دبلوماسي سابق: مؤتمر القاهرة يشهد توافقًا بين فتح وحماس لدعم غزة|فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن تفاصيل مؤتمر القاهرة الذي عُقد مؤخرًا بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المؤتمر شهد مشاركة دولية واسعة تعكس الوعي العالمي بالأزمة الإنسانية في القطاع.
الاستجابة الدولية ودور مصر
وأوضح “هريدي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن الحضور الدولي الكبير في المؤتمر يؤكد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية لتلبية احتياجات سكان غزة.
أبرز النقاط المطروحة في المؤتمر
الأونروا ودورها المحوري: تناولت كلمة الأمين المساعد للأمم المتحدة في المؤتمر أهمية استمرار عمل وكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، مشددًا على أن إغلاق مكاتبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيضع المسئولية على إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال.المعابر وفتحها: أشار هريدي إلى انفراجة محدودة في فتح بعض المعابر، لكنه أكد الحاجة إلى تغيير المواقف الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح، الذي يتطلب اتفاقًا ثلاثيًا بين مصر وفلسطين وإسرائيل.وقف إطلاق النار: دعا المؤتمر إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود السلطة الفلسطينية للتعافي من الأزمة.التحديات التي تواجه غزة
أكد “هريدي” أن أبرز التحديات تتمثل في السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام التجويع كأداة للضغط على الفلسطينيين وخطط فصل شمال غزة، التي وصفها بالخطر الأكبر على القطاع.
خطوات نحو التنسيق الفلسطيني
أعلن السفير عن توافق بين حركتي فتح وحماس على مسودة مصرية لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة، في خطوة لتعزيز التنسيق بين الفصائل الفلسطينية.
جهود مصرية مستمرة
اختتم “هريدي” حديثه بالإشارة إلى استمرار الجهود المصرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحقيق وقف إطلاق نار مرحلي يمهد الطريق لإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن، مما يعكس التزام القاهرة بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والعمل نحو حل شامل للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين غزة الشعب الفلسطيني مؤتمر القاهرة حسين هريدي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - خلافات تعرقل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" يوم الأحد خلافات حادة حول تفاصيل اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة. يأتي هذا وسط تصعيد متزايد في الأوضاع الأمنية وتزايد الجهود الدولية لإنهاء التوتر.
حماس تعلن الموافقة على قائمة للأسرىصرّح قيادي في حركة حماس - رفض الكشف هويته - لوكالة فرانس برس أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزًا إسرائيليًا لإعادتهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. وذكر القيادي أن القائمة تشمل:
النساء، المرضى، الأطفال، وكبار السن من المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة.الحركة مستعدة للإفراج عن الأسرى سواء كانوا أحياء أو موتى.وأشار إلى أن حماس تحتاج إلى فترة أسبوع من الهدوء ووقف الطلعات الجوية للتواصل مع المجموعات التي تحتجز الأسرى وتحديد وضعهم.
رد الحكومة الإسرائيلية: نفي وعدم اتفاقعلى الجانب الآخر، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا ينفي فيه تقديم حماس قائمة محددة بأسماء الرهائن. جاء هذا الرد كإشارة إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، مع وجود عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق شامل.
جهود دولية لتهدئة الأوضاعتتزامن هذه التطورات مع جهود متجددة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، يهدف إلى إعادة الأسرى وإنهاء التصعيد قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل. تحاول الأطراف الدولية، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، تهدئة الأوضاع الميدانية والدفع نحو حل سياسي مؤقت.
التحديات أمام الاتفاقغياب توافق على تفاصيل قوائم الأسرى.استمرار الغارات الجوية والتوتر الميداني.ضعف الثقة المتبادلة بين الأطراف المتفاوضة.كانت قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي لإسرائيل أن تمتثل للقانون الدولي وأن تبذل "جهودا أكبر بكثير لضمان حماية المدنيين"، مشددة في ذات الوقت على أنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأرسلت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على اتفاق.
وأفادت حماس يوم الجمعة بأنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.