منتدى تمّكين المرأة الاقتصادي..نقلة نوعية في مجالها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تظل اهتمامات الدولة ودعمها اللامحدود – أيدها الله – للمرأة كعنصر فاعل في بناء نهضة البلاد ونموها على كافة الأصعدة والمجالات، دائبة ومستمرة، وقد أثبتت خلال مشاركتها فيما يوكل إليها من مهام ومسؤوليات، جدارة،وتميزاً، أشاد بهما البعيد قبل القريب.
وفي مجال ذلك، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تقدمه القيادة الرشيدة من تمّكين للمرأة في جميع المجالات، من خلال البرامج الاقتصادية التي تقدم في مجالات مختلفة تسهم في الناتج المحلي.
جاء ذلك ((خلال افتتاحه قبل أيام فعاليات (منتدى المرأة الاقتصادي 2024م) في نسخته الثامنة والذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة في (مركز تمكين المرأة)).
وأكد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل ((إن الوزرة حققت إنجازات متعددة من خلال مبادرات ومشاريع تطويرية طموحة، وفق رؤية المملكة 2030، ممّا ساعد في تعزيز رأس المال البشري ورفع مكانة المملكة التنافسية عالمياً، مؤكداً متانة الاقتصاد السعودي ونموه المتسارع، وأن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات جديدة تشمل تنمية مهارات وزيادة فرص العمل للمرأة في مجالات العمل الحر والمرن ومبادرة تطوير منظومة رعاية الأطفال في إطار التزام المملكة التام بتمكين المرأة وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة)).
خاتمة: وهكذا تحظى المرأة بتقدير جمّ ورعاية فاعلة من قبل الدولة للرفع من مستواها تعليمياً ووظيفياً وتنموياً، من خلال المبادرات والمشاريع المرسومة لها، والتي كان لها الدوار البارز في تحقيق مستهدفاتها: إنجازاً وجدارة وجودة، وتوفير فرص العمل لها في القطاعين العام والخاص، كمشارك فاعل في التنمية المستدامة حضراً ومستقبلاً.
قراءات:
قال الشاعر الشريف الرضي :
يقولون أسباب الحياة كثيرة
فقلت وأسباب المنون كثيرُ
وما هذه الأيام إلا مصائد
وإشراك مكروه لنا وغرورُ
يُسار بنا في كل يوم وليلة
فكم ذا إلى ما لا نريد نسيرُ
وما الدهر إلا فرحة ثم ترحة
وما الناس إلا مطلق وأسيرُ
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الصلاة جائزة في حال ارتداء المرأة للبنطلون بشرط أن يتم استيفاء شرط ستر العورة وعدم تحديد الجسد.
وقال الدكتور أسامة الجندي، ، ردا على سؤال من إحدى السيدات حول حكم الصلاة بالبنطلون في المنزل: "المرأة في الإسلام تُعتبر جوهرة ثمينة، كما أن الحِفاظ على سترها أمرٌ مهم، ومن هنا، يجب أن تلبس المرأة الثياب التي تستر جسدها بشكل كامل وتليق بمقام الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، فالمهم هو ستر العورة وليس نوع الثوب بحد ذاته".
وأضاف: "إذا كانت المرأة في بيتها وتُصلي، فلا مانع من أن تصلي بالبنطلون، طالما أن الثياب مستورة ولا تُظهر حجم الجسم أو تحدده، الأهم هو الخشوع في الصلاة، لأن الصلاة ليست مجرد أداء حركي، بل هي حالة من الخشوع والاتصال بالله".
وأشار إلى أهمية الخشوع في الصلاة، قائلاً: "الخشوع في الصلاة هو جوهرها، وقد ورد في القرآن الكريم: 'قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون'، فالصلاة لا تقتصر على أدائها فقط، بل يجب أن يكون المؤمن فيها خاشعًا أمام الله، لأن هذا هو جوهر العبادة".
وأوضح أن المرأة في المنزل يمكنها تحويل بيتها إلى مسجد، شريطة أن تحرص على إتمام الصلاة بتركيز وخشوع، مضيفا: "لا حرج في أن تصلي في مكانك في المنزل، ولكن احرصي دائمًا على ارتداء الثياب التي تليق بمقام الوقوف بين يدي الله".