الكرملين: العديد من الدول أعلنت استعدادها لاجراء مفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن العديد من الدول أعلنت استعدادها لتوفير أراضيها لإجراء مفاوضات حول أوكرانيا، بما في ذلك قطر، التي تعرب روسيا عن امتنانها لها.
وقال بيسكوف لصحيفة "إزفيستيا"، "العديد من الدول تعلن استعدادها لتقديم أراضيها لاستضافة المفاوضات، وفي الواقع، قطر نشطة للغاية فيما يتعلق بخدمات الوساطة في مجموعة متنوعة من القضايا، وتقوم بذلك بشكل فعال، كما أن علاقاتنا الثنائية مع قطر تتطور بشكل ممتاز، ونحن ممتنون لجميع الدول على حسن النية، بما في ذلك قطر".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري الخميس الماضي بأن الدوحة تجري مفاوضات لتوسيع الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، بعد نجاح لم شمل دفعة جديدة من الأطفال مع عائلاتهم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طرح مبادرته للحل السلمي للنزاع في أوكرانيا قائلا: "ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور، وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.
وأضاف أنه يتعين على كييف بالإضافة إلى ذلك أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام لحلف الناتو، وتنزع سلاحها، وتتخلص من التوجهات النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.
وأشار بوتين كذلك إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على روسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين مفاوضات أوكرانيا روسيا قطر
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.