتقوم بفرض رسوم وجبايات (بمزاجها) ليس لدعم المجهود الحربي وحده كما تدعي بل لدعم تحركاتهم وإجتماعتهم ومنسوبيهم في سعيهم للعودة لسدة الحكم مرة أخرى على طريقة (من دقنو وأفتلو) أو إستغلال أموال الشعب للعودة لقهر الشعب..
الكيزان ليس لهم أخلاق أو علاقة بمواطني هذا البلد المساكين ولا يهمه أن جاعوا أو تشردوا أو قتلوا فإن وجوب قيام حملة وطنية من كافة القطاعات لمناهضة هذه الرسوم والجبايات الجديدة والتي تزيد من عنت المواطن وزيادة العبء الاقتصادي عليه وهو المنهك اصلاً من تداعيات هذه الحرب العبثية وتوقف الإنتاج والعمل والرواتب حيث وصلت بعض الأسر الي تناول وجبة واحدة في اليوم إن وجدت وبما أن الشعب هو المعني بآثار هذه الزيادات فإن عليه إطلاق حملة قومية لرفضها مع رفض الجهات التي من المفترض أن تقوم بعمليات الجباية الإمتثال لها فالموت بشرف أفضل من هذا الذل الذي يحاول الكيزان ممارستة على المواطن يوميا..
لن تتوقف القرارات الكيزانية الإرتجالية في سعيهم للحصول على المال والذي يمكن به شراء بعض الذمم الرخيصة ايضاً إلا إذا ماوقف الجميع ضد كافة أنواع الجبايات خلال هذه الفترة فالبلاد تمر أساسا بشبه عصيان مدني غير معلن بالإضافة لبعض المتغيرات السياسية الهامة بخروج (صندل) تكوين مكتب سياسي جديد وعزل (جبريل) بالإضافة لضعف (عقار) بعد إنفصال عرمان ومجموعة كبيرة معه ليصبح عقار وجبريل اللذان تحاول اللجنة الأمنية وخلفها الكيزان الاستقواء ومحاولة خلق موازنه بهما بلا قيمة، الأمر الذي يتطلب دفعه جماهيرية والتصدي لكافة القرارات الكيزانية التي تزيد من معاناة الناس فالشعب هو قوة التغيير الحقيقية
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة لاستقبال مصابين بعد تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم

الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة لاستقبال مصابين بعد تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم

مقالات مشابهة

  • الابيض: انها التجربة الثانية من بعد كورونا التي نجحت بها على اكمل وجه
  • لماذا يكره الكيزان السودانيين ولا يحسون بمعاناتهم والآمهم؟
  • على أهل ابو دليق الاستنفار داخل الجيش لحماية أعراضهم وأموالهم واوراحهم
  • مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • السفير الضحاك في بيان باسم المجموعة العربية: ضرورة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • مدبولي: مرحلة التحضير لإطلاق «بداية جديدة» تضمنت إطلاق مبادرة سفراء التنمية البشرية
  • باسيل: لمتابعة كل ما يلزم لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة لاستقبال مصابين بعد تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم
  • الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات في مختلف المناطق الاستنفار إلى أقصى درجة