اشتباكات في محيط حماه بين الفصائل والجيش السوري.. وقصف امريكي عند الحدود العراقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
4 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يوم جديد من التصعيد والاشتباكات تشهده سوريا، بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
وفي آخر التطورات الميدانية، تتحدث وسائل إعلام تركية عن تقدم الفصائل المسلحة للمعارضة السورية إلى مركز مدينة حماة من 3 محاور.
فيما أظهرت مشاهد مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي وذلك بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها.
ومن جانبها، أكدت الوكالة الرسمية السورية أن قوات الجيش تعمل على تعزيز الخطوط الدفاعية والإسناد بريف حماة لبدء هجوم مضاد ضد الفصائل المسلحة.
وأضافت: تخوض وحدات الجيش السوري مواجهات عنيفة مع الفصائل المسلحة شمال وغرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ودمّرت القوات الأميركية منصات إطلاق صواريخ محمولة على متن شاحنات ودبابة وقذائف هاون في شرق سوريا، وفق ما أعلن البنتاغون.
وقال الناطق باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر في مؤتمر صحافي إن “ما زلنا في صدد تحديد الجهة التي كانت تستخدم هذه الأسلحة، لكننا نعلم أن هناك فصائل مدعومة من إيران في المنطقة نفذت هجمات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في حماة
تخوض هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها الثلاثاء معارك عنيفة ضد قوات النظام مع محاولتها التقدم باتجاه مدينة حماة الاستراتيجية في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار هجومها غير المسبوق.
وأفاد المرصد عن "اشتباكات في ريف حماة الشمالي، حيث تمكنت الفصائل خلال الساعات الأخيرة من السيطرة على مدن وبلدات عدة في المنطقة، بينها طيبة الإمام وحلفايا وصوران". وتزامنت مع "تنفيذ الطيران السوري والروسي عشرات الضربات على المنطقة".
وتُعدّ الاشتباكات، وفق المرصد، "الأعنف" بين الطرفين، منذ بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوماً واسعاً الأربعاء ضد القوات الحكومية في محافظة حلب شمالاً.
الجيش السوري يتصدى لهجوم قوات كردية شرق البلاد - موقع 24قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى، اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.وجاءت الاشتباكات بعدما كان الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية الى المنطقة، ساهمت خلال اليومين الماضيين في إبطاء تقدم الفصائل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري الثلاثاء أن "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي ويوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين".
وشاهد مصور لفرانس برس في ريف حماة الشمالي صباح الثلاثاء عشرات الدبابات والآليات العسكرية التابعة لقوات النظام متروكة على جانبي الطريق المؤدي الى مدينة حماة.
وقال مقاتل عرّف عن نفسه باسم أبو الهدى الصوراني "نعمل على التقدم باتجاه مدينة حماة بعد تمشيط" البلدات التي تمت السيطرة عليها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن الفصائل "تسعى للتقدم باتجاه مدينة حماة، بعد تأمين سيطرتها على مدينة حلب".
وتعد حماة مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق، ومن شأن الاقتراب منها، وفق عبد الرحمن، أن "يشكل تهديداً للحاضنة الشعبية للنظام"، مع تمركز الأقلية العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد في ريفها الغربي.
سوريا على حافة الفوضى.. سيناريوهات محتملة للتصعيد في حلب - موقع 24تسعى الفصائل المسلحة المتمركزة في سوريا إلى الاستفادة من مكاسبها في حلب والاستيلاء على المزيد من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، مما يثير التساؤل حول مصير المناطق الواقعة تحت سيطرة دمشق.وإثر بدئها هجومها الأربعاء، تمكنت الفصائل من بلوغ مدينة حلب، وسيطرت على كافة أحيائها باستثناء أحياء في شمالها تحت سيطرة مقاتلين أكراد.
وبذلك، باتت المدينة خارج سيطرة القوات الحكومية بالكامل لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وسيطرت الفصائل كذلك على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة.
وفي ريف حلب الجنوبي الشرقي، دارت ليل الإثنين الثلاثاء "اشتباكات شرسة" بين الفصائل وقوات الجيش السوري التي تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة خناصر بعدما تقدمت اليها الفصائل قبل أيام.
ودفع التصعيد المستمر منذ أيام قرابة خمسين ألف شخص الى الفرار من منازلهم، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة، بحسب الأمم المتحدة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه" إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعيا إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك الإثنين.
وقال دوجاريك "على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصا من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية".