6 أطعمة ومشروبات مفيدة للعظام والمناعة في الشتاء.. تناولها بانتظام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء وحدوث التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، يعاني الكثيرون من التعرض لنزلات البرد، وتتأثر المناعة وصحة العظام بالسلب ويزداد مع ذلك آلام المفاصل والعضلات، ما يتطلب إجراء تعديل في النظام الغذائي من خلال إضافة مجموعة من الأطعمة والمشروبات المفيدة إلى الوجبات اليومية؛ لتحمي الجسم من الأمراض المحتملة.
ويُمكن إضافة 6 أطعمة ومشروبات إلى النظام الغذائي اليومي، تساهم في تعزيز صحة العظام وجهاز المناعة في الشتاء، وفقا للدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن».
الشوربةتساعد الشوربة، سواء كانت شوربة دجاج أو خضراوات في مقاومة العدوى لأنها توفر للجسم الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تقوي المناعة وتساعد على تهدئة أعراض البرد.
الخضراواتتساعد الكثير من الخضراوات مثل السبانخ والبروكلي على مقاومة أعراض البرد والإنفلونزا وتقوية جهاز المناعة، وذلك بفضل غناها بالألياف والخصائص المضادة للالتهابات.
الحليب ومشتقاتهيُعتبر الحليب ومشتقاته مصدرا مهما للبروتين والكالسيوم وفيتامينات B12 وA التي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
الفواكه الحمضيةتحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي على فيتامين سي الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة وصحة العظام، فضلًا عن دورها في مكافحة العدوى والالتهابات التي تننشر في فصل الشتاء.
مشروب الزنجبيليحتوي على مضادات الأكسدة ويعرف بخصائصه المضادة للالتهابات، لذا يساهم في تقوية جهاز المناعة ومقاومة أعراض البرد والإنفلونزا، ويمكن إعداده من خلال نقع شرائح الزنجبيل الطازج في الماء الساخن، وتحليته بالقليل من العسل.
العسل الأبيضيساعد العسل الأبيض في التخفيف من حدة أعراض نزلات البرد وتهدئة السعال، كما يعد علاجا طبيعيا للألم الناتج عن التهاب الحلق، ويمكن تناوله وحده في الصباح الباكر أو إضافته للمشروبات الساخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المناعة الخضروات صحة العظام العسل الأبيض جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشاره في السودان.. كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز
مرض الإيدز.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في السودان إلى 48 ألف حالة.
وكشفت الوزارة أن 19،549 مريضًا فقط يعلمون بإصابتهم، بينما يتلقى العلاج 8،607 منهم، في حين بلغ عدد الوفيات بسبب المرض 2،300 حالة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، حيث حذر وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، من توقعات بزيادة حالات الإصابة في البلاد
أضاف أن تلك الزيادة المحتملة ترجع إلى سبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع، التي تشمل حالات اغتصاب واعتداءات واسعة النطاق.
ما هو مرض الإيدز؟
هو فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويضعفه تدريجيًا، مما يجعل المصابين به عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الانتهازية.
وفي حال عدم العلاج، قد يتطور المرض إلى الإيدز، وهي المرحلة الأكثر خطورة التي تقل فيها قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم.
الأعراضتختلف أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية حسب المرحلة:
العدوى الأولية (الحادة): تتضمن أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، الصداع، آلام العضلات، الطفح الجلدي، وتورم الغدد اللمفاوية.
العدوى المزمنة: قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن الفيروس يواصل إضعاف الجهاز المناعي.
مرحلة الإيدز: تشمل التعرق الليلي، فقدان الوزن، الإسهال المزمن، والتهابات متعددة مثل السُلاق والسل.
طرق الانتقال
ينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق:
الاتصال الجنسي غير المحمي.
مشاركة الإبر والحقن.
انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
الوقاية والعلاج
رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية، فإن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (ART) تمثل إنجازًا طبيًا رئيسيًا، إذ تساهم في منع تطور المرض وتقلل الحمل الفيروسي في الجسم.
وتشمل استراتيجيات الوقاية:
استخدام الواقي الذكري.
تناول أدوية الوقاية السابقة للتعرض (PrEP) للمجموعات الأكثر عرضة.
تجنب مشاركة الأدوات الحادة أو الإبر.
الجهود العالمية
تسعى المنظمات الصحية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى توفير العلاجات والوقاية في المناطق التي تعاني من ضعف الموارد. وقد ساهمت هذه الجهود في خفض معدلات الإصابة والوفيات، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.