عاجل- المندوب السوري في الأمم المتحدة: هناك تنسيق مشترك بين تركيا وإسرائيل لدعم التنظيمات المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، خلال جلسة لمجلس الأمن التي انعقدت مساء الثلاثاء لمناقشة التطورات في سوريا، إن جهات إقليمية ودولية تقدم دعمًا للتنظيمات المسلحة داخل بلاده، مما يزيد من تعقيد الأزمة واستمرارها.
واستنكر الضحاك استقبال مجلس الأمن لمنظمة "الخوذ البيضاء"، واصفًا إياها بأنها على صلة بجبهة النصرة، وهو ما اعتبره خطوة تثير الجدل حول دور المنظمة وعلاقاتها.
كما شدد المندوب السوري على أن التنظيمات المسلحة في سوريا تحظى بدعم عسكري كبير من الخارج، مما يساهم في زعزعة الاستقرار ويقوض جهود الحل السياسي.
عاجل- المندوب الإيراني في الأمم المتحدة: الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا العميد سمير راغب يكشف مفاجأة عن فصائل المعارضة في سوريا تحذير من تداعيات دعم الإرهاب في سورياوأضاف الضحاك: "هناك تنسيق مشترك بين تركيا وإسرائيل لدعم التنظيمات المسلحة في سوريا"، معتبرًا أن هذا التعاون يزيد من تعقيد الوضع الميداني.
وطالب الدول التي تدعم هذه التنظيمات بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مشددًا على أن دعم الإرهاب لن يمر دون عواقب، قائلًا: "من يرعى الإرهاب في سوريا عليه أن يدرك أن هذا الخطر سيرتد عليه في نهاية المطاف".
وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي الأخير دفع آلاف العائلات في حلب إلى النزوح نحو مناطق سيطرة الدولة السورية، بينما لا تزال العائلات العالقة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة تواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، إلى جانب استمرار الاعتداءات من تلك التنظيمات.
المندوب السوري في الأمم المتحدةدعوة لمجلس الأمن لإدانة الإرهاب وحماية المدنيينوأكّد الضحاك أن "معاناة أهلنا في المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية تستدعي مجددًا مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذا الهجوم الإرهابي، وإلزام الدول الداعمة لهذه التنظيمات بالتخلي عن سياساتها العدائية، ووقف أي محاولات لتكريس واقع إرهابي أو إبقاء المدنيين رهائن تحت سيطرة هذه الجماعات".
وشدد على أن "سوريا عازمة على ممارسة حقها السيادي وواجبها الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم، ولن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها، والتصدي للتهديدات الإرهابية، والعمل على تحرير كامل أراضيها من هذا الخطر".
واختتم الضحاك كلمته مؤكدًا أن "سوريا تمتلك القدرة والإرادة على القضاء على الإرهاب، وتدعو الدول الأعضاء الملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب، والدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وضمان أمن واستقرار شعبها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المندوب السوري الأمم المتحدة الأوضاع بسوريا الإرهاب بسوريا بوابة الفجر موقع الفجر التنظیمات المسلحة المندوب السوری الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
أصدر كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بيانًا مشتركًا تناول الأوضاع المتوترة في الساحل السوري، مشددين على ضرورة حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية المتصاعدة في المنطقة.
وجاء في البيان: "نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا، حيث وردتنا تقارير تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة. فمنذ يوم الخميس، أسفرت الأعمال العدائية المتزايدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن وقوع ضحايا مدنيين، بالإضافة إلى موجات نزوح وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية المدنية، وذلك في وقت لا يزال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة محدودًا للغاية".
وأضاف البيان: "لا يزال الوضع غير مستقر إلى حد كبير، حيث ترد تقارير عن أعداد غير مؤكدة من القتلى والمصابين، بينهم موظف في منظمة الأونروا، الذي قُتل يوم الخميس على جسر جبلة".
وأشار إلى أن تصاعد العمليات العسكرية في المناطق الساحلية أدى إلى نزوح الآلاف، بينما جرى نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات في محافظة حمص لتلقي العلاج.
وتناول البيان الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، موضحًا أن ستة مستشفيات وعددًا من سيارات الإسعاف تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، كما لا يزال طريق حمص - اللاذقية مغلقًا. ومنذ يوم الجمعة، شهدت محافظة اللاذقية انقطاعًا واسع النطاق للكهرباء، مما فاقم من معاناة السكان.
وأكد البيان أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على الأنشطة الإنسانية في المنطقة، حيث تم تعليق جميع العمليات الإغاثية داخل المناطق الساحلية والمتوجهة إليها، فيما تم توجيه العاملين في المجال الإنساني إلى البقاء في منازلهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. كما أن استمرار حظر التجوال والقيود المفروضة على الحركة يُعيقان بشدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والإمدادات الضرورية.
وحث المنسقان الأممي والإقليمي جميع الأطراف المعنية على وقف فوري للأعمال العدائية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان استمرارية العمليات الإغاثية، وذلك وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
كما شدد البيان على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الجهود الإنسانية في سوريا وتخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة.
تأهب في سوريافي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.