ماذا يحدث لجسمك عند تناول قطعة بنجر يوميا؟.. فوائد صحية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يحتوي البنجر على فوائد عديدة، مما يجعله صيدلية طبيعية للوقاية من الأمراض، خاصة مع دخول فصل الشتاء، وسهولة الإصابة بالفيروسات المُعدية نتيجة ضعف الجهاز المناعي لدى البعض، وينصح بتناول قطعة بنجر يوميا، سواء في هيئتها العادية أو إدخالها في السلطة أو تحويلها إلى مشروب.
أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن البنجر من الخضراوات المُفيدة جدا، إذ يحتوي على مُضادات الأكسدة، ونسبة عالية من الألياف، التي تعمل على ضبط مُستوى السكر بالدم، لذا ينصح به لمرضى السكري، أو الأشخاص الذين لديهم بوادر أو مؤشرات للإصابة بمرض السكر.
تناول قطعة بنجر يوميا، تعتبر بمثابة مضاد للالتهابات، إذ تُساعد في التخلص منه، وحماية الجسم، إضافة إلى الفيتامينات، التي يتم الحصول عليها في صورة طبيعية، وبشكل عام يُساعد البنجر في التخلص من الأملاح، التي تكون سببا في الإصابة بأمراض عديدة، خاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وضعف مناعة البعض، مما يجعلهم غير قادرين على مواجهة الأمراض، وفقا لنهلة عبد الوهاب.
إدخال البنجر في وصفات عديدةونصحت نهلة عبد الوهاب، المواطنين بتناول قطعة من البنجر يوميا، ولا يشترط في صورتها العادية، إذ يمكن إدخال البنجر في العصائر مثل عصير الفراولة بالبنجر، أو تقطيعه إلى قطع صغيرة وإضافته إلى السلطة الخضراء، ويمكن تحويله إلى مشروب ساخن، ليتناسب مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، لأنه مصدر غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجر بنجر السكر الخضراوات فوائد البنجر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند النوم يوميا في نفس الوقت؟.. فوائد غير متوقعة
يحتاج الجسم عادة إلى ساعات كافية من النوم، من أجل الشعور بالراحة، إلا أن البعض اعتاد على النوم يوميا في التوقيت نفسه، الأمر الذي يبدو عاديا للبعض، إلا أن له الكثير من الفوائد غير المتوقعة، والتي تنعكس بشكل إيجابي على الجسم، والتي قدمتها مجلة «فوكوس» الألمانية.
فوائد غير متوقعة لنوم الإنسان في نفس التوقيت يوميًاوتوصلت إحدى دراسات جامعة «برمنجهام» البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يحرصون عادة على النوم يوميا في التوقيت نفسه، لديهم قدرة كبيرة على الإبداع والنجاح مقارنة بغيرهم، فهذا يساعدهم على إنجاز المهام بذكاء وتركيز دون الحاجة إلى تأجيلها أو تسويفها.
أجريت الدراسة على نحو 50 طالبا من الجامعة، بعد تدوين مواعيد نومهم واستيقاظهم يوميا، لمدة 4 أسابيع متواصلة، لتشير النتائج إلى أن الأشخاص أصحاب النوم المنتظم حصلوا على درجات عالية مقارنة بغيرهم، لأن النوم يؤثر بدوره على درجة تركيزهم، فعلى الرغم من حصول المجموعتين على نفس عدد ساعات النوم تقريبا، فإن الاختلاف الوحيد بينهما هو انتظام أحدهم بوقت ذهابه إلى السرير بشكل يومي والآخر لا.
ضرورة وضع روتين منتظم وثابت للنوممن جانبها، نصحت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، بضرورة الاهتمام بوضع روتين منتظم وثابت للنوم والاستيقاظ، فهذا من شأنه مساعدة الجسم في الحصول على الاسترخاء والنوم جيدا.
وأشارت إلى أن الجسم يحتاج بعض الوقت من أجل التأقلم مع تغيير مواعيد النوم في كل مرة، والتي تتراوح في الكثير من الأحيان ما بين يومين إلى أسبوع كحد أقصى، لهذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر جيدا، من أجل تعزيز وتقوية مناعة الجسم.