الجيش السوري يكشف سبب انفجارات مدينة حمص
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الجيش السوري، مساء الثلاثاء أن الانفجارات التي شهدتها مدينة حمص جاءت بسبب ضربات سلاح الجو السوري – الروسي.
وأوضح الجيش السوري أن الطائرات السورية الروسية تنفذ غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب، مشيرا إلى أنه يعمل على تأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
وأعلن الجيش السوري عن دخول "أضخم رتل عسكري" إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات، وانتشرت في القرى المحيطة.
وفي سياق متصل، قال مسئول أمريكي إن جيش الولايات المتحدة نفذ ضربة دفاعا عن النفس في منطقة دير الزور بسوريا خلال ليل الاثنين، مضيفا أن الضربة لا صلة لها بتقدم المجموعات الإرهابية حاليا في البلاد؛ ولم يفصح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، مساء أمس الثلاثاء عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية في شمال غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر خلال تصريحات صحفية، ردا على سؤال بهذا الصدد: "لم يكن أي تغيير حسبما أعرف"، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.
وأضاف أن "تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري ريف حماة مدينة حمص الطائرات السورية الروسية المزيد المزيد الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن عن اتصالات مع روسيا بشأن سوريا ويؤكد لا تغيير في تمركز القوات الأمريكية شمالا
أعلن البنتاغون أن العسكريين الأمريكيين أجروا اتصالات مع العسكريين الروس في سوريا عبر خط الاتصال القائم بين الجانبين على خلفية هجوم الجماعات المسلحة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باترك رايدر خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: “حسبما أفهم، فإن قائد مجموعة العمليات الموحدة المشتركة وعملية “العزم الصلب” استخدم الخط الساخن الموجود لدينا مع روسيا للتأكد من بقاء القناة المفتوحة للاتصال، نظرا للظروف حيث تعمل قواتنا في سوريا قريبا من بعضها البعض من الناحية الجغرافية”.
ولم يكشف رايدر عن تفاصيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، مكتفيا بالقول إن “هذه الآلية موجودة لدينا لتفادي أي أخطاء خطيرة محتملة في الحسابات”.
وأكد أن واشنطن ستواصل الاتصالات مع دول أخرى في المنطقة مع متابعة تطور الأحداث لاحقا.
وفي سياق متصل، أكد البنتاغون عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر ردا على سؤال بهذا الصدد: “لم يكن أي تغيير حسبما أعرف”، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.
وأضاف أن “تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت”.
وتابع: “وهذا ليس قريبا مما يحدث في شمال غربي سوريا بالقرب من حلب وحماة”.
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة تتابع تطور الأوضاع في سوريا، مضيفا أنها لم ترصد أي تزايد في نشاط تنظيم “داعش” على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة أقامت قنوات للاتصال بشأن سوريا في أعقاب انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر 2015.