نصائح للتخلص من الشعور بالنعاس في الصباح
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
إذا كنت من الذين يضغطون على زر الغفوة بإستمرار للحصول على مزيد من النوم في الصباح، فهناك طرق لتخطي هذه العادة السيئة والتحول إلى شخص يحب الاستيقاظ مبكرًا، حتى في الأجازات.
وصرح ريكس إيساب، خبير النوم، لصحيفة "إكسبريس" البريطانية: "إن السر يكمن في إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، وهو الساعة الداخلية للجسم التي تتأثر بشدة بالضوء.
ولتجاوز الأسباب البيولوجية التي تدفعنا للعودة إلى النوم، كشف إيساب عن أربع نصائح أساسية:
شراء ساعة منبه شروق الشمس
من أذكى عمليات الشراء التي يمكنك القيام بها، بحسب إيساب، هي شراء "ساعة منبه شروق الشمس". هذه الأجهزة تزيد من الإضاءة في غرفتك تدريجيًا، مما يحاكي شروق الشمس الطبيعي ويساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لديك. أظهرت الأبحاث أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسن المزاج والانتباه بينما يقلل من مستويات الميلاتونين.
اختر نغمة منبه لحنية
لتجنب الاستيقاظ المفاجئ من النوم العميق، ينصح إيساب باختيار نغمة منبه هادئة ولحن لطيف.
وقال إيساب: "تشير الدراسات إلى أن الأصوات الأكثر نعومة ومنخفضة النغمة يمكن أن تقلل من الخمول الناتج عن النوم وتخلق تجربة استيقاظ أكثر راحة." وأضاف أن المنبهات التي توفر مجموعة من الأصوات، مثل أصوات الطبيعة أو الموسيقى الهادئة، يمكن أن تساعد في إيقاظك بشكل تدريجي بدلاً من إيقاظك فجأة.
زيادة تدريجية في الصوت
من النصائح المفيدة أيضًا اختيار منبه يزيد صوته تدريجيًا بدلاً من أن يبدأ بصوت مرتفع مفاجئ. هذه الطريقة تجعل الاستيقاظ أقل إجهادًا وأكثر سلاسة، مما يساعد في التخلص من الشعور بالكسل والنعاس.
من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحسين قدرتك على الاستيقاظ في الوقت المحدد، والشعور بالمزيد من النشاط، والتحول إلى شخص يحب الاستيقاظ مبكرًا، حتى خلال أشهر الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم النعاس الاستيقاظ مبكر ا الاستيقاظ المفاجئ نصائح أساسية شروق الشمس السيروتونين الساعة البيولوجية شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع شعور الغضب ونستفيد منه؟
والغضب، مثل غيره من المشاعر، لا يمكن اعتباره سلبيا إذا تم استخدامه في سياق مبرر وفي التوقيت المناسب، كما تقول كيلاني، هو شعور يعبر عن رد فعل طبيعي تجاه التهديدات أو التعدي على الحدود الشخصية، لكن طريقة التعبير عنه قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وحسب كيلاني فإن الغضب المتراكم يمكن أن يدفع الإنسان إلى الانفجار في مواقف غير مناسبة، مما يؤدي إلى تصاعد المشكلات في علاقاته الشخصية والاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟list 2 of 4دليلك لاستعادة الصداقات القديمة بعد انقطاع التواصلlist 3 of 4الطبيب النفسي الغربي الذي قتل أرواحناlist 4 of 4الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمدend of listويُعد الغضب أحد المشاعر المركبة التي تتضمن مكونات نفسية وجسدية، مثل أفكار الشخص، الإحساس بالحرارة، تسارع التنفس، وتعبيرات الوجه، وتؤكد كيلاني أنه عند تعديل أي من هذه المكونات، يمكن أن يتغير الشعور الغاضب.
فمثلًا، إذا كان الغضب ناتجا عن الإحباط، فإن مواجهته بطريقة أكثر توازنا قد يقلل من حدته، كما يشير الباحثون إلى أن الظروف الاجتماعية والبيئية يمكن أن تساهم في تعزيز مشاعر الغضب في مجتمعات معينة، ولكن هذا لا يعني أن الشخص يجب أن يبرر تصرفاته استنادا إلى ما يراه من حوله.
من جانب آخر، يسلط برنامج "أنت" الضوء على التأثيرات السلبية التي قد يسببها الغضب إذا لم يتم التحكم فيه.
ويشرح الدكتور خالد عطاس، مقدم البرنامج، كيف أن الغضب والخوف نابعان من نفس المصدر في الدماغ، لكن الفرق الجوهري بينهما هو أن الغضب يدفع الشخص إلى استعادة السيطرة على المواقف بينما الخوف يعزز الشعور بالعجز.
إعلان مخدر طبيعيويضيف عطاس أنه عندما يتعرض الشخص للغضب، يفرز المخ مادة تسمى "أوبيول" تعمل كمخدر طبيعي. ورغم أن هذا الشعور فطري، فإن الإنسان يمتلك القدرة على التحكم في مشاعره.
وفي حالة الغضب المتراكم، يعتقد عطاس أن الشعور بالذنب قد يكون أحد المسببات الرئيسية، فعندما يشعر الشخص بالذنب نتيجة تصرفاته، يتراكم الغضب داخله مما يزيد من حدة الانفعالات.
لذلك، من الأهمية بمكان أن يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع مشاعرهم وحل النزاعات بشكل إيجابي، لأن تجاهل هذه المهارات قد يؤدي إلى تصاعد المشكلات في العلاقات.
وفي إطار عرض البرنامج لتجارب شخصية، تحدث رجل الأعمال سيف الحكيم عن تجربته مع الغضب، حيث يقول إن أول تجربة غاضبة له كانت في فترة دراسته الثانوية عندما أساءت خالته إلى ذكائه، مما أشعل فيه بركانًا من الغضب.
لكن بدل أن يرد بطريقة غير مناسبة، أصر على أن يحقق النجاح. ومع مرور الوقت، أدرك أن استخدام الغضب بطريقة خاطئة يمكن أن يؤدي إلى تدمير فرص الحياة الشخصية والمهنية.
ويخلص البرنامج إلى أن الغضب ليس شعورا بالضرورة سلبيا، لكنه يحتاج إلى ضبط وتوجيه حتى لا يتحول إلى تهديد لعلاقة الإنسان وحياته، وأن فهمه ومعرفة كيفية التعامل معه قد يكونان المفتاح لتحقيق توازن داخلي ومواجهة تحديات الحياة بهدوء.
3/12/2024