صندوق الاستثمارات العامة ينظم القمة السنوية لرؤساء مجموعة العمل الدولية.. تمويل الحلول المناخية الحالية والمستقبلية لإحداث تحول في الاقتصاد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
نظم صندوق الاستثمارات العامة، في الرياض أمس ، القمة السنوية السابعة لرؤساء مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية “الكوكب الواحد”، بحضور فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ومشاركة أكثر من 100 من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية، ومديري الأصول وصناديق الأسهم الخاصة.
وجاءت القمة بالتزامن مع استضافة المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (COP16)، ومبادرة السعودية الخضراء، وقمة المياه الواحدة خلال ديسمبر الجاري.
وجرى خلال القمة مناقشة الدور الحيوي لصناديق الثروة السيادية كجهات استثمارية عالمية في معالجة تحديات المناخ، وتعزيز القيمة عبر الاستثمار في الفرص، وتمويل الحلول المناخية الحالية والمستقبلية لإحداث تحول في الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، وبحث توسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة ودعم التمويل الأخضر في القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات فيها، وتعزيز إستراتيجيات خفض الانبعاثات عبر الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير معايير المباني الخضراء.
وحددت القمة مسارات عمل رئيسية تسهم في تعزيز عمليات اتخاذ قرارات الاستثمار الداعمة للعمل المناخي، وزيادة الكفاءة والتأثير داخل النظام المالي العالمي وأهمها: البيانات ذات الصلة بقضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي والتقنيات التمكينية، والتمويل القادر على إحداث تحول إيجابي، والهيدروجين النظيف ، والمباني الخضراء، والطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وأعرب معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، عن سعادته في استضافة الصندوق للقمة السنوية السابعة للرؤساء التنفيذيين لمجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية “الكوكب الواحد” في الرياض، مما يعكس التزام الصندوق بأن يكون العمل المناخي جزءًا من جميع قرارته الاستثمارية.
وقال معاليه: ” يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050م، تماشيًا مع مستهدفات المملكة بالوصول للحياد الصفري بحلول 2060م، ويضع الصندوق الطاقة المتجددة كونه أحد القطاعات الواعدة ذات الأولوية ضمن إستراتيجيته الاستثمارية لتحقيق هذا الهدف، حيث يعمل الصندوق على توطين صناعات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين النظيف، ضمن مسؤوليته في تطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة.
وأكد معاليه مواصلة صندوق الاستثمارات العامة في تعزيز الجهود لدعم الاستدامة عبر العديد من المشاريع والمبادرات، ومنها إصداره لإطار التمويل الأخضر، خاصة أنه أول صندوق ثروة سيادي يُصدر سندات خضراء بشكل عام، وأول من يُصدر سندات خضراء لآجل 100 عام، مبينًا أن الصندوق يتابع التعاون مع مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية لبناء نهج استثماري شامل ومستدام، يضمن مشاركة الجميع في الوصول للحياد الصفري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعقد اجتماعاتها السنوية لعام 2025 في الجزائر
أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن انعقاد اجتماعاتها السنوية لعام 2025 في مدينة الجزائر خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.
وتُشكّلُ الاجتماعات السنوية، التي تنعقد هذا العام تحت شعار “تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة”، منصة حوارية رفيعة المستوى لتعزيز التعاون التنموي وتبادل الخبرات، وسيجتمع خلالها مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية ممثلًا 57 دولة عضوًا، إلى جانب شركاء التنمية، وصناع القرار، وقادة القطاع الخاص، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وإلى جانب الاجتماعات الرسمية سيتخلل هذا الحدث المهم منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وموائد مستديرة رفيعة المستوى، وفعاليات جانبية متخصصة، وجلسات لتبادل المعرفة, وستتمحور المناقشات حول قضايا محورية مثل تنويع الاقتصاد، وتعزيز الصمود الاقتصادي، ودعم الابتكار كمحرك أساسي للتنمية.
اقرأ أيضاًالمملكةإطلاق شعار احتفالية جمعية الصحفيين البحرينية باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها
وأكد وزير المالية بالجمهورية الجزائرية عبدالكريم بوالزرد على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الفعالية بالنسبة للجزائر بصفتها فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات التي أطلقت والترويج لمؤهلات البلاد في مجالات التعاون، والاستثمار، والتنمية المستدامة.
بدوره أوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر أن هذه الاجتماعات ستكون فرصة لتعزيز الشراكات، وتقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء، وستُتيح للجميع العمل جنبًا إلى جنب لمواجهة التحديات الملحة واستشراف آفاق جديدة تخدم المجتمعات وتحقق التنمية المشتركة، إلى جانب الجلسات الحوارية والنقاشات رفيعة المستوى ستُخصص مساحة للمعارض وفرص التواصل، وستعرض المبادرات التنموية الناجحة والإنجازات المؤسسية التي تعكس التقدم الذي تحققه الدول الأعضاء.