رئيس كوريا الجنوبية يضع منصبه في خطر بعد إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بعد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأحكام العُرفية المُفاجئة أمس الثلاثاء، أصبح مستقبله السياسي على المحك، بعد سنوات من التوترات مع خصومه المحليين ووسائل الإعلام وحزبه المحافظ.
وبعد إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية، وعد الرئيس الكوري الجنوبي بإلغاء هذه الإجراءات بعد ساعات فقط من تصويت البرلمان، حسبما ذكرت «رويترز».
وتأتي خطوة «يول» في الوقت الذي تحاول فيه كوريا الجنوبية تعزيز موقفها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل، الذي اختلف مع سلف «يول» بشأن التجارة ودفع تكاليف القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
تأثير سلبي على المكانة الدبلوماسية لكوريا الجنوبية في العالميقول ماسون ريتشي، أستاذ في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيول: «بالنسبة للرئيس ركز كثيرًا على سمعة كوريا الجنوبية الدولية، فإن هذا يجعل كوريا الجنوبية تبدو غير مستقرة للغاية، وسوف يكون لهذا تأثير سلبي على الأسواق المالية والعملات والمكانة الدبلوماسية لكوريا الجنوبية في العالم».
وقال دبلوماسي غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة السياسة الحساسة، إن إعلان الأحكام العرفية من شأنه أن يعقد المحادثات بشأن انضمام كوريا الجنوبية إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية المتعددة الأطراف.
خطوة يائسة وخطيرةوقالت جيني تاون، من مركز ستيمسون للأبحاث ومقره الولايات المتحدة، إن هذه الخطوة تبدو يائسة وخطيرة ويمكن أن تكون بمثابة بداية النهاية لرئاسة «يول».
وكان معهد أصناف الديمقراطية، بجامعة جوتنبرج في السويد، قال في تقريره السنوي في مارس، إن الديمقراطية في كوريا الجنوبية تراجعت خطوة إلى الوراء منذ تولي «يول» منصبه، مستشهدًا بقضايا قانونية ضد شخصيات مرتبطة بالإدارة السابقة واعتداءات على المساواة بين الجنسين وحرية التعبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول كوريا الجنوبية الأحكام العرفية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ملف الإمارات ينافس كوريا الجنوبية وأستراليا في سباق «كأس آسيا 2030»
معتز الشامي (أبوظبي)
تستعد العاصمة الماليزية كوالالمبور، لاستضافة «النسخة 35»، من اجتماع الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر في كوالالمبور السبت المقبل، حيث يصوت الأعضاء على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام الماضي، والذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من الاتحاد الآسيوي، من بينها كأس آسيا 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدث، كما يقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، حيث يتوقع أن يشهد الاجتماع التصويت على زيادة الميزانية وإقرارها بشكل يضمن استقرار البطولات على مستوى الأندية، خصوصاً المستحدث منها.
وتشير المتابعات إلى أن ملف استضافة كأس آسيا يشغل حيزاً على هامش الجمعية العمومية، لاسيما في التحركات التي تسبق وتلي الاجتماع، حيث سيوجد ممثلو الملفات المقدمة للاتحاد الآسيوي للترويج عن قدرات بلادهم أمام أعضاء الجمعية العمومية، ويكون حضور الإمارات لافتاً، حيث أعلن اتحاد الكرة التقدم بطل رسمي لاستضافة نسخة 2030 من البطولة، وينافس ملف الإمارات كلٌ من كوريا الجنوبية وأستراليا، وكل المؤشرات تؤكد تراجع التأييد لبقية الملفات الفردية، بينما يكون التركيز على الملفات الثلاث الأقوى، وهي الإمارات وكوريا الجنوبية وأستراليا، كما تقدم أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان ملفاً مشتركاً.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مجالاً لانسحاب بعض الملفات من السباق، بناء على المؤشرات الأولى التي ربما تكون حاضرة في الاجتماع المرتقب لكونجرس الاتحاد الآسيوي.