طلب مناقشة بمجلس الشيوخ حول الإسعافات الأولية في الملاعب المصرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ بضرورة مراجعة الخدمات الطبية والإسعافات الأولية داخل الملاعب الرياضية، وذلك لضمان الحفاظ على حياة وسلامة اللاعبين حال تعرضهم للإصابة.
وقالت ريهام عفيفي، في طلب مناقشة موجه إلى رئيس مجلس الشيوخ ووزير الشباب والرياضة، إنها لاحظت خلال الفترة الماضية تكرار العديد من الحوادث المأساوية داخل ملاعب كرة القدم، سواء بالوفاة أو الإصابات الخطيرة مما يؤكد غياب الرؤية وعدم المهنية في التعامل مع هذه الأحداث.
واستدلت النائبة ريهام عفيفي، إلى حادثة وفاة لاعب نادي كفر الشيخ محمد شوقي، الذي سقط على أرضية الملعب خلال مباراة فريقه مع فريق القزازين الشهر الماضي، ولم يتم إسعافه داخل الملعب لمدة 5 دقائق حتى انطلقت به سيارة الإسعاف إلى المستشفى التي وصلها متوفيا إكلينيكيا.
كما استشهدت النائبة أيضًا بالإصابة القوية التي تعرض له اللاعب أحمد ياسر ريان، والتي أسفرت عن كسر في عظمة الترقوة خلال مباراة فريقه البنك الأهلي مع النادي الأهلي، وكان واضحًا جدًا عدم المهنية أو الاحترافية من المسعفين في التعامل مع الحالة حتى تم نقله بكرسي خارج الملعب ووضعه في سيارة الإسعاف التي انتقلت به إلى المستشفى التي أكدت أن التشخيص المبدئي للاعب أوضح إصابته بالكسر، وهو ما كان يحتاج إلى نقله بطريقة سليمة من المسعفين لتدارك مضاعفة الكسر، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتكرر كثيرًا.
وتساءلت النائية ريهام عفيفي، عن الإجراءات التي تدرسها وزارة الشباب والرياضة لمعالجة نقص الخدمات الطبية والإسعافات الأولية في الملاعب، حيث تلاحظ زيادة حالات الإصابة بسبب ضعف هذه الخدمات، وكيف تحرص الوزارة على ضمان سلامة اللاعبين؟.
كما تساءلت عن الأسباب وراء عدم تدريب المسعفين والأطقم الطبية المتواجدة في الملاعب على التعامل مع الإصابات بشكل فعال، وعن إمكانية التعاون مع منظمات الإسعاف والتدريب الطبي لتحسين مهارات هذه الطواقم في هذا السياق.
اقرأ أيضًا:
وزيرة البيئة تكشف عن آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمود أمام آثار تغير المناخ
آخرها قدامى الفنانين.. ما الفئات ذات الأولوية لصرف الدعم النقدي؟
مجلس الشيوخ الملاعب المصرية الإسعافات الأوليةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: التضامن تكشف موقف إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة المتأخرة الأخبار المتعلقة نائب بـ "الشيوخ": تطوير مستشفى بولاق الدكرور يمثل نقلة نوعية لتحسين أخبار برلماني: القمة المصرية الأردنية نجحت في تجديد الالتزام بدعم القضية أخبار سياحة الشيوخ توافق على مقترح بشأن اعتماد تأمين صحي إلزامي على تأشيرة أخبار برلماني: استضافة مصر مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة رسالة لإنقاذ أخبار أخبار مصر هل تتعرض مصر لشتاء قارس البرودة؟.. الأرصاد تُجيب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "اتصالات النواب": الشريحة الإلكترونية بديلة لأبراج المحمول وتزيد من منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر موعد بداية فصل الشتاء فلكيًا.. تغيرات في الحرارة والأمطار منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر الأرصاد تعلن طقس الـ 72 ساعة المقبلة: شبورة كثيفة وأمطار منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تامر أمين يهاجم نقابة الموسيقيين بسبب شيرين منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر "القومي للإعاقة" يشارك في احتفالات الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارطلب مناقشة بمجلس الشيوخ حول الإسعافات الأولية في الملاعب المصرية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 22القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 52% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد مجلس الشيوخ الملاعب المصرية الإسعافات الأولية قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات ریهام عفیفی فی الملاعب منذ ساعتین
إقرأ أيضاً:
أمين سر اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: الطفل المعاق اختبار من الله للوالدين
أكدت الدكتورة خضرة سالم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن المرأة تُعتبر ركيزة أساسية في المجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وبفضل عاطفتها وقوة تنظيمها، تُسهم المرأة بشكل فعّال في توفير بيئة داعمة تساعد هؤلاء الأفراد على إبراز إمكانياتهم وتحقيق ما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأشارت الدكتورة خضرة سالم، خلال برامج الجامع الأزهر الشريف الموجهة للمرأة، إلى أن المرأة سواء كانت أماً أو أختًا أو معلمة أو خبيرًة في المجال، تتحمل مسؤوليات كبيرة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتطلب هذا الدور جهدًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا، مما يجعل دعم المرأة أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرارية عطائها وحفاظها على توازنها.
ولفتت إلى أن الأم تعتبر هي المسؤولة عن كل أعباء رعاية الطفل المعاق في الأسرة، حيث يُعدّ ميلاد طفل معاق صدمة كبيرة لها، وللأسف تتعامل بعض الأسر مع هذا الطفل كأنه عبء، مما يؤدي إلى تجاهله في مجالات الحياة المختلفة، لكن الحقائق العلمية والتجارب الشخصية تؤكد أن العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة حققوا تقدمًا ملحوظًا في مجالات عدة، بل وتفوقوا في بعض الأحيان على الأطفال الأسوياء.
وشددت على أن الأم تلعب دورًا حيويًا في نجاح طفلها المعاق، حيث تعمل على تعزيز كفاءته، لكونها الأقرب إليه، خاصة في سنواته الأولى، ويُعتبر الطفل المعاق اختبارًا من الله للأب والأم، يقيس صبرهما وقدرتهما على البذل والعطاء.
ونوهت د. خضرة سالم، عن أهمية الدعم المقدم للأم في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الدعم النفسي، الذي يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تواجهها الأمهات، ويوفر مساحات للراحة والتفريغ العاطفي لتجنب الإرهاق، ومنها الدعم المجتمعي الذي يشمل بناء شبكات دعم من الأصدقاء والجمعيات الخيرية لتبادل التجارب، ويعزز التوعية بدور المرأة، مما يساعد على فهم احتياجاتها وتقديم خدمات مثل برامج العناية المؤقتة لتوفير الراحة.
وخلال حديثها ، عن واجبات المجتمع تجاه ذوي الهمم، شددت د. هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، على أهمية الجانب النفسي، فقد نهى الإسلام عن السخرية من الآخرين، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، لذا لا يجوز مناداة ذوي الاحتياجات الخاصة بألقاب تسيء إليهم، ويتحمل المسؤولون عن هؤلاء الأفراد واجب توعية المحيطين بهم، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء، بحقيقة تأثير الإهانة والتحقير على مشاعرهم، فتحريم السخرية يمثل ضمانة نفسية للمعاقين، مما يساعدهم على التكيف مع إعاقتهم ويعزز من اندماجهم الاجتماعي، دون إضافة عبء الكراهية إلى ما يعانونه من إعاقات.
وعن الواجب الاجتماعي، أكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أنه يجب العمل على رفع مكانة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم من خلال ذكر عبد الله بن أم مكتوم، الذي رفع الله مكانته وأنزل فيه آيات تُتلى إلى يوم القيامة، ولفتت إلى أنه يتعين علينا دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتعزيز قدراتهم، ليتمكنوا من تجاوز عجزهم بقوة تعويضية يمتلكونها. وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أهمية ذلك حين استخلف عبد الله بن أم مكتوم في المدينة، رغم كونه أعمى.
وأضافت: لقد كان للمرأة في الإسلام دورًا بارزًا في الاهتمام بذوي الهمم، حيث وقفت بجانب هذه الفئة الضعيفة سواء كانت أمًا أو زوجة، ومن الأمثلة التاريخية على ذلك، السيدة هند بنت عمرو، زوجة عمرو بن الجموح، التي كانت داعمة له في تحقيق أمنيته في القتال في سبيل الله بالرغم من إعاقته الحركية، والسيدة أم عمرو، زوجة معاذ بن جبل، التي رعت زوجها بعد إصابته في غزوة بدر، والسيدة صفية بنت عبد المطلب التي وقفت بجانب زوجها الحارس بن حرب بعد إصابته في المعارك.
وأوصت بضرورة دمج ذوي الهمم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة اليومية، واهتمام جميع الهيئات والمؤسسات بهم، وقد أظهر الأزهر الشريف ريادته في هذا المجال من خلال دمج الأطفال ذوي الهمم مع الأطفال الأصحاء في التعليم، مما يعكس التزام المجتمع بدمج جميع أفراد، مما يعكس التزامه بتعزيز شمولية التعليم للجميع.
من جهتها أوضحت د. حياة العيسوي ، أن الله تعالى كرم بني آدم، حيث قال في كتابه العزيز{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}، وأبرزت أن التمييز بين البشر يعتمد على التقوى وليس على الأشكال أو المظاهر، كما ورد في قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} فالأكرم عند الله هم المتقون، بغض النظر عن صحة أجسامهم أو ما يعانون منه من اعتلالات.
وأكدت د. حياة العيسوي، أن الإسلام يعتبر أفراد المجتمع إخوة تربطهم رابطة الإيمان بالله، كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} فالإسلام لا يفرق بين ذوي الإعاقة وغيرهم، بل يحدد للناس حقوقًا متبادلة، حيث يُعتبر أصحاب الإعاقة أولى الناس بتحصيل حقوقهم، رغم ضعفهم، كما أشارت إلى أن الصبر على بلاء الدنيا يُورث الجنة، مستشهدة برواية عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث ذكر امرأة سوداء جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو من مرضها، فقال لها"إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك"، فاختارت الصبر، مما يعكس قوة إيمانها ورضاها.