بعد ساعات من فرضها.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفع الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلة الثلاثاء/الأربعاء رفع الأحكام العرفية بعد ساعات على فرضها واتهامه المعارضة بتشكيل قوات "مناهضة للدولة".
وكان إعلان الأحكام العرفية تسبب في أزمة نددت بها المعارضة، وأثارت قلقًا دوليًا خصوصًا لدى حليفته الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة يشبه الإنفلوانزا.. مرض مجهول يقتل 143 في الكونغو الديمقراطيةبرلمان كوريا الجنوبية يتحدى الرئيس: لا للأحكام العرفيةوإثر قرار الرئيس سارعت الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة إلى التصويت على رفع الأحكام، لكن الجيش أكد أنه لن يفعل ذلك دون قرار من الرئيس.
وفي نهاية المطاف، صادقت الحكومة ليلًا على رفع الأحكام العرفية، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء.
سحب قوات الجيشرفعت الأحكام العرفية إثر خطاب متلفز ليون قال فيه: "قبل قليل، كان هناك طلب من الجمعية الوطنية برفع حالة الطوارئ، سحبنا الجيش الذي نشر لتطبيق عمليات الأحكام العرفية، سنقبل طلب الجمعية الوطنية ونرفع الأحكام العرفية".
وقوبل الاعلان بفرحة في أوساط متظاهرين نزلوا الى الشوارع احتجاجًا على فرض الأحكام العرفية، خصوصًا عند البرلمان، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متظاهرون نزلوا الى الشوارع احتجاجًا على فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية - وكالات
وأغلق مبنى البرلمان بعد فرض الأحكام العرفية، وحطت مروحيات على سطحه، وتولى قائد الجيش الكوري الجنوبي الجنرال بارك آن-سو مسؤولية تنفيذ قانون الأحكام العرفية، وأصدر مرسومًا بحظر "كل النشاطات السياسية".
ودخل جنود ملثمون إلى البرلمان لفترة وجيزة، بينما واجه المئات خارجه قوات الأمن المكلفة حماية المبنى وهم يهتفون "أوقفوا يون سوك يول".
وتعد كوريا الجنوبية ذات النظام السياسي الديمقراطي، حليفًا رئيسيًا في آسيا للولايات المتحدة التي تنشر آلاف الجنود على أراضيها.
أزمة سياسيةأتى الإعلان المفاجئ عن فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عامًا، في خضم أزمة سياسية بين الرئيس والمعارضة تتمحور حول الميزانية العامة.
وقال يون في خطاب متلفز للأمة: "من أجل حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تمثلها القوات الشيوعية، والقضاء على العناصر المناهضة للدولة التي تنهب حرية الناس وسعادتهم، أعلن بموجب هذا الأحكام العرفية الطارئة".
ولا تزال كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية المسلحة نوويا، في حالة حرب رسميا منذ نهاية النزاع في شبه الجزيرة الكورية عام 1953.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الجنوبية يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية رفع الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية فرض الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- أعربت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء عن “خيبة أملها وأسفها العميقين” بعد أن أرسل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا قربانًا إلى ضريح يعتبره الكثيرون رمزًا صريحًا للعدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
أرسل إيشيبا قربانًا من غصن شجرة “ماساكاسي” احتفالًا بمهرجان الربيع الذي يستمر يومين في ضريح ياسوكوني في طوكيو، والذي يُخلّد ذكرى ملايين قتلى الحرب اليابانيين – بمن فيهم العديد من الشخصيات المدانين بجرائم حرب.
كما زارت مجموعة من المشرعين من الحزبين الضريح شخصيًا لتقديم واجب العزاء، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لي جاي وونغ، في بيان: “تعرب حكومة جمهورية كوريا عن خيبة أملها وأسفها العميقين لقيام قادة مسؤولين في اليابان مرة أخرى بإرسال قرابين وتقديم واجب العزاء في ضريح ياسوكوني الذي يُمجّد حرب العدوان اليابانية ويُخلّد ذكرى مجرمي الحرب”.
حثّت كوريا الجنوبية القادة اليابانيين على “مواجهة التاريخ بشفافية، وإظهار ندمهم الصادق على ماضي اليابان من خلال العمل”.
وأضاف: “يُعدّ هذا أساسًا هامًا لتطوير علاقات مستقبلية بين البلدين قائمة على الثقة المتبادلة”.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأنه لم يكن من المتوقع أن يزور إيشيبا ضريح ياسوكوني نظرًا لتحسن علاقات طوكيو مع سيول وبكين.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “قدّم رئيس الوزراء قربان ماساكاكي بصفة شخصية، وبالتالي فهو أمر لا ينبغي للحكومة التعليق عليه”.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “يعود لرئيس الوزراء أن يقرر ما إذا كان سيزور الضريح أم لا”.
يُعدّ ضريح الشنتو مُخصصًا لإيواء أرواح ملايين من قتلى الحرب اليابانيين، بمن فيهم أكثر من ألف عسكري أدانتهم محكمة دولية بارتكاب جرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية. من بينهم رئيس الوزراء في زمن الحرب، الجنرال هيديكي توجو، و13 مجرم حرب آخر من الفئة الأولى.
كان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي آخر زعيم ياباني يزور الضريح في ديسمبر/كانون الأول 2013، مما أثار غضبًا في كوريا الجنوبية.