وصلني قبل قليل فى الايميل تقرير عن مقالات نشرها موقع عربي ، وتضمن عدد المقالات وعدد القراءات والمشاركة والوصول ومناطقهم توزيعهم بالدول والمناطق ، ووقفت كثيرا أتلمس لماذا هذا المحتوى جذب عدد قراء أكثر من هذا..
وتذكرت أن وسائل التواصل الإجتماعي تتيح ذلك للقراء بأريحية وتحثهم على طرق زيادة النشر.. وهو أمر مهم للجميع.
مثلا: لاحظت فى السودان زيادة الاهتمام بالمقرؤ أكثر من المقاطع بشكل عام ، وإن كانت بعضها تحقق طفرة فى المشاهدة ومرجع هذا التفاوت لمشكلات الشبكة والتحميل والانقطاع..
مثل هذه الاشارات مهمة للمؤسسات والمواقع الكبرى فى الإعلام ، واقصد هنا وكالة سونا مثلا ، أو أى موقع آخر.
اذكر ذات مرة عرض أحد مدراء الوكالة التطوير فى الوكالة وموقعها بالانترنت ، وحين حان دوري سألته: هدف الوكالة نقل الأخبار السودانية للخارج ، كم خبرا ينشر يوميا فى الوكالات الأجنبية نقلا عن (سونا).. وقد ازعجه السؤال وقال لى بعد نهاية اللقاء: احبطتنا..
وفرت التقنيات فرصة ثمينة لتحسس المسير قبل الزلق فأفعلوا يرحمكم الله ، فقد تم اهدار موارد كثيرة على مشاريع بلا فائدة فعلية..
د.ابراهيم الصديق على
3 ديسمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العاشر لمعامل التأثير العربي يناقش اقتصاد المعرفة والقادرون باختلاف
ينظم معامل التأثير العربي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مؤتمره الدولي العاشر تحت شعار "النشر العلمي واقتصاد المعرفة" الذي تستضيفه جامعة الملك خالد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 2 إلى 5 مايو 2025.
ويشارك في المؤتمر العديد من رؤساء الجامعات العربية وعمداء البحث العلمي، ورؤساء مراكز الدراسات والأبحاث ومديري تحرير المجلات العلمية، والباحثين والأكاديميين من الدول العربية وخارجها، ومن المقرر أن تقام فعاليات المؤتمر برئاسة الدكتور محمود عبد العاطي رئيس مُعامل التأثير العربي والحاصل على جائزة أفضل عالم رياضيات في العالم لعام 2023.
يتضمن المؤتمر العديد من المحاور في مقدمتها بحوث ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى اقتصاد المعرفة والقادرون باختلاف، والتصنيفات الدولية للجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
كما يناقش المؤتمر الدولي العاشر لمعامل التأثير العربي محور النشر العلمي باللغة العربية في الدول غير الناطقة بها، والتطبيقات الذكية ودورها في تطوير النشر العلمي، ومحور الذكاء الاصطناعي وتحديات " CHAT GPT" في النشر العلمي، مسلطا الضوء على عدد من الخدمات البحثية التي يقدمها معامل التأثير العربي للجامعات والباحثين والمجلات العلمية كمبادرة الكشاف العربي وبرنامج تصنيف المؤسسات الأكاديمية العربية، وبرنامج تصنيف الباحثين العرب والجامعات البحثية.
ويشهد المؤتمر الذي يتم تنظيمه سنويًا تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية مناقشة المبادرات الرائدة في مجال النشر العلمي العربي، بالإضافة إلى المجلات العلمية العربية، وتكريمًا لعدد من الشخصيات العلمية المؤثرة والملهمة، والفائزين بجائزة عبادة لدورة عام 2024، وجائزتي: الباحث العربي المميز والمجلة العربية المتميزة.
ومن الفعاليات المركزية ضمن أعمال المؤتمر إقامة عدد من ورش العمل التي تهم الباحثين والتي تتعلق بطرق كتابة البحوث في المجلات المصنفة، وقواعد ومعايير التصنيف الدولي للمجلات العلمية، وقواعد تصنيف المجلات في معامل التأثير العربي، ومعرفة المجلات العربية المصنفة في قواعد البيانات الدولية، والتعريف بالمجلات المفتوحة المصدر وظاهرة الابتزاز الأكاديمي في النشر العلمي من خلال ما يعرف بالمجلات المفترسة.
يذكر أن المؤتمر الأخير لمعامل التأثير العربي في نسخته التاسعة أقيم في جامعة أبوظبي برعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وشهد مشاركة 45 متحدثًا وأكثر من 775 مشاركًا من 26 دولة عربية وأجنبية.