«متجر» يبيع النمل كحيوانات أليفة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
يركض النمل في صناديق شفافة داخل متجر في سنغافورة؛ يوفّر المستعمرات وكل التجهيزات اللازمة للراغبين في هذه الحشرات ذات الأرجل الست كحيوانات أليفة.
ودشّن جون يي مؤخرًا متجره ” جاست آنتس”- نمل فقط- وهو أول محلّ في سنغافورة مخصص لبيع هذه الحشرات، محوّلاً هوايته التي كان يخصص لها جزءًا من اهتمامه إلى مهنة يكرّس لها كل وقته.
طوّر السنغافوري اهتمامه بهذه الحشرات بعدما تلقى بعض العيّنات هديةً من صهره. وسرعان ما ترك وظيفته كمندوب مبيعات إلكترونيات؛ لكي يتفرغ لإطلاق متجره. يرى الرجل الأربعيني في النمل” حيوانات رحيمة وتحب الغير” وتتمتع بـ”روح قتالية”، ويأمل في أن يصبح متجره مقصدًا لعشاق النمل الآخرين.
وقال الرجل السنغافوري:” أريد أن أجعل هذا المحلّ مكانًا يجتمع فيه الناس، ويتبادلون معارفهم وخبراتهم في تربية النمل”.
ويبيع المتجر مستعمرات النمل ومعدات متخصصة وأنابيب لاصطيادها وأطباقًا صغيرة للطعام، وديدانًا لإطعامها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. عجوز إيراني "غامض" يثير الجدل في سوريا
أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلا إيرانيا مقعدا بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، جدلا واسعا.
وفي الفيديو، ظهر الرجل الذي لم يكشف عن هويته أو سبب وجوده في سوريا، وهو يتحدث بكلمات غير مفهومة عن إيران ولبنان وسوريا وإسرائيل وروسيا.
وقال الرجل الإيراني وهو يحاول الحديث بصعوبة باللغة العربية إنه ينتظر منذ 20 يوما بالقرب من المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون جدوى.
وتساءل ناشطون سوريون عن سبب ترك الرجل وحيدا على كرسيه المتحرك بعد سقوط نظام بشار الأسد، بينما شكك آخرون في هويته وطالبوا باعتقاله، معتبرين أنه قد يكون مدعيا للشلل وينتمي إلى القوات الإيرانية التي كانت في سوريا.
كما أثار الشبه الكبير بينه وبين قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، العديد من التساؤلات بين الناشطين حول هوية الرجل "الغامض"، قبل أن يظهر سلامي في إحياء ذكرى مقتل قاسم سليماني في طهران.
ويعتبر كثير من السوريين أن إيران كانت العدو الأول لهم وشريكة لنظام بشار الأسد في الجرائم ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية.