اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، أن تحركات السفراء الأجانب في المنطقة الغربية تُظهر ضعف الدولة وغياب الرقابة من وزارة الخارجية.

وقال كرموس، في تصريحات نقلها تلفزيون “المسار”، إن لقاءات السفراء مع المشايخ والأعيان تعكس عجز الأجهزة الحكومية والأمنية عن الحفاظ على سيادة الدولة.

وأثارت زيارة السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، إلى مدينة نالوت في ديسمبر 2024 ردود فعل متباينة، حيث التقى شنين بعمداء وأعيان البلديات الأمازيغية في جبل نفوسة لمناقشة قضايا تتعلق بالشريط الحدودي المشترك، وأهمية استقرار المنطقة أمنيًا.

بينما رأى البعض أن الزيارة تمثل تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين ليبيا والجزائر، اعتبرها آخرون تدخلاً في الشؤون الداخلية الليبية، خاصةً في ظل الإشارة إلى أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا استراتيجيًا لأمن الجزائر وتونس.01:10 AM

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة وفرض حظر تجول في حمص.. ماذا يحدث في سوريا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة، حيث أعلنت السلطات فرض حظر تجول في مدينة حمص اعتبارًا من الساعة العاشرة مساءً وحتى الثامنة صباحًا، بدءًا من مساء اليوم الخميس، في ظل تصاعد التوترات الأمنية.

اشتباكات عنيفة في اللاذقية

في سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 عنصرًا من قوات الأمن وإصابة آخرين، إثر هجمات وكمائن نفذتها مجموعات مسلحة في بلدة جبلة وريفها. 

كما أكدت مصادر أمنية أن تلك المجموعات استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تقارير عن استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين.

نقل تعزيزات عسكرية إلى الساحل السوري

في ظل هذه التوترات، أكدت مصادر محلية توجه أعداد كبيرة من قوات الجيش من حلب إلى الساحل السوري لتعزيز القوات الحكومية في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة.

اعتقال رئيس المخابرات السابق وسط حملة أمنية مكثفة

وفي تطور آخر، أعلنت السلطات السورية عن اعتقال رئيس المخابرات السابق، في خطوة تشير إلى تصعيد الحملة الأمنية ضد شخصيات بارزة مرتبطة بالنظام السابق. تأتي هذه الحملة وسط تقارير عن مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات موالية للنظام في عدة مناطق.

من هو سهيل الحسن؟

يُعرف سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، بأنه أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في نظام بشار الأسد، واشتهر بدوره في العمليات العسكرية الكبرى، لا سيما في الغوطة الشرقية. كما ارتبط اسمه بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة، من بينها استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين.

تصعيد أمني وتحركات عسكرية

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الانشقاقات داخل النظام السوري، حيث تشهد المناطق ذات الغالبية العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، اضطرابات أمنية متزايدة، مما قد يشير إلى إعادة رسم خارطة التحالفات داخل النظام.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • سؤال في الدولة والمجتمع
  • حزب المؤتمر: تصريحات السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
  • اشتباكات عنيفة وفرض حظر تجول في حمص.. ماذا يحدث في سوريا؟
  • الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
  • إطلاق مشروع "دوانا" لتتبع الأدوية.. «الحق في الدواء»: خطوة هامة لمكافحة الإدمان.. فؤاد: منظومة تساعد أجهزة الدولة لضرب السوق غير الشرعية
  • الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح خطة إعادة إعمار غزة
  • الخارجية تعقد لقاءات مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح خطة إعمار غزة
  • ارتفاع الأسعار في ليبيا.. بين غياب الرقابة واستغلال التجار