تجنباً لانتشار المجاعة.. “الفاو” تدعو لدعم الإنتاج الغذائي المحلي في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد – واس
دعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” إلى وصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى غزة، لتجنب انتشار المجاعة.
وقالت نائب المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء القطاع، وتدهور إمدادات الغذاء بشكل حاد، وإن الفرصة المتاحة لتقديم المساعدات الغذائية هي اليوم وليست غدًا، وإن الغذاء والوقود والأدوية هي الأولويات الواضحة، وكذلك إعطاء الأولوية لتمكين واستئناف الزراعة المحلية لإنتاج الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة.
وحذر أحدث تصنيف مرحلي للأمن الغذائي الصادر في أكتوبر الماضي، من خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله في الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، حيث يعاني 133 ألف شخص أو 6% من السكان بالفعل من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي من المرحلة الخامسة، ما يعني أن الناس ليس لديها طعام ولا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية، ومن المتوقع تزايد هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف في الأشهر المقبلة.
ووجدت لجنة مراجعة المجاعة مؤشرات المجاعة الوشيكة في شمال القطاع، مؤكدة التزام المنظمة بتوسيع نطاق استجابتها للتخفيف من حدة المجاعة في غزة ومنع انتشارها في جميع أنحاء القطاع، ولتحقيق هذه الغاية دعت بيكدول الدول الأعضاء إلى ممارسة المزيد من الضغوط لرفع الحظر المفروض على واردات الأغذية منذ أوائل أكتوبر، وتعبئة الموارد للتمويل استجابة للفاو، البالغ قيمتها 53 مليون دولار أمريكي، لدعم نحو 80 ألف مزارع وراع وصياد من الرجال والنساء بمدخلات زراعية حرجة زمنيًا لاستعادة الإنتاج الغذائي المحلي.
من جهة ثانية، استشهد فلسطينيان وأصيب آخر بجروح طفيفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي أمس، استهدف مركبة قرب بلدة عقابا شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باحتجاز قوات الاحتلال للطاقم الطبي المتواجد في المستشفى التركي بطوباس، وقامت بالاعتداء عليهم، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين هناك.
وفي قطاع غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى العودة شمال القطاع، كما ألقت الطائرات المسيّرة عدداً من القنابل في ساحة المستشفى، التي تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر الصحية كباقي مستشفيات القطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“لجنة الأقصى” تدعو للمشاركة المليونية في مسيرات الجمعة
ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء، رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها والخاصة بمواصلة نصرة الأقصى والقضية الفلسطينية والمظلومين في قطاع غزة.
واطّلعت اللجنة على قائمة جديدة بالمنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية المرفوعة من قبل الجهات المختصة، ووجهت بتعميمها على كافة المؤسسات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخولها من مختلف المنافذ وتنفيذ حملة ميدانية على الأسواق للتأكد من عدم تواجدها ومصادرة أي كميات يتم ضبطها.
وعبرت عن التقدير العالي للجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية لتطبيق قرار المقاطعة الاقتصادية وبمستوى التفاعل الشعبي الكبير والواعي مع القرار.
وأشادت اللجنة العليا بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الجاري البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والتي شملت استهداف مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن من قبل القوة البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.
وباركت العمليات المشتركة الثلاث التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، واستهدفت عبرها هدفين إسرائيليين شمالي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة وذلك ردا على جرائم العدو الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في قطاع غزة.
وأثنت اللجنة على دقة ونجاح جميع هذه العمليات التي تجسد وحدة الساحات في محور المقاومة ورسالة واضحة للعدو الإسرائيلي وداعميه الأمريكي والبريطاني أن هذا المحور المقاوم لن يترك غزة تواجه وحدها الصهاينة الغاصبين المجرمين.
وأدانت تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترمب، الموجهة للفصائل الفلسطينية المتصلة بالأسرى الإسرائيليين لديها وتوعده السافر من خلال منشور في إحدى منصات التواصل الاجتماعي بتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم حد قوله.
وأكدت أن لغة التهديد والوعيد لن تزيد أهل الحق والأحرار من أبناء الأمة إلا قوة وصمودا واستبسالا في المواجهة حتى إيقاف العدوان وحرب الإبادة الشاملة للعدو الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة.
واستهجنت اللجنة العليا نبرة الاستعلاء الوقحة وغير المسئولة التي يتحدث بها ترمب التي لا تليق برؤساء دول بل برؤساء العصابات.
ولفتت إلى أن غزة التي دمرت بالكامل وشرد أهلها من بيوتهم ويعيشون حالة من التنقل المستمر بين أحيائها لم يعد لديها ما تخسره.
وأشارت اللجنة إلى أن الخاسر الأكبر من أي تصعيد من قبل أمريكا سيكون أول من يكتوي بنيرانها وربيبته المدللة إسرائيل وأسر الأسرى الصهاينة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية .. مشددة على أن التصعيد الذي تحدث عنه ترمب، في حال وقع سيكون له عواقبه الوخيمة ليس على المنطقة بل والعالم أجمع.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات الشعبية التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولاملل ولا تردد” نصرة ودعما لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في المسيرة الكبرى بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام في المحافظات والمديريات، مواصلة لإسناد أهلنا الأحرار المقاومين في غزة الذين يخطط العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحسب تصريحات المدعو ترمب إلى مزيد من التصعيد ضدهم خلال الفترة المقبلة.
وجددت اللجنة التأكيد على الأهمية الكبيرة والأبعاد المتعددة للمسيرات الشعبية وأثرها الكبير في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة.
وحيت عاليا المشاركات المليونية الهادرة لأبناء الشعب اليمني في المسيرات السابقة والتي حظيت بمتابعة العالم كله الأعداء قبل الأصدقاء وكانت محل فخر وإشادة كافة أحرار الأمة والعالم.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.