صحيفة البلاد:
2024-12-04@19:04:59 GMT

المملكة وقطر تعززان التعاون البرلماني

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

المملكة وقطر تعززان التعاون البرلماني

البلاد – الرياض

استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مقر المجلس بالرياض، وفد أعضاء مجلس الشورى بدولة قطر برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية الدكتور سلطان بن حسن الدوسري، وذلك بحضور معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور عصام بن سعد بن سعيد.

ورحب معاليه بالوفد خلال زيارتهم الحالية إلى المملكة، منوهًا بعمق العلاقات والروابط الأخوية، التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر الشقيقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني؛ بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وبحسب “واس” جرى استعراض التعاون الثنائي البرلماني لتحقيق التطلعات، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أعرب رئيس وفد أعضاء مجلس الشورى القطري عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالعلاقات الأخوية الراسخة الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أهمية تبادل الزيارات في إرساء التعاون البرلماني؛ بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.

حضر الاستقبال معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُّلمي، ومعالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، ومعالي الأمين العام الأستاذ محمد المطيري، وعضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية القطرية الدكتور عبدالعزيز المهنا، وعضو المجلس نائب رئيس اللجنة الأستاذ محمد الفراج.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

متى نرى أمينًا عامًا عُمانيًا لمجلس التعاون الخليجي؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

مجلس التَّعاون لدول الخليج العربية صرح شامخ نفتخر جميعًا بالانتماء إليه، والذي ظل صامدًا عملاقًا أمام كل المتغيرات والمؤثرات الإقليمية وحتى الدولية.

تأسس المجلس في 25 مايو 1981م، في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسسه قادة عظام من النخبة المؤسسين الذين قلَّ تكرار أمثالهم- رحمة الله عليهم- جميعًا. وبالأمس القريب في الأول من ديسمبر من عام 2024، عُقدت القمة الخليجية الـ45، ونيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وفد عُمان في القمة. وللسيد فهد باع طويل وعريق في التعامل مع هذه الأحداث، وعليه فإن لهذا التكوين المُهم الذي لولا أهميته وحرص قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للحفاظ عليه، لما صمد طوال هذه المدة الطويلة، ويبقى الشعار الخالد "خليجنا واحد.. ودربنا واحد"، يصدح بكل قوة وعنفوان في جميع دولِهِ.

لكنَّ هناك سؤال مُحيِّر، وأريدُ أن أطرحه على الملأ، وهو لماذا لم نرَ أمينًا عامًا واحدًا عُمانيًا طوال كل هذه العقود؟ على الرغم من أن العديد من دول المجلس أخذت فرصتها مرتين وثلاث.

فهل هو تنازل وتسامح عُماني ومن باب الكرم العُماني المعهود؟

علمًا بأننا جميعًا نعلم علم اليقين بأنَّ الأمين العام عندما يُصرِّح، ويتخذ قرارًا من موقعه، فهو يُصرِّح باسم دول المجلس قاطبة وليس باسم بلده الأم.

والعُمانيون عندما يشغلون مناصب إقليمية أو دولية يبرعون ويتميزون فيها، وعلى سبيل المثال  وليس الحصر كل الأمناء المساعدين سواءً في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو حتى الثقافي.

ولا يفوتني هنا سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، حاليًا، والذي شغل منصب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

العُمانيون جميعًا يُقدِّسون العمل ويوقرونه؛ سواءً كان ذلك داخليًا أم خارجيًا، وعليه نتمنى أن يكون الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي، دبلوماسيًا عُمانيًا، وحتى نطمح لأن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية عُمانيًا، فما المانع وما المشكلة؟ إننا نأمل أن تُستكمل المنظومة وتُغلق الحلقة المفقودة في العقد الخليجي.

حفظ الله قادة دول مجلس التعاون جميعًا وشعوبهم الوفية.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دول مجلس التعاون..الطريق نحو «الوحدة»
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات مع الأردن في كافة المجالات
  • متى نرى أمينًا عامًا عُمانيًا لمجلس التعاون الخليجي؟
  • “الشورى” يطالب الصندوق العقاري بدراسة اعادة جدولة القروض العقارية بعد احالة المقترض للتقاعد
  • الإمارات وكوريا تعززان التعاون في إدارة الموارد المائية
  • "الشورى" يدعو لدراسة آليات لتطوير مجال الاستدامة السياحية
  • "مكتب الشورى" يستعرض رد مجلس الوزراء على توظيف خريجي "طب الأسنان"
  • مثمنًا جهود المملكة.. أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية 45
  • سمو ولي العهد يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية بالكويت