ضمن جهود إعادة إحياء المنطقة وتعزيز تجربة الزوار.. برنامج جدة التاريخية يطلق «ميدان الثقافة»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة عن إطلاق ميدان الثقافة؛ الذي يمثل معلمًا حضاريًا كبيرًا، وإحدى الوجهات الثقافية المهمة في جدة.
ويأتي المشروع في إطار جهود إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، وتعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وبما يوفر تجارب ثقافية وفنية ثرية متنوعة، تعزز من تجربة الزوار، وتسهم في جعل المنطقة وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
ويقع ميدان الثقافة الذي يضم مركز الفنون المسرحية (مسرح وسينما)، ومتحف الفنون الرقمية “تيم لاب بلا حدود” (حاصل على جائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي)، على ضفاف بحيرة الأربعين، ويطل على منطقة جدة التاريخية.
ومن خلال موقعه المميز يشكل بوابة تربط بين الماضي والحاضر، وقد حرص البرنامج على عكس هذه الثنائية الزمنية في تصميمه ووظائفه، حيث يقدم مركز الفنون المسرحية فعاليات ثقافية متنوعة؛ تشمل عروضًا مسرحية، ومهرجانات عالمية، ودور سينما، وجلسات تجسد أجواء” المركاز”، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ تمثل نقاط تجمع وحوار. أما متحف تيم لاب بلا حدود؛ فيُبرز الطابع الحديث للثقافة، الذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي، يبرز بيت أمير البحر التاريخي متوسطًا مركز الفنون المسرحية، ومتحف” تيم لاب بلا حدود”، ومطلًا على شارع حمزة شحاته (الشاعر السعودي الراحل)، ليعكس الثراء الثقافي المتأصل في الموقع. وقد قام البرنامج- وفي إطار جهوده للحفاظ على تراث المنطقة المعماري والثقافي- بترميم” البيت” وإعادة تأهيله. ويتميز بيت أمير البحر بتصميمه المعماري الفريد؛ إذ يأتي على شكل هندسي ثماني، ويتكون من دور واحد، وهو محاط بنوافذ كبيرة على شكل أقواس، وقد اسُتخدم في الماضي كمنارة لإرشاد السفن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
العلمي وميتسولا يتفقان على إعادة إحياء العلاقات بين البرلمانين المغربي والأوربي وفق شروط
زنقة 20 ا الرباط
اتفق رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ورئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، اليوم الثلاثاء ببروكسيل، على خارطة طريق لإعادة إحياء العلاقات بين البرلمانين المغربي والأوروبي.
وقال الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثاته مع ميتسولا، “تدارسنا عدة مواضيع واتفقنا على تحديد خارطة طريق ومنهجية عمل لإعادة التعاون بين البرلمانين المغربي والأوروبي إلى وضعه الطبيعي، وتجاوز كل الاختلالات التي شابت هذه العلاقات”.
وأكد الطالبي العلمي، الذي قام بزيارة للمؤسسة التشريعية الأوروبية بدعوة من رئيسة البرلمان الأوروبي، “الرغبة الأكيدة، التي عبرت عنها السيدة ميتسولا، في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي”، وذلك بعد الانتخابات الأوروبية الأخيرة وإعادة هيكلة البرلمان الأوروبي.
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة احترام “الشروط المغربية” التي من شأنها ضمان علاقات أفضل بين المؤسستين التشريعيتين “في إطار من الاحترام المتبادل”.
وأضاف أن ميتسولا أبرزت “المكانة التي يحتلها المغرب في الجوار الأوروبي، بفضل استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وإنجازاته العديدة في مختلف المجالات، وسياسته الخارجية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.