تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الإدارة العسكرية المدنية في خاركوف فيتالي غانشيف، الثلاثاء، أن ما يقرب من 60 بلدة تخضع لسيطرة الجيش الروسي في مقاطعة خاركوف.

قال غانشيف لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا": "هناك أكثر من 50 بلدة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، ونحن نقترب بالفعل من 60 بلدة. كل يوم تقوم قواتنا بتطهير بلدة واحدة على الأقل من النازيين الأوكرانيين وتجد السكان هناك".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء أن وحدات تجمع قوات "فوستوك" (الشرق) الروسية، حررت بلدة نوفوداروفكا في مقاطعة زابوروجيه، وكبدت قوات كييف خسائر بلغت نحو 155 عسكريا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وجاء في تقرير الوزارة اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: "حسنت وحدات من تجمع فوستوك مواقعها، وتمكنت من تحرير بلدة نوفوداروفكا في مقاطعة زابوروجيه".

وأضاف التقرير أن "القوات الروسية استهدفت أفرادا ومعدات للواء الميكانيكي 33 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولوائي الدفاع المحلي 127 و241، في محيط بلدات رازليف وكومار وأوكتيابر بجمهورية دونيتسك الشعبية، فضلا عن صد هجمتين مضادتين للعدو".

وأشارت الوزارة إلى أن خسائر العدو بلغت نحو 155 عسكريا ودبابة و4 مركبات قتالية مدرعة و5 سيارات عسكرية ومدفع من طراز "أكاتسيا" عيار 152 ملم.

وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الروسية بلدة مقاطعة خاركوف فی مقاطعة

إقرأ أيضاً:

كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه

عواصم " وكالات ": دعت أوكرانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد ضربة روسية على مدينة كريفوي ريه أسفرت عن مقتل 20 شخصا، حسبما قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه اليوم.

وقتل عشرون شخصا، بينهم تسعة أطفال، عندما ضرب صاروخ باليستي روسي مدينة كريفوي ريه في الجنوب الشرقي يوم الجمعة الماضي، وقال سيبيها إن هذا يعد أكبر عدد من الأطفال الأوكرانيين الذين قتلوا في هجوم واحد منذ عام 2022، وهو العام الذي تدخلت فيه روسيا عسكريا في اراضي جارتها أوكرانيا.

وأضاف قائلا: "يجب على روسيا أن تتوقف عن إرهاب الأطفال والمدنيين الأوكرانيين، وأن تستجيب لاقتراح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار الكامل، الذي قبلته أوكرانيا، وأن تنهي الحرب".

وأضاف الوزير: "من الضروري أن يكون هناك رد دولي قوي على الفظائع الروسية. لا يجب أن يتم تطبيع مثل هذا الإرهاب. نطالب بالإدانة القوية والتحرك الحازم".

وفي منشور على منصة اكس، قال إنه تحدث مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن الهجوم على كريفوي ريه.

وكتب سيبيها: "ناقشنا ردود الفعل الدولية القوية التي تناسب جريمة قتل تسعة أطفال بواسطة قذيفة عنقودية. أشكر ألمانيا وأنالينا شخصيا على كل الدعم".

وأكدت موسكو الهجوم، لكنها تحدثت عن "ضربة دقيقة" قالت إنها استهدفت قادة أوكرانيين ومدربيهم الغربيين. ووصفت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في كييف الادعاء الروسي بأنه كذب.

وأظهرت الصور التي نشرتها الجهة الأوكرانية لموقع الهجوم عدم وجود أدلة على وجود أهداف عسكرية.

في هذه الاثناء، اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، علنا ولأول مرة، بأن قوات بلاده تحتفظ بمواقع داخل منطقة بيلجورود الروسية.

وقال زيلينسكي: "نواصل إجراء عمليات نشطة في المناطق الحدودية على الاراضي الروسية، وهذا صحيح تماما. يجب أن تعود الحرب إلى حيث أتت".

وأضاف زيلينسكي أيضا أن نشاط القوات الأوكرانية مستمر في منطقة كورسك الروسية، حيث وقعت أولى عمليات التوغل في أوائل أغسطس الماضي.

وقال زيلينسكي إن العمليات داخل روسيا تهدف إلى حماية المناطق الحدودية لأوكرانيا، وخاصة خاركيف وسومي.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة الروسية بشأن وجود قوات أوكرانية في بيلجورود، لكن السلطات المحلية في بيلجورود أقرت بوجود نشاط عسكري في ظل تعرض أجزاء من المنطقة لنيران أوكرانية متواصلة.

وأضاف زيلينسكي إن القائد العام للجيش الاوكراني، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، يطلعه مباشرة على العمليات في بيلجورود وكورسك.

الى ذلك، علن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية، مضيفا أن كييف تريد "توضيحا" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.

وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك. لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".

من جانبه، أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية ونفذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود.

وتحاول روسيا منذ أغسطس من العام الماضي طرد القوات الأوكرانية من كورسك بعد أن شنت قوات كييف توغلا مُفاجئا تسبب بإرباك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يأمل أن يمنحه هذا التوغل ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.

لكن روسيا استعادت مساحة من الأراضي داخل كورسك في الأشهر الأخيرة مما دفع الأوكرانيين إلى الاقتراب نحو الحدود. كما بدأت في الاستيلاء على أراض في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة بعد أن تحدث بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أنها استعادت السيطرة على منطقة جويفو.

وذكرت الوزارة في بيان أن "القوات الروسية تواصل تدمير تشكيلات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك".

وأضافت أن قواتها دحرت أيضا الجنود الأوكرانيين في اشتباكات دارت حول منطقتين سكنيتين.

مقالات مشابهة

  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
  • الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفّذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على قرية في مقاطعة سومي
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال آخر يوم
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا
  • "الدفاع الروسية": دمرنا نقطة انتشار مؤقتة أوكرانية في مقاطعة "كورسك"
  • مقاطعة الإعلام الحربي كأداة مقاومة ضد آلة الدعاية العسكرية