روسيا تعلن إحباط هجوما على بلدة لتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الخميس إحباط محاولة هجوم على محطات اتصالات في بلدة زيلينوجورسك المشهورة بتخصيب اليورانيوم في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.
وأوضح إنه احتجز شخصين ينتميان إلى جماعة تعرف باسم (مواطني يو.إس.آر.آر)، كانا يخططان لتفجير محطات اتصالات تابعة لشركة روستليكوم الحكومية للاتصالات، وشركة ترانستليكوم للاتصالات.
ويطلق اسم جماعة (مواطني يو.إس.آر.آر) على جماعات مختلفة وصنفتها وزارة العدل الروسية متطرفة في 2022.
وزيلينوجورسك بلدة يقطنها ما يزيد قليلا على 65 ألف مواطن في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.
وتمارس منذ عصر الاتحاد السوفيتي أنشطة تخصيب يورانيوم لصالح البرنامج النووي الروسي.
ولا تزال بلدة مغلقة يحتاج دخولها إلى تصريح خاص.
وزارة الخارجية الأمريكية تهاجم #بوتين.. ماذا قالت؟
للتفاصيل | https://t.co/dHSaoPCQWp#اليوم pic.twitter.com/xEoaBmapTi— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو رويترز يورانيوم روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
أوتاوا-سانا
أكد السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف أن جميع محاولات الغرب لعزل روسيا من خلال سلسلة من العقوبات الجهنمية كان مصيرها الفشل والضربة الرئيسية من هذه القيود عادت إلى سكان البلدان التي طبقتها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ستيبانوف قوله في بيان نشر على موقع السفارة على منصة إكس إن “الحرب الاقتصادية للغرب الجماعي كانت تهدف إلى تدمير الاقتصاد الروسي، في حين يتجاهل الحلفاء الغربيون بعناد التكاليف المتزايدة بسرعة لمثل هذا المسار السياسي”، مؤكداً أن بلاده نجحت في التغلب على جميع العقبات المصطنعة، ما يدل على ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6 بالمئة خلال العام الماضي، وهو أعلى من أي من دول مجموعة السبع.
وأضاف ستيبانوف إن النخب الغربية لا تزال تفكر في مصطلحات “الدبلوماسية القسرية” التي عفا عليها الزمن والتي تتسم بالفاعلية في إخضاع الدول الأخرى لإرادتها، مشيراً إلى أن “المحاربين الوهميين” الذين من المفترض أنهم يدافعون عن الليبرالية ومبادئ اقتصاد السوق قد خانوا هذه المفاهيم منذ فترة طويلة.
يذكر أن روسيا أشارت مرات عديدة إلى أنها ستتعامل بالمثل مع العقوبات ضدها من أي دولة، مبينة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته ضد روسيا.