رئيس كوريا الجنوبية: سأسحب حالة "الأحكام العرفية"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أنه سيسحب "حالة الأحكام العرفية" بعد تصويت البرلمان ضد الإجراء.
وفور إعلان يون، الأحكام العرفية، صوّت البرلمان لصالح إلغائها. كما مررت الجمعية الوطنية في اجتماع لها، مشروع قانون يطالب برفع الأحكام العرفية في جلسة عامة، وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.
ويعتبر إعلان رئيس كوريا الجنوبية "بروتوكولي"، نظرا لأن دستور البلاد لا يسمح بإجراء "الأحكام العرفية" إذا قرر البرلمان رفضه.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية إن قوات الجيش انسحبت من أمام مقر البرلمان، وذلك بعد اندلاع احتجاجات، في أعقاب إعلان الرئيس يون سيوك يول، في خطوة استثنائية، الثلاثاء، الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، قد أكد بأن إعلان الأحكام العرفية جاء "لحماية جمهوريتنا من تهديد القوات الكورية الشمالية".
وأكدت وكالة "يونهاب" فور إعلان الرئيس، أن قوات القيادة العسكرية لكوريا الجنوبية دخلت منطقة البرلمان وأغلقته استجابة لإعلان الأحكام العرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول رئیس کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
القضاء يلغي أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المقال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت محكمة كورية جنوبية اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووفق ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، بعد اعتقاله في منتصف يناير (كانون الثاني) بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلا.
وقال محاموه إن الرئيس الكوري الجنوبي المقال لا يزال في السجن رغم الحكم القضائي بالإفراج عنه.
وكان فريق يون القانوني تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا مشددين على أن المدعين العامين وجهوا له التهمة بعد يوم على انتهاء مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وجاء في وثيقة صادرة عن محكمة سيول المركزية "من المنطقي القول إن التهمة وجهت بعد انتهاء فترة توقيف المدعى عليه".
وأضافت المحكمة "من أجل ضمان وضوح الإجراءات وإزالة أي شكوك حول قانونية مسار التحقيق، من المناسب إصدار قرار يلغي التوقيف".
وأغرق يون وهو قاض سابق، كوريا الجنوبية التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة في ديسمبر من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان.
ووجّهت إليه تهمة التمرد لإعلانه فرض الأحكام العرفية التي أسقطها النواب في غضون ساعات قبل عزله.
وقاوم الرئيس البالغ 64 عاما محاولات توقيفه مدة أسبوعين في مواجهة شابها التوتر بين فريقه الأمني والمحققين في مقر إقامته الرسمي في سيول لكنه أوقف في نهاية المطاف في 15 يناير.