سفير اليمن لدى القاهرة: مشروع الدولة الوطنية شاق ولدينا خريطة طريق لحكومة شرعية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير اليمني بالقاهرة، خالد بحاح، أن اليمن يواجه تحديات كبيرة في تحقيق مشروع الدولة الوطنية.
وأوضح السفير اليمني بالقاهرة، خالد بحاح، أن جماعة الحوثيين ظهرت كظاهرة دينية عام 1997، مما زاد من تعقيد المشهد اليمني، خاصة مع انقسام البلاد بين الشمال والجنوب.
وأشار السفير اليمني بالقاهرة، خالد بحاح، إلى أن الأحداث التي بدأت في عام 2011 كشفت هشاشة الدولة وسقوطها أمام الحوثيين، مما أدى إلى مبادرة سعودية وحوار وطني نجح في صياغة مسودة دستور جاهزة للتطبيق، رغم انقلاب الحوثيين عام 2014 وتحولهم إلى جماعة متمردة.
جاء ذلك خلال لقاء استضافته لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين مصر السفير اليمني بالقاهرة جماعة الحوثيين خالد بحاح
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.